منوعات
تألّق الطلاب الشباب في الفعالية الإقليمية
الثلاثاء 24/يونيو/2025 - 09:36 ص

طباعة
sada-elarab.com/768844
شهدت الفعالية الإقليمية «اليوم العالمي للحياة البرية» مشاركة واسعة من الطلاب في 10 دول، حيث قدموا أداءً متميزاً يعكس مهاراتهم القوية في اللغة الإنجليزية وحسهم العالي بالمسؤولية تجاه البيئة. إذ تجاوز عدد المشاركات 439 مشاركة، بين شباب وبالغين، عكست اهتمامهم العميق بقضايا التنوع البيولوجي والحفاظ على الكائنات الحية
.
استطاع الطلاب، من خلال أبحاثهم ومشاريعهم، أن يسلطوا الضوء على موضوعات مهمة مثل حماية الأنواع المهددة بالانقراض، والحفاظ على النظم البيئية المتنوعة، إلى جانب جهود مجتمعية ملموسة للحفاظ على البيئة المحلية والعالمية. وكان للتعاون والعمل الجماعي دور أساسي في تعزيز مهارات التفكير النقدي والتواصل لديهم، ما يؤهلهم لمستقبل أكاديمي ومهني واعد
.
في الدار البيضاء، برز اهتمام الطلاب بالبيئة المحلية، لا سيما من خلال دراسة الأسد الأطلسي المنقرض، واستكشاف القصص والأساطير التي تروى عبر الأجيال، مما عمّق إدراكهم لأهمية الترابط بين التراث والثقافة الطبيعية، ودفعهم لاستخدام اللغة الإنجليزية كأداة تواصل فعالة.
أما في الكويت، فقد عبّر الطلاب والمعلمون عن فخرهم بالمساهمة في نشر الوعي حول التنوع البيولوجي من خلال مشاريع مبدعة، مبرزين بذلك مهاراتهم اللغوية والتزامهم تجاه مجتمعاتهم
.
يُذكر أن البحرين تصدرت قائمة الدول من حيث عدد المشاركات بين الفئة الشابة، فيما تفوقت الجزائر في فئة البالغين، مما يعكس حماسة مجتمعية واسعة للمشاركة والتأثير
خلال فعالية "الحياة البرية" الإقليمية، أكدت نادية الحباك ، استاذة بالمجلس الثقافي البريطاني ، على القيمة التربوية العميقة لهذا الحدث:
"هذه الفعالية لم تكن مجرد نشاط لغوي، بل منصة حقيقية جمعت بين تعلم اللغة والدفاع عن البيئة، وهو ما نحتاجه فعلاً في تعليم اليوم"، قالت الهبك.
"عندما أرى طلابنا يتحدثون بثقة ويعبرون عن آرائهم بتعاطف ووعي، أشعر أننا نزرع فيهم روح القيادة والمواطنة العالمية، لا مجرد إجادة لغة."
.
تأتي هذه الفعالية لتؤكد التزام مركز التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني بتطوير متحدثين واثقين للغة الإنجليزية، يتمتعون أيضاً بروح المواطنة العالمية والوعي البيئي. من خلال مثل هذه المبادرات، يُمنح الطلاب فرصة لتطوير مهارات لغوية متقدمة إلى جانب ترسيخ قيم التعاطف والحفاظ على البيئة.