عربي وعالمي
سمو أمير الرياض يدشن الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان ظهر غداً الأربعاء
الثلاثاء 31/يناير/2017 - 06:07 م

طباعة
sada-elarab.com/23201
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ظهر غداً الأربعاء، في مكتب سموه بالإمارة الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان تحت شعار، "40% وقاية 40% شفاء"، حيث صرح بذلك نائب المدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون، الدكتور هاجد بن محمد هاجد، والذي أعرب عن سعادته وشكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على تدشين هذه الحملة، مضيفًا أنها تأتي تفعيلاً"للخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة السرطان (2016/2025)"؛ بهدف الوقاية الأولية والثانوية من السرطان، بالإضافة إلى تفعيل دور الشراكة المجتمعية من خلال الدور الإيجابي والفاعل لمشاركة العديد من الجمعيات الأهلية والقطاعات الحكومية المختلفة في دول مجلس التعاون نحو رفع المستوى الصحي في المجتمع الخليجي.
وأوضح أن مشكلة مكافحة السرطان من أهم القضايا الصحية التي تواجه العالم بأسره، حيث يمثل أحد أهم أسباب المراضة والوفيات، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الحالات بحلول عام (2030) إلى (22) مليون حالة حول العالم، وذلك طبقاً لتقرير السرطان لعام (2014) الصادر عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ومنظمة الصحة العالمية.
وبين نائب المدير العام للمجلس بأن إحصائيات المركز الخليجي لمكافحة السرطان تشير إلى الارتفاع المتزايد في معدلات الإصابة بالسرطان منذ إنشاء السجل الخليجي للسرطان خلال الفترة ما بين (1998 - 2016)، وتكمن الخطورة في أن أكثر من (50 %) من الحالات يتم اكتشافها في مرحلة متقدمة يصعب علاجها مما يزيد من الأعباء الاقتصادية والنفسية والصحية من جرائها، ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان في عامها الثاني حيث تشير المراجع العلمية إلى أن (40 %) من أمراض السرطان يمكن تفاديها باتباع أنماط الحياة الصحية وأن (40 %) يمكن التعافي منها بإذن الله، إذا تم اكتشافها مبكراً، وتهدف هذه الحملة إلى:-
رفع مستوى الوعي الصحي حول عوامل الاختطار المؤدية للإصابة بالسرطان.
تشجيع اتباع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بين جميع فئات المجتمع.
رفع مستوى الوعي الصحي حول طرق الكشف عن السرطان وأهميتها في تحسين فرص الشفاء.
وفي ختام تصريحه أعرب الدكتور هاجد عن شكره لجهود القائمين على المركز الخليجي لمكافحة السرطان والاتحاد الخليجي للسرطان في إطلاق هذه الحملة والإعداد لها بهذا الشكل الفاعل، منوهاً بأن هذا الجهد الخير المبارك سيسهم في تحقيق تطلعات قادة دول مجلس التعاون نحو رفع الوعي الصحي تجاه أهمية الكشف المبكر في دول المجلس.
ومن جانبه أفاد الدكتور/ علي بن سعيد الزهراني المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان أن هذه الحملة تأتي استمراراً للنجاح الذي حققته الحملة الأولى في فبراير الماضي ضمن جهود المركز لتفعيل الاستراتيجية الخليجية لمكافحة السرطان من خلال تفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسوؤلية مجتمعية مشتركة بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص. وتتميز الحملة هذا العام بنطاق أوسع وبرامج اجتماعية مكثفة. وأبان د. الزهراني أن اللجنة المنظمة قد استكملت كافة الأعمال استعداداً لانطلاق الحملة في الأول من فبراير 2017 بالتزامن في جميع المدن الرئيسية بدول مجلس التعاون الخليجي مقدما شكره وتقديره لمعالي وزراء الصحة بدول المجلس على دعمهم وتبنيهم لهذا النشاط الخليجي المشترك.