فاركو للأدوية تنتج دواء جديدا لعلاج حموضة المعدة

ويأتي إطلاق مجموعة فاركو للأدوية "راني-ف" في إطار حرصها الدائم على إجراء الكثير من البحوث العلمية والدراسات المستمرة من أجل إنتاج أدوية بفعالية أكثر، ولذلك فإن عقار "راني-ف" يحتوي على مادة فعالة وهي" فاموتيدين" حيث أظهرت الإحصاءات أن مجموعة المرضى الذين يعانون من حرقة المعدة الذين كانوا يستخدمون فاموتيدين سجلوا وظائف طبيعية للأمعاء حيث أن المادة الفعالة أقوى ب  9مرات، وهو آمن ويمكن إستخدامه في أي وقت.

وفي إطار ذلك صرح الدكتور محمد شيرين حلمي الرئيس التنفيذى للقطاع التجارى بشركة فاركو للأدوية،  أن الشركة تمتلك خبرة لأكثر من 30 عاماً في مجال صناعة الأدوية وتصدر منتجاتها لأكثر من 50 دولة حول العالم مما يجعلها رائدة في مجالها ولذلك عملنا في الفترة الماضية على تطوير المنتج بفعالية أكبر  حيث أن "راني-ف" قد أثبت فعاليته وأمانه بشكل كبير منذ بداية إختباره .

 

وأشار إلى أن هذا العقار سيحدث طفرة في علاج المرضى الذين يعانون من ارتداد حموضة المعدة، ويسعدنا تقديم الفوار كبديل علاجي لمرضى حموضة المعدة، نظراً لأن المادة تعمل بشكل سريع على علاج القُرحات الهضميّة وعلاج حالات فرط إفراز الأحماض في الجهاز الهضمي بشكل آمن وفعال للمعدة، ويشفي أعراض الحرقان والحموضة نهائيا خلال فترة بسيطة، وأوضح أن العقار يمكن استخدامه على مدار اليوم في أي وقت.

 

وتستخدم «الفاموتيدين» في علاج أعراض حرقة المعدة، حيث ينتمي الدواء إلى فئة تعرف باسم مضادات مستقبلات الهيستامين 2 التي تساعد على تخفيض حمض المعدة، حيث يمكن تناول «فاموتيدين» بجرعات 20 مجم، حتى أربع مرات يوميًا، لعلاج الإرتجاع الحمضي وحرقة المعدة.

 

ومن جانبه قال أ.د محمد سراج الدين زكريا أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب القصر العيني أثناء كلمته أن امراض المعدة وخاصةً ارتداد حموضة المعدة يمكن أن يسبب أعراضًا مزمنة ويؤثر على نوعية حياة المريض. كما أضاف أنه في بعض الحالات تصبح الادوية غير فعالة للمرضى الذين يعانون من الحموضة المزمنة. وأما الآن، فإن توافر فاموتيدين (راني-ف) يقدم فرصة علاج فعالة عندما تفشل الادوية العادية في توفير الراحة الكافية للأعراض، حيث تعمل مادة فاموتيدين بكفاءة 9 مرات أكثر من المادة الفعالة المستخدمة من قبل.

 

كما أكد أ.د أيمن يسري عبدالرحيم أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بطب القصر العيني "أن أمراض الجهاز الهضمي وتحديداً أمراض المعدة هي من المشكلات الأكثر شيوعاً فقد وصلت نسب الإصابة إلى معدلات مرتفعة عالمياً ومن بينهم الكثير من الشباب وخاصةً المدخنين حيث أن التدخين له دور في تهيج الجهاز الهضمي، وزيادة الأعراض سوءًا، ومن أكثر العادات الخاطئة التي تؤدي إلى ارتداد حموضة المعدة أيضاً هي تناول مصادر الكافيين كالقهوة والشوكولاتة، وأي من الأغذية والمشروبات التي قد تحفز إفراز حمض المعدة وزيادة الالتهاب، مثل الحمضيات. بالإضافة إلى تناول الأطعمة الدهنية والحارة، ومنتجات الألبان والحلويات الدسمة التي تساهم في التهاب المعدة وزيادة إفراز أحماضها".