فن وثقافة
"الابن البار" فى نسختها الحادية عشر لترسيخ العمل الاجتماعى والإنسانى والتطوعى
الثلاثاء 26/ديسمبر/2017 - 10:28 ص
طباعة
sada-elarab.com/76577
السويدان و29 شخصية تم تكريمهم فى احتفالية "الابن البار"
اعربت الدكتوره سعاد السويدان مديرة المركز الاقليمى للطفولة والامومة بدولة الكويت عن سعادتها لتكريمها ضمن 30 شخصيه كويتيه متميزة لما قدموا من خدمات جليلة ساهمت في ارساء قواعد العمل الاجتماعي والانساني والتطوعي في دولة الكويت جاء ذلك خلال اختفاليه مبرة ابراهيم طاهر البغلى للاعمال الخيرية
التى اقيمت تحت رعاية الدكتورة هند الصبيح وزيرة الشؤون ووزيره الدولة للشؤون الاقتصادية بالكويت
وأشادت الوزيرة الصبيح بدور مسابقات الابن البار في تكريس وتعزيز القيم النبيلة، أكدت أهمية غرس هذه الأمور في نفوس الناشئة باعتبارهم النواة الحقيقية لمجتمع مترابط، مضيفة أن أهداف الجائزة تنطلق من عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة كما أنها تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف.
وقال إبراهيم البغلي رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي بأنه تشرف برعاية جائزة «الابن البار» منذ انطلاقتها في عام 2007م وحتى النسخة الحادية عشرة حاليا، معربا عن سعادته بالمساهمة في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي في الكويت.
وأضاف أن المكانة المرموقة والمتميزة التي احتلتها الكويت في مجالات العمل الإنساني المختلفة جاءت نظير دعمها للعديد من دول العالم على المستوى المحلي والإقليمي والقاري والدولي والتي نالت الاستحسان والإشادة من جميع دول العالم وتوجت هذه المكانة هيئة الأمم المتحدة بتسمية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بلقب القائد الإنساني، وجعلت من الكويت مركزا دوليا للعمل الإنساني.
وبين البغلي أن مبرة ابراهيم البغلي للابن البار هي إحدى المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي والتي تعمل في عدة مجالات لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه أو يقوم ببر وطنه ومجتمعه، أو يقوم ويعمل على رعاية وخدمة وتأهيل الوالدين وكبار السن، عن طريق تنفيذ بعض المشاريع التوعوية الهادفة، لتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على كافة شرائح وأطياف المجتمع الكويتي، تم من خلالها ترجمة توجهات وتطلعات الدولة ووزير الشؤون في تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة لتعزيز وتنمية فضيلة البر في المجتمع، حيث تم تنفيذ عدة أنشطة وبرامج ومسابقات ضمن فعاليات جائزة البغلي للابن البار لسنة 2017، والتي تمثلت في تنظيم مسابقة البغلي للابن البار، وتكريم الفائزين بالجائزة القائمين على رعاية أمهاتهم الأرامل بمناسبة اليوم العالمي للأرامل، وتنظيم مسابقة التصوير الفوتوغرافي بالتنسيق مع جمعية الصحافيين، ومسابقة القصة القصيرة بالتنسيق مع المجلس الوطني، ومسابقة الفنون التشكيلية بالتنسيق مع جمعية الفنون التشكيلية، ومسابقة الشعر الفصيح والشعر الشعبي بالتنسيق مع رابطة الأدباء، وتنظيم يوم العمل التطوعي لرعاية وخدمة المسنين بالتنسيق مع وزارة الصحة والفرق التطوعية، وتنظيم ملتقى الأجيال التاسع في مزرعة البغلي في منطقة الوفرة الزراعية بالتنسيق مع إدارة رعاية المسنين وإدارة المقاهي الشعبية وإدارة الخدمات الصحية لكبار السن والفرق التطوعية، كما سيتم تكريم عدد من ابناء الكويت البررة من الذين عملوا وتميزوا في أداء مهام أعمالهم وخدموا الكويت في مختلف المجالات، كما سيتم تنظيم مسابقة القصة القصيرة ومسابقة العمل التطوعي لطلبة المرحلة المتوسطة والثانوية لتوعية أفراد المجتمع وتعزيز فضيلة بر الوالدين في المجتمع الطلابي بالتنسيق مع إدارة الأنشطة المدرسية بوزارة التربية، وتنظيم مسابقة جائزة وسام الابن البار للكشافة بالتنسيق مع جمعية الكشافة الكويتية، وتنظيم مسابقة جائزة وسام الابن البار للمرشدات بالتنسيق مع جمعية المرشدات الكويتية.
