اقتصاد
الأسهم المضاربيه سبقت القياديه مدعومة بتبادل الأدوار

شهدت البورصه المصريه مؤخرا عملية تبادل أدوار بين الأسهم القياديه والأسهم الأخرى الصغيره أو كما حددها مستثمريها بالمضاربيه ، لتأتى كلمة مضاربيه إستنادا إلى أنها قليلة العدد كشركات وسريعة التحرك كسعر ، لما تتسم به تحركاتها من عنف ، كما أن من يتعاملون بها هم الأفراد ، فماذا يحدث كان بالفعل تبادل للأدوار ، أم وتيرة صعود جماعيه للأسهم والمؤشرات..
قرار الرقابه الماليه حرك الأسهم الراكده بعد فترة تجميع طويله
قال " وليد هلال" خبير أسواق المال وعضو الجمعيه المصريه للمحللين الفنيين ، أن السيوله إتجهت مؤخرا لأسهم المؤشر السبعينى أو مايسمى بأسهم المضاربات وخصوصا لشركات تأخرت كثيرا فى التحرك ومواكبة الموجه الصاعده التى بدأت مع التعويم ، حيث بدأت هذه الأسهم تشهد طفرات سعريه وحركات قويه من بعد طول فترة الثبات أو التجميع، وأشار "هلال" إلى منطقية إنتقال السيوله لتلك الأسهم والمسماه بالأسهم المضاربيه ولأن معظمها لشركات رابحه وقويه ماليا ولازالت أقل من قيمتها الحقيقيه أو العادله ، وكان قرار هيئة الرقابه الماليه بشطب الشركات التى لاتستوفى شروط القيد وعددها "25شركه" بمثابة قرار بداية إنطلاق تلك الأسهم والتى ينتمى معظمها للمؤشر السبعينى ، ويمثل القرار هنا ضرورة إحداث سيوله بها كأحد شروط البقاء بالبورصه ، هذا بخلاف خطط الحكومه فى طرح حصص من شركاتها.
"جاب الله" وتيرة صعود جماعى وأسهم الأفراد سبقت القياديات
وعلى الجانب الآخر صرح "محمد جاب الله" رئيس قطاع تنمية الأعمال والإستراتيجيات ببايونيرز القابضه ، بأن تلك الإرتفاعات ترجع إلى وتيره من الصعود الجماعى ، ولكن وتيرة صعود أسهم الأفراد كانت أسرع من القياديات ، وعن مسمى "أسهم مضاربات " قال أنه حديث أسواق يقصدون به الأسهم المقيده فى المؤشر السبعينى ، وتلك الغير مقيده بالمؤشرات الأخرى ،لتنحصر الفكره هنا فى تقسيم السوق إلى أسهم مؤسسات ، وهى الأسهم الكبرى المقيده بالثلاثينى مثل التجارى وجلوبال وطلعت وهيرمس ومصر الجديده وغيرها .. وأسهم الأفراد والتى يطلق عليها المضاربيه، والتى كانت قد أثارط اللغط فى الآونه الأخيره بسبب إرتفاعاتها المتكرره وجذبها لسيوله جديده بالفعل.
