عربي وعالمي
وزير الأوقاف الجزائري : ضرب المرجعية الدينية هو ضرب للدولة الوطنية
الإثنين 30/يناير/2017 - 06:16 م

طباعة
sada-elarab.com/22981
أكد وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى اليوم الإثنين أن ضرب المرجعية الدينية بالجزائر هو ضرب للدولة الوطنية التي تحافظ على وحدة وتماسك الشعب الجزائري.
وقال عيسى - خلال إشرافه على ملتقى وطني بعنوان (دور الزوايا والمساجد في الحفاظ على المرجعية الدينية) - إن الجزائر كانت مدركة لمخطط يهدف إلى القضاء على الدولة الوطنية من خلال تكريس الطائفية والمذهبية.
وأضاف أن الجزائر أدركت هذا المخطط المستمد من السماء المفتوحة والفوضى الخلاقة وما ينتج عنهما من تمزيق للدولة الوطنية وزوالها وتقسيمها كما هو معاش حاليا في بعض الدول العربية على غرار سوريا وليبيا واليمن.
وأوضح أن الدور في هذا المجال مهم بالنسبة للزوايا والمساجد في الحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية ممثلة في المذهب المالكي ، نافيا أن تكون إرادة الجزائريين تكفير غيرهم ممن ينتمون إلى مذاهب أخرى.
وأشاد في هذا السياق بالدور المهم الذي تقوم به مصالح الأمن الوطني والجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على أمن البلاد العام وأمنها الديني خصوصا ، وذلك لتحصين الجزائر، مثمنا مبادرة تنظيم هذا الملتقى الذي اعتبره بمثابة صدى إيجابي لرسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الأسبوع الوطني الـ 18 للقرآن الكريم الذي دعا من خلاله الشعب الجزائري للوقوف وقفة تأمل لما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات.
وقال عيسى - خلال إشرافه على ملتقى وطني بعنوان (دور الزوايا والمساجد في الحفاظ على المرجعية الدينية) - إن الجزائر كانت مدركة لمخطط يهدف إلى القضاء على الدولة الوطنية من خلال تكريس الطائفية والمذهبية.
وأضاف أن الجزائر أدركت هذا المخطط المستمد من السماء المفتوحة والفوضى الخلاقة وما ينتج عنهما من تمزيق للدولة الوطنية وزوالها وتقسيمها كما هو معاش حاليا في بعض الدول العربية على غرار سوريا وليبيا واليمن.
وأوضح أن الدور في هذا المجال مهم بالنسبة للزوايا والمساجد في الحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية ممثلة في المذهب المالكي ، نافيا أن تكون إرادة الجزائريين تكفير غيرهم ممن ينتمون إلى مذاهب أخرى.
وأشاد في هذا السياق بالدور المهم الذي تقوم به مصالح الأمن الوطني والجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على أمن البلاد العام وأمنها الديني خصوصا ، وذلك لتحصين الجزائر، مثمنا مبادرة تنظيم هذا الملتقى الذي اعتبره بمثابة صدى إيجابي لرسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الأسبوع الوطني الـ 18 للقرآن الكريم الذي دعا من خلاله الشعب الجزائري للوقوف وقفة تأمل لما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات.