الشارع السياسي
"حساسين": ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الانقسام ولحظة فارقة في تاريخ الوطن
الأحد 29/يونيو/2025 - 05:19 م

طباعة
sada-elarab.com/769471
أكد البرلماني السابق النائب سعيد حساسين أن ثوره 30يونيو أنقذت الوطن من الانقسامات التي كانت تحاك بالوطن من مؤامرات داخليه وخارجبه ،وتمثل نقطه فارقه في تاريخ مصر وتشكل تحول حاسمة في مسيرة الدولة المصرية، حيث التفّ الشعب المصري حول مؤسسات دولته لإنقاذ الوطن من مصير مجهول، وإعادة بناء الدولة على أسس من الاستقرار، والانتماء الوطني، والعدالة الاجتماعية مما يؤكد بأن الأوطان لا تبني الا بسواعد ابنائها.
وأوضح "حساسين " أن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط لحظة احتجاج، بل كانت لحظة وعي وطني جمع بين إرادة الجماهير وقرارات القيادة الحكيمة، في مشهد تاريخي أعاد رسم خارطة المستقبل، ورسّخ مفهوم الدولة المدنية الحديثة التي تحتضن جميع المصريين دون تمييز وهذا دليل قاطع علي وعي وثقافه الشعب المصري العظيم التي تسطر بأحرف من ذهب ثوره يشهد لها القاصي والداني رغم أنف كل حاقد وجاحد.
وأشار البرلماني السابق إلى أن ما تحقق منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم من إنجازات على مستوى البنية التحتية، والتوسع العمراني، وتمكين الدولة من الحفاظ على أمنها واستقرارها، يؤكد صواب الرؤية التي انطلقت منها الثورة، ونجاح القيادة السياسية في إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس حديثة تليق بمصر وشعبها.
مؤكدًا ضرورة الاصطفاف الشعبي والسياسي خلف القيادة السياسية الحكيمة متمثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية المعقدة وما تشهده المنطقه من عدم استقرار وما يحدث حاليا يشمل خطرا بكل المقاييس علي الدول العربيه والعالمية.
وأضاف حساسين أن دعم مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، هو واجب وطني مقدّس، لا سيما وأن تلك المؤسسات هي الحصن المنيع في مواجهة أي محاولات للنيل من أمن الوطن أو النيل من استقراره.
واختتم "حساسين " بيانه الصحفي بتوجيه التحية والتقدير للشعب المصري العظيم الذي ضرب أروع الامثله بالاصطفاف خلف وطنه وجيشه في حماية الوطن خلال أحلك الفترات، مؤكداً أن تضحيات الشهداء، ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة قائلا :"حفظ الله مصر وجيشها وشعبها من كل سوء".