فن وثقافة
غداً.. افتتاح متحف كهف روميل بعد 7 سنوات من إغلاقه

يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار واللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح غدا -الجمعة- متحف كهف روميل وذلك بعد الإنتهاء من أعمال التطوير والترميم الخاصة به والتي تمت بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة مطروح.
وأعرب العناني فى تصريح له اليوم عن كامل تقديره للمجهود الكبير الذي قامت به محافظة مطروح من أجل اتمام مشروع تطوير المتحف وتقديم الدعم المالي الكامل له وكذلك مساهمتها في إنشاء متحف أثري آخر بالتعاون مع وزارة الآثار داخل مكتبة مصر العامة بمطروح حيث أهدت المحافظة جزءا من المكتبة للوزارة لإنشاء متحف أثري يعرض جميع القطع الأثرية التي أُكتشفت بالمحافظة علي مدار السنوات الماضية ومن المقرر افتتاحه قبل نهاية عام 2017.
وأكد وزير الآثار ثقته في أن يدر متحف كهف روميل دخلا ماديا للوزارة خاصة وأن افتتاحه يأتي خلال شهور الصيف بحيث يتسنى لمصطافي مرسى مطروح والساحل الشمالي زيارته التى تمتد حتى الليل.
ومن جانبها أوضحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة أن متحف روميل يضم مجموعة من الأسلحة الحربية التي أستخدمت خلال الحرب العالمية الثانية وخريطة للمواقع العسكرية حيث اتخذ القائد الألماني الكهف ليكون مقرا للقيادة أثناء الحرب.
وأضافت أنه تم إغلاق المتحف منذ عام 2010 لترميمه وتطويره إلا أن قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 وما مرت به البلاد من ظروف حالت دون البدء في ترميمه.. ومع بداية هذا العام وفي إطار السياسة التي تتبعها الوزارة لافتتاح أكبر عدد من المتاحف والمواقع الأثرية تم البدء في أعمال ترميم المتحف والتي قام بها فريق من مرممي الوزارة برئاسة سامح المصري.
وأشارت إلى أن اعمال الترميم اشتملت على تنفيذ سيناريو عرض متحفي جديد وتغيير منظومتي الإضاءة والتأمين ووضع كاميرات جديدة للمراقبة بالإضافة إلى استبدال القميص الخرساني القديم المتهالك بآخر جديد وتدعيم جدران الجبل بكانات حديدية.
واكد ان افتتاح المتحف بعد سبع سنوات من إغلاقه يعكس حرص الوزارة على افتتاح أكبر عدد من المتاحف وخاصة الإقليمية حيث أن هذه المتاحف تضم عددا كبيرا من القطع الأثرية التي تلقي الضوء على تاريخ المحافظة التي فيها عبر العصور المختلفة، الأمر الذي يعمل على ربط أهالي المحافظات بتاريخهم ورفع الوعي الأثري لديهم في نفس الوقت.
ويعد كهف روميل أحد لكهوف الطبيعية بمحافظة مرسي مطروح المحفورة في باطن الجبل ويرجع للعصر اليوناني الروماني. وهو علي شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفية عند المنحدر الذي يطل علي الشاطئ وقد اختاره الجنرال الألماني "روميل" ليكون مقرا له أثتاء الحرب العالمية الثانية، وفى عام 1997، جاءت فكرة تحويل الكهف الى متحف كمزار سياحي وأثري.
أ ش أ