وقال البغلي: نتطلع لتنظيم فعاليات الجائزة ونشرها في دول الخليج، حيث سيتم تنفيذ زيارات ميدانية لدول الخليج بشأن التباحث حول تعميم فكرة تنظيم فعاليات جائزة البغلي للابن البار في هذه الدول وإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين المشاركة فيها وسيتم البدء في تنفيذ فعاليات الجائزة وتوجيهها للمجتمع الطلابي في مدارس وزارة التربية وذلك بالتنسيق مع مكتب التربية العربي لدول الخليج.
وتقدم بتحية إعزاز وإكبار إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على ما يولونه من رعاية متميزة للقضايا الشبابية وتلك المتعلقة برعاية وتأهيل وخدمة كبار السن في دولتنا الحبيبة.
كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لوزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح لرعايتها السامية والكريمة لمسابقات جائزة الابن البار لعام 2017م، وجميع العاملين بمختلف مسمياتهم ومستوياتهم الوظيفية في الوزارة، كما شكر جمعية الصحافيين الكويتية، والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ورابطة الأدباء الكويتية، وجميع الفرق التطوعية، وجميع أجهزة ووسائل ورجال الإعلام، وكذلك أعضاء اللجنة العليا للجائزة وجميع العاملين فيها، وهنأ جميع الفائزين متمنيا لهم المزيد من التوفيق.
اعربت الدكتوره سعاد السويدان مديرة المركز الاقليمى للطفولة والامومة بدولة الكويت عن سعادتها لتكريمها ضمن 30 شخصيه كويتيه متميزة لما قدموا من خدمات جليلة ساهمت في ارساء قواعد العمل الاجتماعي والانساني والتطوعي في دولة الكويت جاء ذلك خلال اختفاليه مبرة ابراهيم طاهر البغلى للاعمال الخيرية
التى اقيمت تحت رعاية الدكتورة هند الصبيح وزيرة الشؤون ووزيره الدولة للشؤون الاقتصادية بالكويت
وأشادت الوزيرة الصبيح بدور مسابقات الابن البار في تكريس وتعزيز القيم النبيلة، أكدت أهمية غرس هذه الأمور في نفوس الناشئة باعتبارهم النواة الحقيقية لمجتمع مترابط، مضيفة أن أهداف الجائزة تنطلق من عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة كما أنها تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف.
وقال إبراهيم البغلي رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي بأنه تشرف برعاية جائزة «الابن البار» منذ انطلاقتها في عام 2007م وحتى النسخة الحادية عشرة حاليا، معربا عن سعادته بالمساهمة في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي في الكويت.
وأضاف أن المكانة المرموقة والمتميزة التي احتلتها الكويت في مجالات العمل الإنساني المختلفة جاءت نظير دعمها للعديد من دول العالم على المستوى المحلي والإقليمي والقاري والدولي والتي نالت الاستحسان والإشادة من جميع دول العالم وتوجت هذه المكانة هيئة الأمم المتحدة بتسمية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بلقب القائد الإنساني، وجعلت من الكويت مركزا دوليا للعمل الإنساني.
