الشارع السياسي
النائب محمود عطية: زيارة رئيس الحكومة الصينية لمصر تساهم في زيادة الاستثمارات
الخميس 10/يوليو/2025 - 09:59 م

طباعة
sada-elarab.com/770635
أكد الدكتور محمود عطية نائب شبرا الخيمة والقيادي بحزب الجبهة الوطنية إن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانغ" إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية الصينية، وتعكس حجم الثقة المتبادلة بين القيادتين، مشيرا إلى أن توقيت الزيارة يحمل دلالات استراتيجية عميقة، في ظل متغيرات إقليمية ودولية تتطلب تنسيقا أكبر بين القوى المؤثرة.
وأوضح "عطية"، أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي ورئيس الحكومة الصينية، يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، كما أبرز الدور المحوري لمصر في استقرار المنطقة، وهو ما عبرت عنه تصريحات المسؤول الصيني بوضوح، عندما وصف الرئيس السيسي بـ"الصديق العزيز للصين"، وهو تعبير يعكس مكانة مصر لدى القيادة الصينية، مؤكدا أن مصر أصبحت شريكا موثوقا للصين في ملفات متعددة، أبرزها التعاون في مجال البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعة، لا سيما في ظل ما تشهده مصر من نهضة عمرانية واقتصادية شاملة، كان للجانب الصيني دور ملحوظ فيها من خلال مشروعات مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار القيادي بحزب الجبهة الوطنية إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تسعى لتعزيز هذا التعاون ليرتقي إلى آفاق جديدة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب الاحتفال بمرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين في عام 2026، مما يستدعي تسريع وتيرة المشروعات المشتركة وتوسيع قاعدة الاستثمارات الصينية، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة.
وأضاف عطيه، أن اللقاءات الثنائية التي جرت على هامش الزيارة، سواء مع الحكومة المصرية أو مجلس النواب، عكست حرص الجانبين على دعم مسارات التعاون البرلماني والتشريعي، وتهيئة البيئة القانونية لجذب الاستثمارات، وهو ما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ويعزز من تنافسية السوق المصرية في محيطها الإقليمي، مشددا على أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لمصر، وما شهدته من توافقات حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وضرورة وقف إطلاق النار في غزة، تؤكد توافق الرؤى بين القاهرة وبكين بشأن دعم الاستقرار، والحلول السلمية للنزاعات، مما يعزز من دور البلدين كقوتين داعمتين للتوازن في العلاقات الدولية.