رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
1266 مواطنًا استفادوا من قافلة طبية مجانية بقرية طاهر في كفر الشيخ قائد منتخب مصر لكرة القدم للساق الواحدة: فقدت قدمي في الطفولة.. وحولت الابتلاء إلى قصة نجاح وأمل من القارات للعاصمة الإدارية الجديدة.. المتحدة للرياضة تعلن عن شعار بطولة العالم للأندية لكرة اليد أقل من الأهلي.. عبد الحميد حسن: يفتح النار على عماد النحاس عقب التعادل مع إنبي محمد عادل: تأهل منتخب كرة القدم للساق الواحدة إلى كأس العالم إنجاز غير مسبوق في تاريخ الرياضة المصرية بعثة منتخب الشباب تصل تشيلي بعد 36 ساعة طيران .. واستقبال حافل من السفارة فى سانتياجو التلاعب في الحصر وحيازات وهمية.. ملف فساد يطارد الجمعيات الزراعية المدير الفنى لفريق طلائع الجيش: كل مباريات الدوري بالنسبة لنا "كؤوس".. وهبوط مستوى الأهلي أمر طبيعي بحضور مرتضى منصور ورموز المجتمع.. محسن سليمان يحتفل بزفافه ومحافظ القاهرة يشهد القران والدكتور عمرو خالد ينصح العروسين سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام يكشف عن تفاصيل دورته الثامنة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

السياسة الأمريكية.. حقبة جديدة - قديمة

الجمعة 26/فبراير/2021 - 01:12 م
طباعة
 قبل أربع سنوات من اليوم، ومع ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية وإعلان فوز الرئيس السابق دونالد ترامب، كتبت مقالا توقعت فيه استمرار سياسة أمريكا في التعامل مع قضايا العالم والشرق الأوسط بصفة خاصة، ومنطقة الخليج ونزاعها مع إيران بصفة أكثر خصوصية، وكنت يومها متشائما من حدوث أي تغير في السياسة الأمريكية التي اعتاد عليها العرب والعالم أجمع، والتي تخفي غير ما تعلن، وتقرر غير ما يجاهر به رأس السلطة.
ولكن اليوم وبعد انتهاء فترة الرئيس ترامب وبداية حقبة جديدة -قديمة- في التاريخ والسياسة الأمريكية، أقر وأعترف أن توقعاتي كانت مغايرة لما شهدناه في سنوات ترامب الأربع، فقد اكتشفنا رئيسا يمكن أن يطلق عليه الأمريكان أنه «من خوارج السياسة المؤسسية للدولة العميقة» التي تحكم بلاد العم سام.
ولعل ما واجهه ترامب طوال تلك الفترة وما كابده من حروب إعلامية سياسية، لم تفُت في عضُد الشعبية الطاغية التي تمتع بها وظهرت بقوة في نتائج الانتخابات الرئاسية، وفي التعامل مع نهاية عهده وآليات انتقال السلطة، ولا ينكر أحد أن لهذا الرجل شعبية جارفة في أوساط الناس الذين يريدون رئيسا يعبر عنهم ويتحدث بلغتهم، ولا يتجمل ويتكلف ويرتفع بعبارات سياسية يعتبرها الناس متعالية عليهم، وتبعث إليهم برسائل مفادها أنكم «لا تفهمون في السياسة» ونحن الأعلم منكم فاسكتوا ودعونا نعمل.
والغريب في أمر هذا الرئيس المتفرد أن شعبيته تجاوزت الحدود الأمريكية لما وراء المحيط الهادئ لتحدث جدلا وموجات عالية من المد الانشقاقي بين شعوب الأرض، وهنا يجب التنويه بأننا لا ننكر دور أمريكا المحوري في مستقبل وحاضر سياسات العالم أجمع، إلا أن فترة ترامب شهدت نشاطا سياسيا شعبويا على الصعيد العالمي، وكان له من المؤيدين والمتعصبين أكثرية في كافة المجتمعات، ولوحظ أن الشعبوية التي انتهجها هذا الرئيس خلال فترة حكمه استطاعت أن تخترق جماجم العقول البسيطة في المجتمعات وتصل إلى قلوب العامة، بلغته الواضحة والقريبة للقلوب.
ليس هذا فقط ما برع فيه ترامب، ولكنه كان الرئيس الأكثر وقوفا إلى جانب دول الخليج والشرق الأوسط، تجاه القضايا التي تؤرقهم وفي مقدمتها إيران، حيث استطاع أن يضع لجاما من حديد على تدخلاتها في دول المنطقة، ووقف بقوة ضد نشاطها التوسعي، وتميز بأن ما كان يقوله هو ما يفعله، على عكس ما كنا نعانيه في حقب الحكام السابقين والتلون والتبدل بما لا يمكن مع قياس وتوقع السياسات الأمريكية مقارنة مع التصريحات الصادرة من مسؤوليها.
تلك الميزة في ترامب لا يمكن أن تجدها في أي رئيس سابق للولايات المتحدة الأمريكية منذ نشأتها، وبداية تدخلها في كافة قرارات وسياسات الدول بزعم المثالية التي تعيشها على دول العالم في الظاهر، وتفعل عكسها في الباطن، فلا أميركا دولة مثالية وهي لا تراعي حقوق الإنسان كما تدعي دوما.
واليوم تعود أمريكا لسابق عهدها مع العرب ودول الخليج، مع عودة رئيس كان أحد أذرع نظام الرئيس الاسبق أوباما ذي السنوات الثماني العجاف بالنسبة لنا وللمنطقة، وإن كنا تشاءمنا من دخول الرئيس ترامب للبيت الأبيض قبل أربع سنوات، وخالف توقعاتنا، إلا أننا اليوم أكثر تشاؤما من وافد البيت الجديد، لأن الذي أعلنه قبل الانتخابات لا يبشر أبدا بخير، وعلينا أن نستعد ونعد العدة للقادم.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads