الشارع السياسي
النائب خالد القط: مصر ستظل سندًا لغزة والأمة العربية رغم حملات التشويه الممولة
الإثنين 29/سبتمبر/2025 - 02:06 م

طباعة
sada-elarab.com/780157
استنكر الدكتور خالد القط عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب في حزب مستقبل وطن التظاهرات التي خرجت في محيط المسجد الأموي بدمشق، والتي تضمنت إساءات لمصر وقيادتها وجيشها وشعبها، مؤكدًا أن تلك التحركات لا تعبر مطلقًا عن الشعب السوري الشقيق، وإنما جاءت من قلة محدودة مأجورة، تخدم أجندات إسرائيلية تستهدف ضرب العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوري.
وأكد القط في بيان له اليوم، أن استغلال مسجد بحجم وقدسية المسجد الأموي، لتحويله إلى منصة للتحريض ضد مصر، يُعد خيانة لقدسية المكان وانحرافًا عن القيم العربية والإسلامية، ويكشف حجم المؤامرات التي تُحاك لتشويه الدور القومي لمصر في المنطقة.
وشدد القط على أن مصر كانت ولا تزال السند الأول للقضية الفلسطينية، وأنها تتحمل العبء الأكبر في الدفاع عن غزة وشعبها، من خلال المساعدات المتواصلة وفتح معبر رفح لإدخال الدعم الإنساني والإغاثي، فضلًا عن تحركاتها الدبلوماسية الدائمة لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقال القط: "من المؤسف أن يقابل هذا الدور الوطني العظيم بالتشويه والنكران، بينما كان الأولى بهذه الأصوات أن توجه جهودها نحو الدفاع عن الأرض السورية المحتلة والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دمشق وأراضي الجولان."
واختتم النائب بالتأكيد على أن مصر ماضية في دورها القومي والريادي بثبات، ولن تنال منها تلك المحاولات البائسة، وستظل الدرع الحامي لأمتها العربية والداعم الرئيسي لقضاياها العادلة، تحت قيادة سياسية وطنية واعية تدرك حجم التحديات وتواجهها بعزيمة لا تلين