عربي وعالمي
"سوق الجمعة" بالكويت.. يجمع الأغنياء والفقراء
الجمعة 03/فبراير/2017 - 01:25 م
طباعة
sada-elarab.com/23590
يعتبر سوق الجمعة في الكويت ملاذا لمعظم الوافدين من مختلف الجنسيات على أرض الكويت للحصول على ما يحتاجونه من أثاث وأجهزة وأدوات وفرش بأسعار مناسبة وهو يجمع بين رواده الأغنياء والفقراء باختلاف وجهة كل منهم في الشراء.
ويفتح سوق الجمعة، أو "الحراج" كما يطلقون عليه، أبوابه وتفرش البضاعة على بسطاته 3 أيام في الأسبوع، تبدأ من بعد ظهر الخميس، وتنتهي بعد صلاة العشاء من يوم السبت من كل أسبوع، وخلال هذه الفترة ينطلق رواد السوق لشراء احتياجاتهم، سواء من البضاعة المستعملة أو الجديدة منها.
وإذا كانت الصورة الذهنية عن السوق أنه سوق للفقراء لأنه يحتوى على بضاعة مستعملة إلا أنه يضم ايضا بضائع جديدة، ويستطيع المتردد عليه الفوز بـ "لقطات" من مختلف البضائع وبعض الأنتيكات بأسعار زهيدة بالنسبة لأسعارها الفعلية في المحالات خارج السوق لأن البائع في معظم الأحيان لا يعلم قيمة وثمن ما يبيعه لأنه حصل عليه كهبة من أحد الأشخاص أو من بعض الجمعيات الخيرية التى تحصل على تبرعات وتبيعها لكي تنفق أثمانها في الأغراض الخيرية.
وبالوقت تحول سوق الجمعة إلى متنزه لبعض الأسر التى تصطحب أطفالها لقضاء وقت داخل السوق بالإضافة إلى الحصول على احتياجاتها، فهو مكان متسع ومغطي بألواح من الصاج تقي الزبائن الشمس والأمطار إلى حد ما، وبه أماكن للجلوس وبعض المطاعم التى تقدم الأكلات السريعة والشعبية.
والعمالة التي تبيع وتشرف على تلك البسطات التى توضع عليها البضائع بالسوق، تنقسم إلى قسمين، الأول يعمل فيه العمال مع شركات كبيرة لها وضعها في السوق، وتستغل أيام سوق الجمعة لتعرض بضاعتها على المرتادين، حتى إذا ما حظيت بمشترين تقوم بتحديد مواعيد للتسليم البضائع خارج السوق، وعمالة هذا القسم نظامية إقاماتها على الشركات، وهي شركات الأثاث والمطابخ وغيرها من التجهيزات المنزلية.
أما القسم الثاني، فهم العمالة التي تعمل في بسطات تعود لأشخاص أو محلات صغيرة، يستغلون هذه العمالة في أيام السوق الثلاثة، دون أي التزام بشأنهم من حيث الإقامة والكفالة، ولذلك نجد أن أغلب العمالة العاملة في تلك البسطات، إما أن إقاماتها على جهات أخرى لا علاقة لها بالسوق، أو أنها مخالفة.
وكثيرا ما لاحظ رواد السوق كيف خلت الغالبية العظمى من البسطات من البائعين عندما نفذت وزارة الداخلية الكويتية حملات أمنية على السوق، ويرجح البعض أن معظم العاملين في سوق الجمعة تكون إقامتهم على شركات أخرى غير الموجودة في السوق وذلك لعدم استمرارية السوق طوال أيام الأسبوع وهو مقتصر على أيام العطلة فقط.
والتعامل في سوق الجمعة بين البائع والمشتري قائم على معاينة المشتري للبضاعة التى يريد الحصول عليها والتفاوض مع البائع على السعر لأنه لا توجد أسعار ثابتة أو معلنه للبضائع والأمر كله يخضع للتفاوض ولا يوجد فواتير للشراء حتى أن المشتري لو وجد عيب بالبضاعة بعد خروجه من السوق لا يستطيع إعادة البضاعة للبائع مرة أخرى.
