عربي وعالمي
رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
الثلاثاء 31/يناير/2017 - 11:31 ص

طباعة
sada-elarab.com/23083
التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، الأمين العام للأمم المتحدة أنطولمجلس نيو جوتيريس، على هامش اجتماع القمة الأفريقية في أديس أبابا.
حضر اللقاء الأمين العام المساعد للشؤون السياسية تاي زريهون، ووزير الخارجية الليبي المفوض محمد سيالة، والمستشار السياسي طاهر السني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي اليوم ،إن السراج هنأ خلال اللقاء جوتيريس بمنصبه الجديد ، مؤكدًا على دور الأمم المتحدة وضرورة أن تلعب دورا أكثر فاعلية لدعم الشعب الليبي، على المستويين السياسي والإنساني. وتطرق الجانبان إلى أهم التطورات الأخيرة والأوضاع الراهنة في ليبيا.
وطلب السراج أن تأخذ البعثة الأممية نهجا جديدا في دعم استقرار البلاد، والاهتمام بالوضع الإنساني قبل أي شيء آخر.
وتابع: السراج قائلا:- «حيث بات ملاحظاً خلال السنوات السابقة عدم وجود استراتيجية سياسية واضحة ، وضعف حجم المساعدات وقلة التنسيق بين البعثات الأممية والمجتمع الدولي».
من جانبه ، أكد الأمين العام للأمم المتحدة دعمه الكامل للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني كونها الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد، وسعيه الجاد لتسخير إمكانات الأمم المتحدة لإيجاد أرضية توافقية تجمع كل الأطراف، وأنه سيعمل كل ما يمكن لدعم الليبيين بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وسيستمر التواصل المباشر للتنسيق في وضع استراتيجية المرحلة القادمة.
حضر اللقاء الأمين العام المساعد للشؤون السياسية تاي زريهون، ووزير الخارجية الليبي المفوض محمد سيالة، والمستشار السياسي طاهر السني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي اليوم ،إن السراج هنأ خلال اللقاء جوتيريس بمنصبه الجديد ، مؤكدًا على دور الأمم المتحدة وضرورة أن تلعب دورا أكثر فاعلية لدعم الشعب الليبي، على المستويين السياسي والإنساني. وتطرق الجانبان إلى أهم التطورات الأخيرة والأوضاع الراهنة في ليبيا.
وطلب السراج أن تأخذ البعثة الأممية نهجا جديدا في دعم استقرار البلاد، والاهتمام بالوضع الإنساني قبل أي شيء آخر.
وتابع: السراج قائلا:- «حيث بات ملاحظاً خلال السنوات السابقة عدم وجود استراتيجية سياسية واضحة ، وضعف حجم المساعدات وقلة التنسيق بين البعثات الأممية والمجتمع الدولي».
من جانبه ، أكد الأمين العام للأمم المتحدة دعمه الكامل للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني كونها الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد، وسعيه الجاد لتسخير إمكانات الأمم المتحدة لإيجاد أرضية توافقية تجمع كل الأطراف، وأنه سيعمل كل ما يمكن لدعم الليبيين بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وسيستمر التواصل المباشر للتنسيق في وضع استراتيجية المرحلة القادمة.