منوعات
شيري تحتفي بأبطال دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب
الأربعاء 24/ديسمبر/2025 - 12:18 م
طباعة
sada-elarab.com/791586
شهدت دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب 2025 لحظة ذهبية، بعدما نجح اللاعب الإماراتي حميد البلوشي، البالغ من العمر 15 عامًا، في تقديم رمية قوية خلال نهائي رمي القرص لفئة F32 للرجال، ليحرز أول ميدالية ذهبية للإمارات في هذه الدورة. ورغم أن هذه المشاركة تُعد الأولى لحميد في الألعاب الآسيوية للشباب، فإنه كان قد لفت الأنظار في وقت سابق من العام الجاري خلال بطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، حيث توّج بميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية. وتأتي هذه الإنجازات نتاج مسيرة طويلة من الجهد والانضباط، حيث يحرص حميد على التوفيق بين الدراسة وبرامج التدريب المكثفة وفترات التعافي. وفي هذا السياق، قال مدرّبه تفان شارجان: "يتعامل حميد مع كل ما يقوم به بشغف كبير وتركيز عالٍ." وبعد تتويجه، وجّه البطل الشاب رسالة ملهمة قال فيها: "كن هادئًا، وكن صادقًا مع نفسك، ولا تستسلم أبدًا."
وهذه ليست سوى لمحة من لحظات الإنجاز التي شهدتها ملاعب دبي؛ لحظات يثبت فيها الرماة تركيزهم مؤمنين بأن "إحراز الميدالية هو إضافة جميلة، لكنّ الأهم هو أن نُظهر للعالم قدراتنا وجوهرنا"؛ ولحظات يتألّق فيها رافعو الأوزان بعزيمة نابعة من قناعة بأن "كل تحدٍّ يستحق الجهد"؛ ولحظات يندفع فيها السباحون وهم مصمّمون على "تقديم كل ما لديهم دون تراجع". وبهذه الروح، يجسّد الرياضيون من أصحاب الهمم، مع كل رمية وكل حركة وكل انطلاقة، المعنى الحقيقي لعبارة "وُلدنا لنرتقي"، إذ لا يكتفون بتجاوز التحديات، بل يعيدون تعريف حدود قدراتهم. ويأتي هذا الإصرار والعزيمة متناغمين مع التزام شيري الراسخ والممتد منذ 28 عامًا بدفع حدود التطوّر التكنولوجي، إذ إن "وُلدنا لنرتقي" ليس مجرّد شعار يُرفع في ساحات المنافسة، بل هو الروح التي تقود شيري في مسيرتها المستمرة نحو الابتكار والتقدّم في عالم السيارات.
في ميادين المنافسة، يخوض الرياضيون تدريبات يومية مكثفة تتطلب جهداً عالياً وانضباطاً مستمراً يدفعهم إلى تحدّي قدراتهم الجسدية. وخارج هذه الميادين، أمضت شيري أكثر من عشرين عاماً تعمل على تجاوز التحديات التكنولوجية. ورغم اختلاف السياقين، إلا أن المسارين يتشابهان في جوهرهما، حيث يتطلب كل منهما مواجهة المجهول، والالتزام بالانضباط على المدى الطويل، والجرأة على استكشاف آفاقٍ جديدة. وفي ساحة الابتكار الخاصة بها، رسّخت شيري تقدّمها المستمر عبر أكثر من عقدين من العمل المتواصل الذي أثمر إنجازاتٍ غير مسبوقة.












