رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اخبار

دار الإفتاء المصرية في فتاوي متنوعة عن حكم النذر لأهل المسجد وأسماء المساجد

الخميس 08/أغسطس/2019 - 06:02 م
صدى العرب
طباعة
كتبت/ وسام أسامة
قالت دار الإفتاء المصرية ردًا على سؤال على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" حول النذر لأهل المسجد، ونذر الأضحية، وانتفاع الأغنياء بالنذر ، فجاء نص السؤال: "نذر رجل قائلًا: لو صحَّ ابني من المرض فسأطعم المصلين الحاضرين في يوم الجمعة في هذا المسجد. فهل يجوز للأغنياء أن يأكلوا من هذا الطعام؟ أو نَذَر: لو صحَّ ابني من المرض فسأضحي الغنم في يوم عيد الأضحى. فهل يجوز للأغنياء أن يأكلوا من هذا اللحم؟ أريد الجواب على مذهب الحنفية."

وردت دار الإفتاء بـ: النذر في الحالتين صحيحٌ، ولا يجوز للأغنياء الأكل منه على مذهب الحنفية؛ لأن الزكاةَ لا تصحُّ للأغنياء، فكذلك لا يصح نذرُ الصدقةِ لهم. ومَن نذر الأضحية فعليه شاتان: شاة للأضحية، وشاة للنذر، إلا إذا كان قد قصد بنذره الإخبارَ عن الأضحية الواجبة لا الزيادة عليها؛ فيلزمه حينئذٍ شاةٌ واحدة.

 

وفي سؤال آخر ورد على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" حول إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، فجاء نص السؤال: "هل هناك ما يمنع شرعًا أو يُحرِّم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟"

وردت دار الإفتاء بـ: لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره تخليدًا لأسماء الأعلام، أو لتمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عليه، أما إن كانت نية إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

 

وفي سؤال آخر ورد على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" حول حمل السلاح والتجارة فيه دون ترخيص، فجاء نص السؤال: "ما حكم حمل السلاح والتجارة فيه دون ترخيص؟"

وردت دار الإفتاء بـ: حمل السلاح أو التعامل فيه بيعًا وشراءً وتصنيعًا وإصلاحًا بدون ترخيصٍ حرامٌ شرعًا؛ حيث إن ذلك من المواضع التي يُحتاج فيها إلى سدِّ الذرائع للحدِّ من سوء استعماله حفاظًا على أرواح الناس واستقرار الأمن، وقد أتى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم على قوم يتعاطَوْن سيفًا مسلولًا فقال: «لَعَنَ اللهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا، أَوَلَيْسَ قَدْ نَهَيْتُ عَنْ هَذَا؟» ثُمَّ قَالَ: «إِذَا سَلَّ أَحَدُكُمْ سَيْفَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَأَرَادَ أَنْ يُنَاوِلَهُ أَخَاهُ فَلْيُغْمِدْهُ، ثُمَّ يُنَاوِلْهُ إِيَّاهُ» (رواه أحمد).

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر