عربي وعالمي
"هآرتس": من المتوقع تحول جلسة المجلس الوزارى الإسرائيلى لمواجهة سياسية
الأحد 12/فبراير/2017 - 01:30 م

طباعة
sada-elarab.com/25048
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى ما كتبه رئيس البيت اليهودي، نفتالي بينت على صفحته في "فيسبوك"، مساء أمس السبت، أنه يحظر على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الاعراب خلال اللقاء مع ترامب، عن استعداده لإقامة دولة فلسطينية.
وكتب بينت إن "كلمتا دولة فلسطينية، هما كارثة تاريخية.. يمنع قولهما، هذا هو اختبارنا.. إذا ذكر نتنياهو وترامب في بيانهما بعد اللقاء الالتزام بإقامة فلسطين أو مصطلح الدولتين، بهذا الشكل أو ذلك، سترتعد الأرض، وسيكون هناك ضغط دولي، ومقاطعة، وتقارير ضد إسرائيل، وصواريخ، وتجميد البناء، وتقييد أيدي الجنود في محاربة الإرهاب – كل هذا سيتواصل وسيتزايد.. هذا هو الفارق كله بين اليسار واليمين، اليسار يدعم إقامة دولة فلسطينية واليمين يعارض إقامتها، اليمين يدعم السيادة على المناطق الإسرائيلية وحكم ذاتي في المناطق الفلسطينية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في ديوان نتنياهو قولهم إن تصريحات الوزراء بشأن اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب، قبل سماع موقف الرئيس الأمريكي في الاجتماعات المغلقة، من شأنه التخريب على المحادثات.
وقال مسؤول رفيع في ديوان نتنياهو إنه "توجد منظومة علاقات جيدة ودافئة بين الزعيمين ويجب تعزيزها"، مضيفا أن نتنياهو سيستمع إلى موقف الوزراء خلال جلسة المجلس الوزاري، لكنه سيعرض في النهاية المصلحة القومية الإسرائيلية كما يفهمها.
يشار إلى أن نتنياهو عقد في الأيام الأخيرة اجتماعات تحضيرية للقاء مع ترامب.. ووصل سفير إسرائيل لدى واشنطن، رون دريمر، بشكل خاص إلى القدس من أجل المشاركة في هذه الاجتماعات.
واجمتع نتنياهو الخميس الماضي مع قادة الأجهزة الأمنية بمشاركة وزير الأمن أفيجدور ليبرمان، ورئيس الأركان غادي ايزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات هرتسي هليفي، ورئيس الموساد يوسي كوهين، والمدير العام للجنة الطاقة النووية زئيف شنير.. كما عقد نتنياهو اجتماعا مع المدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتم.
ونوقشت خلال هذه الاجتماعات القضايا التي يتوقع قيام نتنياهو بطرحها خلال اللقاء مع ترامب، وفي مقدمتها النووي الإيراني، الحرب الأهلية في سوريا والموضوع الفلسطيني.
وقال مسؤول في ديوان رئيس الحكومة إن نتنياهو سيوضح لترامب أن إسرائيل لن توافق على وجود إيراني في سوريا، في كل اتفاق سياسي سيتم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة.