رياضة
دورى أبطال أوروبا.. ليفربول أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه.. والريدز يعول على "صلاح" لتخطى لايبزدج.. وبايرن ميونخ يخشى من مفاجآت دور الـ16 أمام لاتسيو الإيطالى
الثلاثاء 16/فبراير/2021 - 05:25 م
طباعة
sada-elarab.com/566982
تعود عجلة دورى أبطال أوروبا للدوران مرة أخرى، بعد توقف دام لعدة أسابيع، حيث تلعب مباريات دور الستة عشر من البطولة الأعرق والأغلى فى القارة العجوز، يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بمواجهات من العيار الثقيل بين كبار أوروبا.
وينتظر عشاق النجم المصرى محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى الأول وليفربول الإنجليزى، مواجهة فريقه أمام لايبزدج الألمانى، فى ظل تدهور نتائج الفريق فى الفترة الأخيرة، وابتعاده عن المنافسة على بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" .
وتعتبر بطولة دورى الأبطال هى الفرصة الأخيرة لرجال المدير الفنى الألمانى يورجن كلوب، مدرب ليفربول، بعدما خرج من بطولتى الكأس فى إنجلترا، وفرصه صعبة فى المنافسة على بطولة الدورى، بعدما تخلف الريدز عن مانشستر سيتى المتصدر بفارق 10 نقاط كاملة، مع مباراة ناقصة لـ الأخير.
الملك المصرى مازال يغرد خارج السرب فى ظل تسجيله للأهداف فى المباراة تلو الأخرى، وبالرغم من تراجع أداء ونتائج الفريق، إلا أن صلاح مازال يتربع على صدارة هدافى البريميرليج، برصيد 16 هدفًا وبفارق 3 أهداف كاملة عن صاحب المركز الثانى، النجم البرتغالى برونو فيرنانديش، لاعب مانشستر يونايتد.
ويعول كلوب ومحبو الريدز حول العالم، على "مو" لانتشال الفريق من دوامة النتائج السلبية، وقيادته لدور الثمانية من بطولة العملاقة، خاصة أن الخصم الألمانى ليس بالفريق الكبير مثل بايرن ميونخ أو برشلونة أو ريال مدريد، ولكنه فى نفس الوقت لن يكون خصمًا سهًلا.
مباراة أخرى لا تقل أهمية عن لقاء الريدز ولايبزدج، حيث يواجه برشلونة الإسبانى بقيادة نجمه الأرجنتينى ليونيل ميسى، نظيره باريس سان جيرمان الفرنسى، بقيادة النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا، ومن المتوقع أن تكون المنافسة محتدمة بين الفريقين فى اللقاء الذى سيقام على أرضية ملعب "كامب نو" معقل البارسا.
تغييرات كثيرة حدثت فى الفريقين، فبرشلونة بقيادة الهولندى "رونالد كومان"، بدأ يعود إلى مستواه الطبيعى، خاصة أن ليو عاد بشكل كبير إلى عهده القديم، فى المقابل وبعد تولى الأرجنتينى "ماوريسيو بوتشيتينو" تحسن بشكل كبير أداء ونتائج الفريق الباريسى، ما ينبؤ بمباراة قوية بين الفريقين.
ويبحث النجم الأرجنتينى ميسى عن التتويج ببطولة "ذات الأذنين"، قبل رحيله المتوقع عن الفريق فى نهاية الموسم الجارى، كما أنه لم يتوج بها مع البارسا منذ موسم 2015، وفى الناحية الأخرى يأمل باريس سان جيرمان فى الذهاب بعيدًا فى البطولة التى وصل لمباراتها النهائية الموسم الماضى، وخسر أمام بايرن ميوينخ الألمانى فى النهائى.
الفريق البافارى حامل اللقب سيكون فى مواجهة ليست بالصعبة أمام لاتسيو الإيطالى، ولكنه يخشى من مفاجآت البطولة، كما أنه يضع نصب عينيه مصير ليفربول الموسم الماضى، بعدما خرج من البطولة من دور الستة عشر على يد أتليتكو مدريد الإسبانى، بالرغم من أنه كان حامل لقب موسم 2019.
ويخطط "هانس ديتر فليك" المدير الفنى للبافاريين فى التتويج باللقب للموسم الثانى على التوالى، خاصة أن كبار القارة ما زالوا يعانون من أزمات والتأثيرات السلبية لفيروس كورونا، بعكس البايرن المستفيد الأكبر من الجائحة حيث توج بالدورى والكأس والسوبر ودورى الأبطال الموسم الماضي؛ لأنه يملك كتيبة ممتازة من اللاعبين.
العملاق الإسبانى الآخر ريال مدريد، يمر بفترة صعبة مع مدربه الفرنسى زين الدين زيدان؛ بسبب كثرة الإصابات والغيابات التى ضربت الفريق منذ بداية الموسم، وعليه أن يواجه فريق تعتبر ترسانته الهجومية من الأفضل فى القارة العجوز، وهو أتالانتا الإيطالى بقيادة مدربه جيان بييرو جاسبيرينى.
الريال يعرف كيف يصل إلى الأدوار المتقدمة فى بطولة "التشامبيونزليج"، حتى لو كانت نتائجه سيئة على المستوى المحلى، ولكنه بعد رحيل النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، لم ينجح فى المضى قدمًا فى البطولة الأهم بالنسبة للجمهور الملكى.
وفى مباريات أخرى لن تقل قوة وشراسة، سيواجه مانشستر سيتى الإنجليزى نظيره بروسيا مونشنجلادباخ الألمانى، كما يلتقى أتليتكو مدريد الإسبانى نظيره تشيلسى الإنجليزى، ويلعب بورتو البرتغالى مع يوفنتوس الإيطالى، وبروسيا دورتموند الألمانى ضد إشبيلية الإسبانى.
