رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
مدير الإدارة يشيد بانضباط الدراسة وتفعيل منظومة التقويم بمدرسة المجمع التعليمي شادي محمد: بنات الأهلي في الكرة "جامدين".. وأحدثنا طفرة غير مسبوقة في النسائية أسامة كمال يعيد إلى الأذهان خطاب السادات في الكنيست: دخل مرفوع الرأس وليتنا تعلمنا منه عمرو الجزار: الأهلي كان قريبًا من ضمي والصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة النعماني: نبارك لمصر نجاح قمة السلام تحت راية قائدها الملهم عبد الفتاح السيسي نادية مصطفى: فخورة بوطني وممتنة للرئيس السيسي لجهوده في وقف إطلاق النار بغزة قيادي بحماة الوطن: قمة شرم الشيخ للسلام وضعت أسس الاستقرار السياسي والأمني بالشرق الأوسط المهندس البِديوي السيد: قمة شرم الشيخ تجسيد لدور مصر المحوري وقيادة الرئيس السيسي في إحلال السلام بالمنطقة نقيب الفلاحين: مساحة زراعة القمح هذا الموسم ستتجاوز المستهدف وتصل إلى نحو 4 ملايين فدان محافظ القاهرة يشهد احتفالية مديرية الشباب والرياضة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر بمركز التنمية الشبابية بالساحل

ملفات

"نادي القضاة" يثير أزمة مع محكمة "النقض"

الخميس 10/نوفمبر/2016 - 05:44 م
صدى العرب
طباعة

 

تسببت دراسة قضائية أعدها رئيس المجلس الاستشاري لنادي القضاة، المستشار عبدالستار إمام، حول تعديلات قانون السلطة القضائية والإجراءات الجنائية والطعن، في أزمة جديدة وصدام بين نادي القضاة وبين محكمة النقض برئاسة المستشار مصطفى شفيق، لاعتبارها تقل من هيبة محكمة النقض، وتخل بالمبادئ الراسخة منذ تأسيس محكمة النقض، وتهدم نظام التقاضي في مصر، وتهدر حق المتهمين في إجراءات التقاضي التي كفلها الدستور.

 الدراسة التي طرحها رئيس المجلس الاستشاري لنادي القضاة، جاء أبرز ما فيها أمرين أولهما، تشكيل دوائر مدنية وأخرى جنائية من دوائر محكمة النقض فى كل محكمة من محاكم الاستئناف بكل من الإسكندرية وطنطا والمنصورة والإسماعيلية وبنى سويف وأسيوط وقنا.

 أما الاقتراح الثاني فيتضمن أن يكون الطعن أمام محكمة النقض، على درجة تقاضي واحدة فقط، بحيث تقوم محكمة النقض، وفقا للدراسة، إذا قبلت الطعن ونقضت الحكم المطعون فيه كله أو بعضه بالحكم في الموضوع في جميع الحالات دون أن تحيل القضية إلى دائرة أخرى مغايرة للدائرة التي أصدرت الحكم لتعيد إجراءات المحاكمة مجددا.

  المستشار عادل الشوربجي، النائب الأول لرئيس محكمة النقض، وعضو مجلس القضاء الأعلى، وصف تلك المقترحات المطروحة في الدراسة بأنها لا تعدوا كونها "فتي قضائي" من قبل معدها، لمخالفتها كل الثوابت القضائية الخاصة بطبيعة عمل محكمة النقض.

 وأضاف نائب أول رئيس محكمة النقض  ": "إن ما يقوله المستشار عبدالستار إمام لا يعدوا كونه رأي شخصي له فقط، وهو حر فيه، إلا أنني أوضح أنه راجل خرج على المعاش الشهر الحالي، ورأسته للمجلس الاستشاري كانت بشكل مؤقت وسيخلفه أخر خلال أيام، وعليه ترك النظام القضائي لأصحابه في الوقت الحالي، وكان أجدر به أن يقول ذلك وهو في الخدمة، وما يقوله مرفوض جملة وتفصيلا".

 وأوضح المستشار "الشوبجي":  "إن مقترحات المجلس الاستشاري لنادي القضاة، تقوم على إلغاء (مركزية) محكمة النقض، والمركزية تعني اقصار انعقاد جلسات محكمة النقض في دار القضاء العالي بعاصمة البلاد بوسط القاهرة، والسماح بانعقاد جلسات المحكمة في أنحاء الجمهورية، وتحديدا التابعة لمحاكم الاستئناف على مستوى الجمهورية، أي إلغاء ميزة محكمة النقض في الانعقاد بعاصمة البلاد، وهو ما يخالف القواعد الراسخة والثابتة والمحددة لمكان انعقاد محكمة النقض وهو دار القضاء العالي".

 وتابع نائب أول رئيس محكمة النقض: "القواعد المنظمة الراسخة لمكان انعقاد محكمة النقض، والمعمول بها منذ تأسيسها في 2مايو عام 1931، هي الانعقاد بدار القضاء العالي، ومعنى العودة للانعقاد بمحاكم الاستئناف وفقا لمقترحات الدراسة، هو العودة بشكل ضمني للعمل بطريقة الطعون التي كان يعمل بها قبل التاريخ المشار إليه، أي قبل تأسيس محكمة النقض، وهو ما يعد (رده) وليس تقدم وتطوير للمنظومة القضائية، وإلغاء لدور محكمة النقض".

أما بالنسبة للمقترح الثاني للدراسة والخاص باقصار درجات الطعن على مرة واحدة فقط، فقد لاقى أيضا رفضا كبيرا من قبل السواد الأعظم لقضاة محكمة النقض، والذين أكدوا أن ذلك يعد هدم لنظام التقاضي في مصر، وإهدار لحق المتهمين في إجراءات التقاضي الكاملة دون انتقاص، والتي كفلها القانون والدستور في درجتين لمحكمة النقض.

 أضاف القضاة  "، أن هناك مبادئ قانونية وقضائية رسختها محكمة النقض، على مدار سنوات منذ تأسيسها على يد شيوخ القضاة السابقين، وهي السماح بالطعن على درجتين وفقا للقواعد والإجراءات المحددة لذلك، وهي المبادئ التي أقرها شيوخ القضاة الحاليين.

 وتابع القضاة أن الدراسة المعدة تتنافى بشكل مطلق مع هذه المبادئ، ولا يمكن لقضاة محكمة النقض القبول بمخالفة هذه الرواسخ والمبادئ لأي سبب، ولكونها تعد أيضا مقترحات استئنائية في القضاء، لا مجال لها داخل محراب العدالة، وذلك حتى لا ينتقص القضاء من صورته وهيبته الداخلية والدولية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads