رياضة
"الجمرة الخبيثة" تشعل انتخابات "أولاد الذوات"

أصبحت جمرة التكهنات الخبيثة، تفرض نفسها على انتخابات نادى سبورتنج، الملقب بنادى "أولاد الذوات" بالإسكندرية، حيث تتناثر الأقاويل المحفوفة ب"المناورات" حول المرشحين المحتملين، خاصة على "منصب الرئاسة"، وترجح التوقعات أن يدور فى فلك عبد الحميد بدوى، رئيس النادى الحالى، وأحمد وردة، وأحمد حسن، نائب رئيس النادى الحالى، بينما تكتنف حالة من "الغموض" موقف علاء زهران الملقب ب"أمير الرهان الخاسر"، بحكم أنه حقق رقماً يبدو قياسياً، فى خوض انتخابات الرئاسة والخروج منها خاسر الرهان.
ويؤكد "الخبثاء" أن "زهران"
لن يفعلها مرة أخرى، رغم أن الحنين لخوض الانتخابات يراوده، وهناك محاولات للزج به
فى الانتخابات ل"تفتيت الأصوات" لصالح أحد المرشحين.
فيما بدأت تدور عجلة التوقعات على موقع
التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بصورة تبدو "مريبة"، خاصة وأن هناك
"منشوارت" تطعن فى أهلية تولى عبد الحميد بدوى، رئاسة النادى مرة أخرى، بدعوى
فشله فى تنفيذ وعوده الانتخابية، خاصة وأنه لم يصنع أى إنجاز يحسب له، طيلة جلوسه على
عرش النادى.
بينما هناك محاولات لإقناع رانيا بيومى،
المتوجة ب"شعبية هائلة"، لخوض الانتخابات على منصب الرئاسة، بدعوى أن
"حظها" سيكون كبيراً، خاصة وأن المرشحين المحتملين للرئاسة، برامجهم الانتخابية
"قديمة" و"مهلهلة"، ولا يملكون أفكاراً خارج الصندوق.
فيما يعيش عمرو الوكيل، عضو المجلس السابق،
حالة من الحيرة، بشأن خوضه الانتخابات، وسيبدو موقفه أكثر وضوحاً، فى غضون الأيام القليلة
المقبلة.
ومن الوجوه الجديدة على الساحة الانتخابية
فى النادى، حسام أبو العينين، الذى أعلن ترشحه على منصب العضوية، وستتوالى أسماء المرشحين
مع تحركات "عقارب الساعة".
ووفقاً ل"المراقبين"، فإن أعضاء
مجلس الإدارة الحالى، حصلوا على "ختم الفشل"، وتبدو فرصة نجاح أى عضو منهم،
فى حال خوضه الانتخابات، محكوما عليها ب"الفشل".
ورغم أن سبورتنج يلقب ب"نادى أولاد
الذوات" ويضم عائلات أرستقراطية عريقة، غير أن انتخاباته دائماً لا تخلو من
"الدسائس" و"المؤامرات".