عربي وعالمي
أبوالغيط يؤكد أهمية العمل التكاملي العربي للارتقاء بمستوى معيشة المواطن

افتتح اليوم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اجتماعات ملتقى المنظمات العربية المتخصصة لدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 والذي تستضيفه جامعة الدول العربية بمقرها بالقاهرة على مدى يومين.
وصرح الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث
الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط ألقى خلال المؤتمر كلمة افتتاحية أشار فيها
إلى ان الواقع العربي الحالي، والذي يشهد تصاعداً في النزاعات والعنف والإرهاب، يبرز
الحاجة لإعادة الأمل في المستقبل للشعوب العربية ولاستعادة السلم والأمن للمجتمعات
كمطلب رئيسي للتنمية يصعب بدونه الارتقاء بمستويات المعيشة للمواطن العربي، مضيفاً
أن الأمر يستلزم أيضاً العمل على إيجاد قوة خلاقة قادرة على تجاوز ما أنتجته تلك النزاعات
والتحديات من سلبيات في إطار تتكامل فيه المؤسسات العربية مع بعضها البعض.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام أشار أيضاً
إلى أهمية إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لتمويل التنمية المستدامة، مع إدراج مفاهيم متطورة
لتمكين المرأة والشباب في إطار خطط التنمية الوطنية، منوهاً بإقرار القمة العربية السابعة
والعشرين والتي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط في يوليو الماضي إنشاء آلية عربية
إقليمية تقوم بمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وتقدم الدعم
للدول العربية في تنفيذ خططها الوطنية بهدف الوصول إلى مستويات مناسبة من النمو تعزز
الاستقرار للمجتمعات وتحقق الرفاهية والتقدم للشعوب.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام حرص على
أن يعرض في هذا الصدد للجهود التي تقوم بها الأمانة العامة في هذا المجال بالتعاون
مع المنظمات العربية المتخصصة المعنية بالعمل التنموي، إضافة إلى تواصلها مع الأمم
المتحدة ووكالاتها وأجهزتها المتخصصة، وكذلك مع مؤسسات التمويل الدولية على غرار البنك
الدولي، الأمر الذي يعزز من مكانة جامعة الدول العربية كمنصة مناسبة لدعم تنفيذ أجندة
الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.