وقد يجد بعض الزبائن بضائع ثمينة بسعر بخس يقتنصها رواد السوق من كافة الجاليات التي تتوافد عليه والذين يزيد عددهم في يوم الجمعة عن أي يوم آخر ولهذا أطلق عليه سوق الجمعة، فالبائع يحصل على البضائع أيام الأحد والاثنين والثلاثاء وهي الأيام التى تخصصها اللجان الخيرية لبيع التبرعات ليأتي بها إلى السوق ويعرضها أيام الخميس والجمعة والسبت.
ويلاحظ أن البضائع تكون مرتفعة الثمن نسبيا أيام الخميس والجمعة وينخفض السعر يوم السبت وبالتدريج لتصل إلى أرقام زهيدة مع نهاية يوم السبت لأن البائع يريد أن يتخلص مما لديه من بضائع يشتري من اللجان الخيرية بضائع جديدة يأتي بها إلى السوق في الأسبوع التالي.
ويقول أحد معتادي ارتياد السوق بشكل أسبوعي إن أكثر المشاكل التي يشهدها السوق تدور حول رغبة الزبون في إعادة البضاعة المستعملة بعد شرائها وهذه أكثر المشاكل التي تحصل في السوق وقد تجد أيضاً أشياء معروضة مخالفة للقانون مثل البدلات العسكرية والرتب وأوراق حكومية والتي يحصل عليها البائع من اللجان الخيرية.
وأوضح أن السوق يرتاده سفراء و دبلوماسيون وشيوخ وتجار ورجال أعمال وسياح من دول الخليج بالإضافة إلى الوافدين من مختلف المستويات الاجتماعية.
من جانبه، قال مصدر أمني يعمل في السوق إن معظم المشاكل التي ترد إلينا اختلاف وجهات النظر في السعر أو طلب إرجاع بضاعة تتطور إلى مشاحنات نقوم بحلها بشكل ودي لإرضاء الطرفين، متابعا "إننا نسعى في عملنا إلى عدم تطور الموضوع وتسجيل قضية نتيجة خلاف قد يكون سببه ربع دينار".
ويفتح سوق الجمعة، أو "الحراج" كما يطلقون عليه، أبوابه وتفرش البضاعة على بسطاته 3 أيام في الأسبوع، تبدأ من بعد ظهر الخميس، وتنتهي بعد صلاة العشاء من يوم السبت من كل أسبوع، وخلال هذه الفترة ينطلق رواد السوق لشراء احتياجاتهم، سواء من البضاعة المستعملة أو الجديدة منها.
وإذا كانت الصورة الذهنية عن السوق أنه سوق للفقراء لأنه يحتوى على بضاعة مستعملة إلا أنه يضم ايضا بضائع جديدة، ويستطيع المتردد عليه الفوز بـ "لقطات" من مختلف البضائع وبعض الأنتيكات بأسعار زهيدة بالنسبة لأسعارها الفعلية في المحالات خارج السوق لأن البائع في معظم الأحيان لا يعلم قيمة وثمن ما يبيعه لأنه حصل عليه كهبة من أحد الأشخاص أو من بعض الجمعيات الخيرية التى تحصل على تبرعات وتبيعها لكي تنفق أثمانها في الأغراض الخيرية.
وبالوقت تحول سوق الجمعة إلى متنزه لبعض الأسر التى تصطحب أطفالها لقضاء وقت داخل السوق بالإضافة إلى الحصول على احتياجاتها، فهو مكان متسع ومغطي بألواح من الصاج تقي الزبائن الشمس والأمطار إلى حد ما، وبه أماكن للجلوس وبعض المطاعم التى تقدم الأكلات السريعة والشعبية.
