حوادث وقضايا
شائعات مراكز الاصلاح والتأهيل تضليل .. فبركه برعاية الجماعه الارهابيه
الأحد 03/سبتمبر/2023 - 11:13 ص

طباعة
sada-elarab.com/697432
لم يكن منهج التطوير في عهد الرئيس السيسي شعارات رنانة لإرساء دعائم الجمهورية الجديدة لكنها واقع ملموس شمل جميع مؤسسات الدولة مع الاهتمام بالتطبيق الكامل لثقافه حقوق الإنسان ولم تنفصل وزارة الداخلية عن سياسة التنميه والتطوير خاصه للمواقع الشرطيه باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني في إطار بناء الجمهورية الجديده وكانت ابرزها تنفيذ برامج مراكز التأهيل والإصلاح لتغيير الصورة الذهنية التي كانت سائدة عن السجون في مصر و واحداث تغييرا شاملا سواء في المبيت أو الطعام أو طريقة التعامل مع النزلاء لكن" لايرمي بالحجارة الا الشجرة المثمرة "فقد
"استخدمت جماعة الإخوان سلاح الشائعات محاوله جاهده استهداف مراكز الإصلاح والتأهيل، فخلال ال10سنوات الماضية كان الشائعات أكثر أدوات الإخوان استخداما وطالت الجميع بدءا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والحكومة وأجهزة الدولة والشرطة إلا أن تلك الشائعات لم تدم طويلا فاجهزه وزاره الداخليه كانت دائما لهم بالمرصاد ونجحت في افساد كل محاولتهم البائسه معلنه إفلاس الجماعه الارهابيه في النيل من مقدرات الوطن وأكثر هذه الاشاعات ماتتناوله بعض القنوات والصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية من إدعاءات وأكاذيب بشأن الأوضاع داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل وهذا ماتنفيه المصادر الامنيه دائما ذلك يأتى ضمن مخططات الجماعة الإرهابية والأبواق الإعلامية الموالية لها لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق وترويج أكاذيب مختلقة تهدف للنيل من حالة الأمن والإستقرار وهو ما يعيه الشعب المصرى.
في سياق متصل شهدت المؤسسات العقابية بوزارة الداخلية، لا سيما بعد التشغيل التجريبي لعدد من مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، حيث تتكون هذه المباني من مباني للقيادة المركزية ومراكز التأهيل ومراكز طبية وكتيبة التأمين، ومناطق الاستراحات ومساجد وكنائس ومشروعات الإنتاج الداجني والحيواني ومناطق الإنتاج الصناعي، ومناطق الخدمات الأمامية ومناطق انتظار خارجية ومناطق زراعية ومحاكم ملاصقة لمراكز الإصلاح والتأهيل.
وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف الإصلاح والتأهيل، حيث توفر غذاء صحى للنزلاء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم النزيل مركز الإصلاح والتأهيل يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات الحماية المجتمعية أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة النزلاء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية