اخبار
بمشاركة 7 وزراء.. انطلاق جلسة محاور التجارة العالمية والإقليمية ضمن فعاليات TransMEA 2025
الإثنين 10/نوفمبر/2025 - 11:13 ص
طباعة
sada-elarab.com/785807
انطلقت صباح اليوم فعاليات جلسة "محاور التجارة العالمية والإقليمية للشرق الأوسط وأفريقيا"، ضمن أعمال الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة "TransMEA 2025"، المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2025، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.
شهدت الجلسة حضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إلى جانب سبعة وزراء يمثلون عدداً من الدول المشاركة، هم: صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل في المملكة العربية السعودية، ومحمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني وزير النقل في قطر، وعبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنية التحتية في تركيا، وفاسيليس كيكيلياس وزير الشؤون البحرية والجزر في اليونان، ونضال مرضي القطامين وزير النقل الأردني، وباركس تاو وزير التجارة والصناعة والمنافسة في جنوب أفريقيا.
وتأتي الجلسة في إطار مناقشة سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات النقل والتجارة واللوجستيات، وبحث آليات التكامل الاقتصادي بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا، بما يسهم في بناء منظومة تجارة عابرة للقارات تستفيد من التطور الكبير في البنية التحتية الإقليمية.
وتعمل مصر في هذا الإطار وفق رؤية شاملة تهدف إلى ترسيخ موقعها كمركز محوري للتجارة العالمية بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، مستفيدة من موقعها الجغرافي الفريد، إلى جانب البنية التحتية العملاقة التي تشهدها الدولة حاليًا في مجالات النقل والصناعة واللوجستيات.
وتهدف هذه الرؤية إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت، ومركز صناعي متكامل يربط القارات الثلاث، في ظل النهضة التنموية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي سياق متصل، تنفذ الدولة المصرية أكبر خطة لتطوير الموانئ البحرية في تاريخها، تتضمن إنشاء أرصفة جديدة بطول يتجاوز 70 كيلومترًا وأعماق تتراوح بين 18 و25 مترًا، ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ المصرية إلى أكثر من 100 كيلومتر.
ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية للموانئ إلى 400 مليون طن بضائع و40 مليون حاوية مكافئة سنويًا، إضافة إلى 10 ملايين حاوية ترانزيت واستقبال نحو 30 ألف سفينة عملاقة سنويًا.
كما يجري إنشاء حواجز أمواج بطول 15 كيلومترًا وتعميق الممرات الملاحية، بالتوازي مع تطوير الأسطول البحري المصري ليصل إلى 38 سفينة بحلول عام 2030، قادرة على نقل 25 مليون طن من البضائع سنويًا.
وتشمل الخطة أيضًا عقد شراكات استراتيجية مع كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال تشغيل الموانئ والخطوط الملاحية، بما يعزز مكانة الموانئ المصرية كمحاور رئيسية في سلاسل الإمداد العالمية.
وبهذه الجهود، تواصل مصر ترسيخ دورها كمركز إقليمي للتجارة والنقل واللوجستيات في المنطقة، وقبلة جديدة لحركة التجارة الدولية بفضل ما تمتلكه من إمكانيات وبنية تحتية حديثة تربط بين قارات العالم الثلاث.