وبين البغلي أن مبرة ابراهيم البغلي للابن البار هي إحدى المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي والتي تعمل في عدة مجالات لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه أو يقوم ببر وطنه ومجتمعه، أو يقوم ويعمل على رعاية وخدمة وتأهيل الوالدين وكبار السن، عن طريق تنفيذ بعض المشاريع التوعوية الهادفة، لتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على كافة شرائح وأطياف المجتمع الكويتي، تم من خلالها ترجمة توجهات وتطلعات الدولة ووزير الشؤون في تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة لتعزيز وتنمية فضيلة البر في المجتمع، حيث تم تنفيذ عدة أنشطة وبرامج ومسابقات ضمن فعاليات جائزة البغلي للابن البار لسنة 2017، والتي تمثلت في تنظيم مسابقة البغلي للابن البار، وتكريم الفائزين بالجائزة القائمين على رعاية أمهاتهم الأرامل بمناسبة اليوم العالمي للأرامل، وتنظيم مسابقة التصوير الفوتوغرافي بالتنسيق مع جمعية الصحافيين، ومسابقة القصة القصيرة بالتنسيق مع المجلس الوطني، ومسابقة الفنون التشكيلية بالتنسيق مع جمعية الفنون التشكيلية، ومسابقة الشعر الفصيح والشعر الشعبي بالتنسيق مع رابطة الأدباء، وتنظيم يوم العمل التطوعي لرعاية وخدمة المسنين بالتنسيق مع وزارة الصحة والفرق التطوعية، وتنظيم ملتقى الأجيال التاسع في مزرعة البغلي في منطقة الوفرة الزراعية بالتنسيق مع إدارة رعاية المسنين وإدارة المقاهي الشعبية وإدارة الخدمات الصحية لكبار السن والفرق التطوعية، كما سيتم تكريم عدد من ابناء الكويت البررة من الذين عملوا وتميزوا في أداء مهام أعمالهم وخدموا الكويت في مختلف المجالات، كما سيتم تنظيم مسابقة القصة القصيرة ومسابقة العمل التطوعي لطلبة المرحلة المتوسطة والثانوية لتوعية أفراد المجتمع وتعزيز فضيلة بر الوالدين في المجتمع الطلابي بالتنسيق مع إدارة الأنشطة المدرسية بوزارة التربية، وتنظيم مسابقة جائزة وسام الابن البار للكشافة بالتنسيق مع جمعية الكشافة الكويتية، وتنظيم مسابقة جائزة وسام الابن البار للمرشدات بالتنسيق مع جمعية المرشدات الكويتية.
وقال البغلي: نتطلع لتنظيم فعاليات الجائزة ونشرها في دول الخليج، حيث سيتم تنفيذ زيارات ميدانية لدول الخليج بشأن التباحث حول تعميم فكرة تنظيم فعاليات جائزة البغلي للابن البار في هذه الدول وإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين المشاركة فيها وسيتم البدء في تنفيذ فعاليات الجائزة وتوجيهها للمجتمع الطلابي في مدارس وزارة التربية وذلك بالتنسيق مع مكتب التربية العربي لدول الخليج.
وتقدم بتحية إعزاز وإكبار إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك على ما يولونه من رعاية متميزة للقضايا الشبابية وتلك المتعلقة برعاية وتأهيل وخدمة كبار السن في دولتنا الحبيبة.
كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لوزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح لرعايتها السامية والكريمة لمسابقات جائزة الابن البار لعام 2017م، وجميع العاملين بمختلف مسمياتهم ومستوياتهم الوظيفية في الوزارة، كما شكر جمعية الصحافيين الكويتية، والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ورابطة الأدباء الكويتية، وجميع الفرق التطوعية، وجميع أجهزة ووسائل ورجال الإعلام، وكذلك أعضاء اللجنة العليا للجائزة وجميع العاملين فيها، وهنأ جميع الفائزين متمنيا لهم المزيد من التوفيق.