والعمالة التي تبيع وتشرف على تلك البسطات التى توضع عليها البضائع بالسوق، تنقسم إلى قسمين، الأول يعمل فيه العمال مع شركات كبيرة لها وضعها في السوق، وتستغل أيام سوق الجمعة لتعرض بضاعتها على المرتادين، حتى إذا ما حظيت بمشترين تقوم بتحديد مواعيد للتسليم البضائع خارج السوق، وعمالة هذا القسم نظامية إقاماتها على الشركات، وهي شركات الأثاث والمطابخ وغيرها من التجهيزات المنزلية.
أما القسم الثاني، فهم العمالة التي تعمل في بسطات تعود لأشخاص أو محلات صغيرة، يستغلون هذه العمالة في أيام السوق الثلاثة، دون أي التزام بشأنهم من حيث الإقامة والكفالة، ولذلك نجد أن أغلب العمالة العاملة في تلك البسطات، إما أن إقاماتها على جهات أخرى لا علاقة لها بالسوق، أو أنها مخالفة.
وكثيرا ما لاحظ رواد السوق كيف خلت الغالبية العظمى من البسطات من البائعين عندما نفذت وزارة الداخلية الكويتية حملات أمنية على السوق، ويرجح البعض أن معظم العاملين في سوق الجمعة تكون إقامتهم على شركات أخرى غير الموجودة في السوق وذلك لعدم استمرارية السوق طوال أيام الأسبوع وهو مقتصر على أيام العطلة فقط.
والتعامل في سوق الجمعة بين البائع والمشتري قائم على معاينة المشتري للبضاعة التى يريد الحصول عليها والتفاوض مع البائع على السعر لأنه لا توجد أسعار ثابتة أو معلنه للبضائع والأمر كله يخضع للتفاوض ولا يوجد فواتير للشراء حتى أن المشتري لو وجد عيب بالبضاعة بعد خروجه من السوق لا يستطيع إعادة البضاعة للبائع مرة أخرى.
وقد يجد بعض الزبائن بضائع ثمينة بسعر بخس يقتنصها رواد السوق من كافة الجاليات التي تتوافد عليه والذين يزيد عددهم في يوم الجمعة عن أي يوم آخر ولهذا أطلق عليه سوق الجمعة، فالبائع يحصل على البضائع أيام الأحد والاثنين والثلاثاء وهي الأيام التى تخصصها اللجان الخيرية لبيع التبرعات ليأتي بها إلى السوق ويعرضها أيام الخميس والجمعة والسبت.
ويلاحظ أن البضائع تكون مرتفعة الثمن نسبيا أيام الخميس والجمعة وينخفض السعر يوم السبت وبالتدريج لتصل إلى أرقام زهيدة مع نهاية يوم السبت لأن البائع يريد أن يتخلص مما لديه من بضائع يشتري من اللجان الخيرية بضائع جديدة يأتي بها إلى السوق في الأسبوع التالي.
ويقول أحد معتادي ارتياد السوق بشكل أسبوعي إن أكثر المشاكل التي يشهدها السوق تدور حول رغبة الزبون في إعادة البضاعة المستعملة بعد شرائها وهذه أكثر المشاكل التي تحصل في السوق وقد تجد أيضاً أشياء معروضة مخالفة للقانون مثل البدلات العسكرية والرتب وأوراق حكومية والتي يحصل عليها البائع من اللجان الخيرية.
وأوضح أن السوق يرتاده سفراء و دبلوماسيون وشيوخ وتجار ورجال أعمال وسياح من دول الخليج بالإضافة إلى الوافدين من مختلف المستويات الاجتماعية.
من جانبه، قال مصدر أمني يعمل في السوق إن معظم المشاكل التي ترد إلينا اختلاف وجهات النظر في السعر أو طلب إرجاع بضاعة تتطور إلى مشاحنات نقوم بحلها بشكل ودي لإرضاء الطرفين، متابعا "إننا نسعى في عملنا إلى عدم تطور الموضوع وتسجيل قضية نتيجة خلاف قد يكون سببه ربع دينار".
