رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
"منال عوض " تؤكد التنسيق بين الغرف التجارية والمديريات الخدمية لضبط الأسعار بالمحافظات غدا .. غرفة جنوب سيناء تناقش مكافحة غلاء الاسعار مع تجار مدينة شرم الشيخ مستشفى "حروق أهل مصر" يستعرض تجربته الرائدة في علاج الحروق خلال المؤتمر العالمي للصحة والسكان مهرجان الغناء بالفصحى يعود في نسخته الرابعة ضمن فعاليات "شتاء السعودية" مندوب فلسطين بالجامعة العربية يكرم الأستاذ صلاح جمعة لإسهاماته الإعلامية في دعم القضية الفلسطينية المنظمة العربية للتنمية الإدارية تطلق حفل جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري أمين حماة الوطن بسوهاج : الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته في كلمته بقمة البريكس قداسة بابا تواضروس يستقبل وزير الثقافة ووزير الأوقاف المهندس خالد عباس يستقبل وفد مجموعة شركات "تايتان كابيتال" أكبر الشركات العاملة في مجال العقارات باليابان رئيس جامعة دمنهور يفتتح ورشة عمل «المبيدات والصادرات الزراعية المصرية» بحضور محافظ البحيرة
ياسـر هـاشـم

ياسـر هـاشـم

ساطع الشهداء

الخميس 29/نوفمبر/2018 - 03:39 م
طباعة

لم يكن أحد يعرف العميد ساطع النعمانى من قبل، لكن تلك هى طبيعة قصص الأبطال العظماء، تولد من رحم أعمال بطولية عظيمة غير مسبوقة، تثير دهشة من يعيشون معهم ومن يضحون فى سبيلهم.
هو واحد من أولئك الذين سوف تظل دماؤهم شاهدة على إرهاب تنظيم الإخوان فى مصر، حاول مقاومته بكل ما أوتى من قوة، بما يفرضه عليه واجبه وعمله، لكنّ يد الغدر كانت أسرع فأردته مصاباً بطلق نارى فى الوجه.
كان النعمانى فى قسم بولاق الدكرور رفقة زملائى، يتابع الخطاب الأخير للرئيس الأسبق محمد مرسى، حتى وصل فى خطابه إلى كلمة (الشرعية) فسمع صراخاً وأناساً يهرولون نحو القسم للاستغاثة، وكأن الشرعية كانت هى كلمة السر، التى تحرك بعدها العناصر الإخوانية المعتصمة فى ميدان النهضة لأعمال شغب وإرهاب، واعتلت عناصر إخوانية أسطح جامعة القاهرة، وصاروا يطلقون الرصاص بصورة عشوائية.
قام النعمانى بواجبه لحماية الأهالى وإبعادهم عن طلقات الإرهاب الغاشم، وأعاد الناس إلى ما وراء كوبرى ثروت وبين السرايات، وأثناء ذلك تلقى رصاصة فى رأسه دمرت عينه اليسرى وحطمت عظام وجهه بالكامل، لينقله الأهالى بدراجة نارية لمستشفى الشرطة ويدخل فى غيبوبة، وينقل إلى سويسرا للعلاج وبعد عودته ظل طيلة خمس سنوات كاملة يتلقى العلاج، وأثناء تلك الفترة كان البطل العقيد ساطع يسعد بشدة كلما افتتح الرئيس السيسى مشروعات قومية لأنه كان ينظر لها على أنها تعوضه عن تضحياته ويحس بأن دمه "ما ضاعش هدر"، فحبه لوطنه كان يظهر جليا فى دموعه فرحا بكل إنجاز مشروع قومى.
وفى حقيقة الأمر عندما تشاهد وتدقق فى جميع أحاديث البطل الشهيد تعرف وتعى أن مصر سيحفظها الله أبد الدهر، لأن الله خصها برجال يعرفون الله يتمتعون بسمات شخصية عنوانها العزة والكرامة وحب الوطن، حتى توفى يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018، فجاءت مقبرة العميد ساطع النعمانى بجوار مقبرة الدكتور أحمد زويل، العالم المصرى الحائز على جائزة نوبل للعلوم.
وهذه رسالة من ساطع الشهداء لرفاقه بالاستمرار فى مزيد من الجهد والعطاء والتضحيات.
هو البطل الشهيد العميد ساطع النعمانى، الذى كان يشغل منصب نائب مأمور قسم بولاق الدكرور.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads