استهداف مروجى الكيف قبل عيد الاضحى في مداهمات امنيه بالمحافظات

واصلت وزارة الداخلية حملاتها ضد "مروجى الكيف" قبل عيد الاضحى المبارج من خلال حملات أمنية مكبرة استهدفت تجار المخدرات، بناءً على توجيهات متكررة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، باستهداف كافة صور الخروج عن القانون.

وفي هذا الإطار، كثفت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، بالتنسيق مع قطاعي "الأمن الوطنى -الأمن العام) بمختلف مديريات الأمن جهودها لمكافحة جرائم الإتجار فى المواد المخدرة، وتمكنت عقب تقنين الإجراءات من تحقيق النتائج الإيجابية التالية ضبط (عدد 50 طربة لمخدر الحشيش- مبلغ مالى – 3 هواتف محمول) بحوزة (عدد 3 أشخاص- لأحدهم معلومات جنائية) حال استقلالهم دراجتين ناريتين ومركبة توك توك "بدون لوحات" بدائرة مركز شرطة المراغه ضبط (عدد 12 طربة لمخدر الحشيش - مبلغ مالى – هاتف محمول) بحوزة (ربة منزل- لها معلومات جنائية" بدائرة قسم شرطة تلا.

ضبط (كمية لمخدرى الهيروين والآيس- مبلغ مالى – 3 هواتف محمول- 3 قطع سلاح أبيض "سكين") بحوزة (عدد 3 أشخاص– لإثنين منهم معلومات جنائية) حال إستقلالهم سيارة بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة.

ضبط (كمية لمخدر الهيروين- مبلغ مالى – هاتفى محمول) بحوزة (شخصين – لهما معلومات جنائية) حال إستقلالهما دراجة نارية "بدون لوحات معدنية" بدائرة مركز شرطة قليوب.

ضبط (عدد 20 طربة لمخدر الحشيش - مبلغ مالى وكمية لمخدرى الهيروين والحشيش - مبلغ مالى – هاتفى محمول- سلاح أبيض) بحوزة (شخصين - لهما معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة ثان المنصورة.

ضبط (كمية لمخدر الهيروين- مبلغ مالى – هاتف محمول) بحوزة (أحد الأشخاص- له معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة ثان العامرية.

ضبط (كمية لمخدرى البانجو والأستروكس- مبلغ مالى – هاتفى محمول) بحوزة (شخصين- لإحدهما معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة الأربعين.

ضبط (عدد 24 طربة لمخدر الحشيش - مبلغ مالى – عدد 3 هواتف محمول- قطعتى سلاح أبيض) بحوزة (عدد 3 أشخاص- لهم معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة مصر القديمة. ضبط (كمية لمخدر الحشيش- مبلغ مالى – هاتف محمول) بحوزة (أحد الأشخاص- له معلومات جنائية) حال إستقلاله سيارة بدائرة قسم شرطة المناخ.ضبط (كمية لمخدر الحشيش- مبلغ مالى – هاتفى محمول) بحوزة (أحد الأشخاص) بدائرة قسم شرطة قنا

من جانبه قال اللواء مجدى السمرى، مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات السابق أن مخدرى الحشيش والبانجو أكثر المواد عليها الطلب في السوق، ويليهما الهيروين، والأفيون والكوكايين، ثم المخدرات التخليقية من بينها (الإستروكس، الفودو، شابو، البودر، الهيدرو)، ويكون الطلب محدودا على أنواع (فرجينيا، الآيس، الكيتامين) واطلق على مخدر  علي الشابو هذا الاسم تعظيما له ويقصد به التحيه ام مخدر الايس فقد اختفى منذ فتره طويله ثم عاد مره اخرى بعد التغيرات الامنيه التي حدثت في  الفتره الاخيره بالمنطقه وهو عباره عن مخدر يشبه الزجاج المجروش وكان موجوده منذ زمن بعيد و كانت مصر اول الدول التي انتبهت لمشكله الايس وقضت عليه لكن عاد مره اخرى اما الهيروين فهو شديد الخطوره مثل الارهاب وقد تم تهريب كميات كبيرة من المورفين  وهو الماده الخام من الهيروين عن طريق  الدول المجاوره مثل اليمن  خاصه بعد الانفلات الامنى الذى شهدته اليمن والنزاعات المسلحه وضعف الامن  فيها تحولت  الي مخازن غير مسبوقه للهيروين فموقعنا قريب من اليمن ساعد تهريب كميات كبيره لكن اليقظه الامنيه نجحت في احباط الكثير من عمليات التهريب  نجدان الدوله في حاله حرب مستمر فحاولت العديد من المنظمات الإجرامية الدولية إدخال عشرات الأطنان من المواد المخدرة  والسموم إلى داخل البلاد إلا أن الأجهزة الأمنية كانت لهم بالمرصاد، ونتيجة للخناق الأمني المفروض وإحكام قبضة المنافذ لجأ البعض إلى إنشاء مصانع لإنتاج وتصنيع وإعادة تدوير المواد المخدرة وزيادتها، عبر إضافة العديد من المواد الكيميائية والمخلوطة عليها أن جميع الدول التي حدث بها انهيار أمني تعانى من تجارة المواد المخدرة بشكل كبير، ومصر دولة استهلاك وليست إنتاج للمخدرات موضحا أن «الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تنسق مع جميع إدارات الوزارة والقوات المسلحة لإحباط عمليات الجلب والتهريب وضبط المتاجرين في المواد المخدرة  الحشيش يتم زرعه في الدول العربية وأفغانستان وباكستان أما الأفيون فيزرع في سوريا، أما دول لبنان واليمن والعراق فيزرعون جميع أنواع المخدرات بغزارة بسبب الظروف الأمنية حيث كلما ضعفت الدول انتشرت كافة أشكال الجريمة ومنها المخدرات لشراء الأسلحة. في حين تنتج بعض الدول الأوروبية مخدر الفودو، والهند تنتج مخدر الترامادول والصين تصنع الآيس والإستروكس، والهنود لديهم طريقة معينة في التهريب بوضع المخدرات في باكيت معطر يحتوى على الأعشاب الطبيعية والمادة الفعالة فيه

كما أكد ايمن محفوظ المحامى بالنقض ان هناك جرائم خطيره  مثل تجاره وترويج المخدرات والتحرش تزداد بشكل ملحوظ بصوره موسميه وتكون الاعياد فرصه  للنشاط الاجرامي لمثل تلك الجرائم ودائما ما تتكون الاجهزه الرقابيه ورجال الداخليه بالمرصاد لمثل تلك الجرائم التي تزداد بالاعياد وغالبا ما نسمع عن ضبط كميات من المواد. المخدره كانت معده للتوزيع والاتجار بها بشكل موسمي بالاعياد ولمجابهه جرائم الاتجار بالمخدرات ومواجهه خطورتها كان لابد من قانون يغلظ العقوبات علي تلك الجريمه التي تهدم الاقتصاد وتضيع الشباب وهي ام المفاسد وسبب رئيسي للارتفاع معدلات العنف والجريمه بالمجتمع.  فكان قانون المخدرات وتعديلاته الذي افرد عقوبه الاعدام او السجن المؤبد كعقوبه للاتجار في المخدرات.  طبقا لنص المواد33و 34  من القانون رقم 182 لسنه 1960   وتعديلاته.  بل شمل تجريم  للمواد المخدرات  التخلقيه بصناعتها او استيرادها او جلبها  بعقوبات تصل الي الاعدام والغرامه الي تصل الي 500 الف جنيه.  وذلك لما تمثل تلك الجريمه من خطوره  داهمه علي المجتمع من كافه النواحي