رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
مدير الإدارة يشيد بانضباط الدراسة وتفعيل منظومة التقويم بمدرسة المجمع التعليمي شادي محمد: بنات الأهلي في الكرة "جامدين".. وأحدثنا طفرة غير مسبوقة في النسائية أسامة كمال يعيد إلى الأذهان خطاب السادات في الكنيست: دخل مرفوع الرأس وليتنا تعلمنا منه عمرو الجزار: الأهلي كان قريبًا من ضمي والصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة النعماني: نبارك لمصر نجاح قمة السلام تحت راية قائدها الملهم عبد الفتاح السيسي نادية مصطفى: فخورة بوطني وممتنة للرئيس السيسي لجهوده في وقف إطلاق النار بغزة قيادي بحماة الوطن: قمة شرم الشيخ للسلام وضعت أسس الاستقرار السياسي والأمني بالشرق الأوسط المهندس البِديوي السيد: قمة شرم الشيخ تجسيد لدور مصر المحوري وقيادة الرئيس السيسي في إحلال السلام بالمنطقة نقيب الفلاحين: مساحة زراعة القمح هذا الموسم ستتجاوز المستهدف وتصل إلى نحو 4 ملايين فدان محافظ القاهرة يشهد احتفالية مديرية الشباب والرياضة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر بمركز التنمية الشبابية بالساحل

ملفات

وزير المالية: الاتفاق مع صندوق النقد نقطة انطلاق جديدة للنمو الاقتصادي

الأحد 13/نوفمبر/2016 - 01:02 م
عمرو الجارحي
عمرو الجارحي
طباعة
أ ش أ

الإصلاحات المالية والنقدية تعكس برنامجا وطنيا للاستقرار الاقتصادي

سيتم سداد القرض بعد فترة سماح تبلغ 4 سنوات ونصف

البرنامج الاقتصادي يستهدف تحقيق معدلات نمو اقتصادي بنحو 5.5% بحلول 2019

  أكد وزير المالية عمرو الجارحي، أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة المصرية، يمثل نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي الشامل وزيادة معدلات التشغيل وهو ما سينعكس على تحسين مستويات دخول المواطنين.

وأكد الجارحي - في بيان اليوم - أن الإصلاحات المالية والنقدية والهيكلية التي تنفذها مصر والتي تعكس برنامجا وطنيا بالدرجة الأولى ستسمح باستعادة الاستقرار المالي والاقتصادي والثقة المحلية والدولية في مستقبل الاقتصاد المصري، وستتيح للحكومة مزيدا من الموارد لزيادة الإنفاق التنموي على تحسين الخدمات العامة والاستثمار في البنية الأساسية والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية.

وأوضح أن مساندة صندوق النقد الدولي وتمويله لبرنامج الإصلاح المصري على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى المساندة الدولية الواسعة لهذا البرنامج الوطني من جانب دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى والصين ودول الخليج الشقيقة رسالة مهمة للمستثمر المحلي والأجنبي، وهو ما سيعطي دفعة قوية للنشاط الاقتصادي، مشيراً إلى أن الحكومة ستركز في الفترة القادمة على الإصلاحات الهيكلية وإزالة جميع المعوقات بما يسمح بتنمية الصناعة المحلية خاصة الموجهة للتصدير.

وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي قد وافق يوم الجمعة الماضي على "تسهيل الصندوق الممدد" لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري بقيمة 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، حيث تبلغ الشريحة الأولى المحولة فور توقيع البرنامج نحو 2.75 مليار دولار، ثم يعقبها الشريحة الثانية عند الانتهاء من المراجعة الأولى المنتظرة في شهر إبريل أو مايو 2017 بنحو 1.25 مليار دولار.

وبحسب وزارة المالية، يتسم برنامج الصندوق للتسهيل الممتد بتركيزه على الإصلاحات الهيكلية التي تسمح بالتغلب على المشكلات الاقتصادية والهيكلية على المدى المتوسط، وذلك من خلال فترة أطول للعمل ولتنفيذ الإصلاحات يصاحبها فترة أطول للسداد حتى تحقق السياسات الإصلاحية نتائجها المرجوة.

وذكرت الوزارة أن القرض سيتم سداده بعد فترة سماح تبلغ 4.5 سنة ، وهي فترة سماح أطول من التسهيلات الأخرى التي يتيحها صندوق النقد، وسيسدد القرض خلال 10 سنوات من تاريخ الاقتراض ومن خلال 12 دفعة سداد متساوية ، وتبلغ رسوم الإقراض والخدمة والالتزام السنوية على هذا القرض نحو 1.55-1.65%.

من جانبه، أكد أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية أن حصيلة الاقتراض من الصندوق ستوجه لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة دون تحديد أوجه إنفاق محددة، بينما يستفيد البنك المركزي المصري بالمقابل النقدي بالعملة الأجنبية لهذا التمويل لدعم رصيد الاحتياطي النقدي بالعملة الأجنبية لدى البنك المركزي.

وأوضح أن البنك المركزي المصري ووزارة المالية توصلا لاتفاق مبدئي على المستوى الفني مع صندوق النقد في منتصف شهر أغسطس الماضي، وهو ما تبعه إجراءات لتدبير مصادر تمويل لتغطية الفجوة التمويلية التي يعاني منها الاقتصاد المصري للسنوات الثلاث المقبلة والتي تقدر بنحو 30 مليار دولار، كما تم إتمام الإجراءات والانتهاء من إعداد الوثائق الخاصة بالبرنامج، وذلك لعرضه على مجلس إدارة الصندوق وهو ما تم يوم الجمعة الماضي.

وأشار إلى أن البرنامج الاقتصادي المصري المتفق عليه مع الصندوق يستهدف تحقيق معدلات نمو اقتصادي تصل إلى نحو 5.5% بحلول عام 2018/2019، وبما يسمح بخفض معدلات البطالة، وذلك من خلال تطبيق عدد من الإصلاحات الهيكلية التي تسمح بتحسين مناخ الاستثمار، مع خفض عجز الموازنة الأولى (بعد استبعاد الفوائد) من معدل 3.4% من الناتج المحلى عام 2015/2016 ، ليتحول إلى فائض بدء من عام 2017/2018، وخفض حجم الدين الحكومي والذي يقترب من حجم الناتج المحلى حاليا ليصل إلى نحو 90% من الناتج المحلى عام 2018/2019، وبحيث تسمح هذه التطورات بالإضافة إلى السياسة النقدية المتبعة في تحقيق استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلى وخفض معدلات التضخم إلى أقل من 10% بحلول عام 2018/2019.

وأكد كجوك أن برنامج الحكومة يتضمن الاستفادة من تحسن القدرات المالية للدولة لزيادة الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم بشكل يضمن إحداث تحسن حقيقي وملموس في مستوى هذه الخدمات على المدى المتوسط، وكذلك زيادة الإنفاق على الاستثمار في البنية الأساسية لتنمية وتطوير مستوى الخدمات العامة بما في ذلك مشروعات إسكان أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض، وتطوير العشوائيات والقرى الأكثر فقراً، والطرق، والمواصلات العامة، والمياه والصرف الصحي، وغيرها من الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى التوسع في برامج الحماية الاجتماعية، خاصة برامج الدعم النقدي، ودعم الخبز والسلع الغذائية، وبرامج الدعم الأخرى التي تراعي تحسين أساليب الاستهداف للوصول إلى الفئات الأولى بالرعاية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads