رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

رياضة

لاعبون خلف جدران "الأطباء النفسيين".. إكتشفوا أن "السعادة" لا تشترى بالمال!!!!

الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 08:05 م
صدى العرب
طباعة
كتب - أحمد إسماعيل
رغم حياة الرفاهية، وتدفق الأموال والشهرة عليهم، غير أن هناك عددا كبيراً من لاعبي كرة القدم، يقعون تحت ضغوط نفسية وعصبية هائلة، فأحد أسرار هذا الكون تكمن فى اختفاء  "السعادة المطلقة"، فلم يستطع "بلايين" البشر منذ بدء الخليقة تحديد مكانها، فحياة الإنسان مهما كانت "مكانته"، تبدو خليطا من مشاعر متناقضة على الحدود بين دولتى "السعادة" و"الحزن".
وأمام ضغوط المنافسة داخل المستطيل الأخضر، ومعاناة الخوف من لحظة النهاية، ووقف تدفق الأموال عليهم من خزائن الأندية، والبحث عن طرق أخرى لتأمين مستقبلهم، يضطر عدد من اللاعبين، إلى الذهاب ل"الطبيب النفسى"، والمثول أمامه، أملاً في البحث عن علاج ل"نوبات القهر النفسى" التى تنتابهم، من آن لآخر.
وفى مقدمة اللاعبين الذين يواظبون على الذهاب ل"الطبيب النفسى"، عماد متعب، مهاجم الأهلى، الذى يعيش فترة من أسوأ فترات حياته الكروية، وأصبح يقاوم تعنت حسام البدرى ب"المهدئات"، بعد أن رفض نصائح عدد من المقربين له ب"الاعتزال" بعد كسوف شمس موهبته.
وسادت حالة من الاستغراب سكان أحد مناطق حى المعادى، من ظهور "متعب" الدائم فى المنطقة، رغم أنه من سكان التجمع الخامس، إلى أن اكتشفوا أنه أحد رواد طبيب نفسى شهير بالمنطقة.
وفى مشهد كاشف ل"غدر" المستطيل الأخضر أثناء إحدى مباريات الأهلى الأخيرة، ظهرت يارا نعوم، زوجة متعب وابنته فى المدرجات، وانتابتهم حالة من الفرحة لدى استعداد "متعب" للمشاركة فى الأنفاس الأخيرة من المباراة، لتبدو مقولة "يااااه على الزمن" القافزة إلى الأذهان.. "متعب" النجم الذى كان يزلزل الملاعب تحت أقدامه "جلاد الحراس"، الذى كان "أيقونة" البطولات الأفريقية، والطفل المدلل لعدد من المدربين وفى مقدمتهم حسن شحاتة، أصبح الآن يفرح للمشاركة فى الدقائق الأخيرة من مباريات الأهلى، لماذا "أهان" تاريخه وموهبته بهذه الصورة، إنه لا يريد الاعتراف ب"تقلبات الزمن"!!!
ربما لا يعرف الكثيرون، أن "البدرى" طلب فعلياً الاستغناء عن "متعب"، عقب نهاية الموسم الماضى، وضغط "طاهر" لتجديد عقده نظراً لتاريخه مع الأهلى، والمثير للدهشة أن "متعب" وافق على تجديد عقده مقابل "800" ألف جنية فى الموسم، رغم أن لاعبين صغار فى الأهلى كان يتمنون التقاط الصور معه، أصبحوا يحصلون على الملايين، لذلك لم يجد "متعب" ملاذا للهروب من هذه الأزمة سوى "الطبيب النفسى".
ومن اللاعبين الذين كانوا يلجأون إلى الطبيب النفسى، محمود عبد الرازق "شيكابالا" قبل احترافه فى نادى "الرائد" السعودى، أملا فى أن يستطيع الطبيب ترويض الأمراض النفسية التى يعانى منها، لعدم قدرته على استرداد مستواه الحقيقى.
والمفاجأة أن عمرو جمال، مهاجم الأهلى، إضطر هو الآخر للذهاب إلى الطبيب النفسى، لمواجهة حالة الأرق التى تصيبه ليلاً، وأفقدته القدره على النوم، ويضطر إلى السهر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى.
وهناك عشرات الأمثلة للاعبين يذهبون إلى الطبيب النفسى، لأسباب متفاوتة فى مثال حى أن السعادة لا تكمن فى المال.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads