رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

فن وثقافة

توفت غرقاً فى ترعة الساحل بعمر 32 عاماً.. ذكرى رحيل أسمهان اليوم

الجمعة 14/يوليو/2023 - 09:37 ص
صدى العرب
طباعة
متابعات
تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة المطربة السورية أسمهان، التى رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم بعمر 32 عاماً عام 1944، واسمها الحقيقي آمال فهد إسماعيل الأطرش، وتنتمى لعائلة الأطرش إحدى أكبر العائلات في سوريا، من طائفة الدروز المسلمين، وهى شقيقة الفنان فريد الأطرش.

ظهرت مواهب أسمهان الغنائية والفنية باكراً، فقد كانت تغني في البيت والمدرسة مرددة أغاني أم كلثوم ومرددة أغاني محمد عبد الوهاب وشقيقها فريد الذى استقبل في منزله بأحد الأيام الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، فسمع أسمهان تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت وأعجب بصوتها.

وعندما انتهت أسمهان من الغناء قال لها داود حسنى "كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالاً وصوتاً توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها "أسمهان" وهكذا أصبحت أسمهان، وبدأت بعد ذلك مشوارها الفني في مصر بدعم من شقيقها فريد الأطرش، كما حصلت على الجنسية المصرية لكنها فقدتها عند زواجها بابن عمها حسن الأطرش.


قدمت أسمهان عدد من الألبومات خلال مسيرتخها الغنائية مثل "عاهدني يا قلبي"، "عذابي في هواك"، "هديتك قلبي"، "غير مجد في ملتي واعتقادي"، "نار فؤادي"، "محلاها عيشة الفلاح"، "مجنون ليلى"، "يا لعينيك"، "ياطيور"، "اسقنيها"، "كلمة يا نور العين"، "كنت الأماني"، "عليك صلاة الله وسلامو"، "كان لي أمل"، "إيدي في إيدك"، "الشمس غابت أنوارها"، "انتصار الشباب".

إضافة إلى "ليالي البشر"، "أنا أهوى"، "يا ديرتي"، "أيها النائم"، "نشيد الأسرة العلوية"، "أنا الي أستاهل"، "رجعت لك يا حبيب"، "الشروق والغروب"، "في يوم ما أشوفك"، "ويا حبيبي الله" ومن أشهر اغانيها "دخلت مرة الجنينة"، "ليالي الأنس في فيينا"، "إيمت حتعرف"، "أسقينيها"، "أسمع البلبل يغني"، "أنا أهوى"، "في يوم ماشوفك" و"يا حبيبي تعالى الحقني".

وفاة أسمهان كانت قصة كبيرة وأثارت جدلاً واسعاً، إذ توفت غرقاً في ترعة الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا، حيث كانت في طريقها إلى رأس البر في 14 يوليو عام 1944 لقضاء إجازة الصيف برفقة صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة ولقت مع صديقتها حتفهما عن عمر ناهز 32 سنة، أما السائق فلم يصب بأذى واختفى بعد الحادثة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر