اقتصاد
إنجاز 70% من حقل "آتول" بالبحر المتوسط

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، اليوم الاثنين، أن نسبة تقدم الأعمال في مشروع حقل "آتول" للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط بلغت 70% حيث تم حفر 3 آبار وإكمال بئر منهم، ومن المخطط إنزال خط بقطر 20 بوصة نهاية الشهر الحالي عن طريق المركب العملاق #### 7borealls #### .
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لمشروع تنمية حقل "آتول" للغاز الطبيعي، برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية؛ لمتابعة تقدم الأعمال الجاري تنفيذها حالياً باستثمارات تصل إلى 8ر3 مليار دولار في منطقة امتياز شمال دمياط البحرية التابعة لشركة "بي بي" البريطانية بهدف بدء إنتاج الغاز من الحقل في نهاية العام قبل الموعد المحدد.
وأكد الوزير ، خلال الاجتماع ، أن الوزارة تستهدف بالتعاون مع الشركات الأجنبية العاملة في مصر سرعة تنمية حقول الغاز المكتشفة في البحر المتوسط ووضعها على خريطة الإنتاج بهدف تحقيق الزيادات المخططة في معدلات إنتاج مصر من الغاز الطبيعي لتأمين احتياجات البلاد من إمدادات الطاقة.
وطالب الوزير الشركات العاملة في مشروع حقل غاز "آتول" بمضاعفة حجم الأعمال لإنجاز العمل وبدء إنتاج الغاز طبقاً للبرامج المخططة والعاجلة التي تم الالتزام بها أمام الدولة ، وأضاف أن العمل بمشروعات إنتاج الغاز الكبرى الجاري تنفيذها يتطلب الأيدي العاملة المدربة والماهرة ، مؤكداً أهمية تدعيم المعاهد التدريبية المتخصصة في شركات البترول لإعداد العمالة المؤهلة للعمل بتلك المشروعات الكبرى.
ومن جانبه ، أوضح رئيس الشركة الفرعونية للبترول المهندس حسن عبادي، أن الشركة قاربت على الانتهاء من تصنيع خطوط الكهرباء والتحكم الآلي تحت الماء وجاري إجراء الاختبارات النهائية بوحدات مواقع الضغوط العالية بالنرويج ، وأشار إلى أنه تم تركيب 3 رؤوس آبار تحت سطح الماء بعمق 950 متراً وبالنسبة للأعمال البرية ، مضيفا أنه تم توريد المعدات بالمحطة البرية بموقع حابي ، وجارى تنفيذ أعمال التركيبات ، بالإضافة إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ خط المتكثفات قطر 6 بوصة المتجه إلى محطة الجميل.
حضر الاجتماع وكيل أول الوزارة لشئون الغاز ، والرئيس التنفيذي لهيئة البترول ، ورئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) ، ونائبه للإنتاج وتنمية الحقول ، ورئيس الشركة الفرعونية للبترول المسئولة عن المشروع ، ورئيس شركة بتروجت، إلى جانب المهندس هشام مكاوي الرئيس الإقليمي لشركة "بي بي" البريطانية بشمال إفريقيا.