محافظ أسيوط يفتتح مسجدي التوحيد والساحة الشعبية بصدفا ويؤدي صلاة ظهر الجمعة ويلتقي بالمواطنين

حيث افتتح المحافظ مسجد التوحيد بقرية الدوير بعد إحلاله وتجديده ومسجد الساحة بمدينة صدفا وأدي صلاة الجمعة بمسجد التوحيد وسط جموع المصلين من أبناء قرية الدوير مع تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا من حيث التباعد بين المصليين وارتداء الكمامات.  

واستمع محافظ أسيوط والمصليين إلى الخطبة التي ألقاها وكيل وزارة الأوقاف عن "الحياء من الله ومن الخلق ومن النفس شيمة الكرام وفطرة إنسانية سوية" لافتا إلى إن الحياء من الله ومن الخلق ومن النفس من المشتركات الإنسانية التي أجمعت عليها جميع الشرائع السماوية ولَم تنسخ في أي ملة من الملل أو شريعة من الشرائع موضحا أن الحياء شعبة من شعب الإيمان وشيمة من أهم شيم الكرام وفطرة إنسانية سوية حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ويقول أيضا الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان.  

وعقب الصلاة قدم محافظ أسيوط التهنئة للأهالي بمناسبة افتتاح المسجدين لافتًا إلى إنه تم افتتاح 40 مسجدًا حتى الان خلال شهرين مما يدل على اهتمام الدولة والقيادة السياسية ببناء الإنسان المصري وحرصها على تشييد ودعم دور العبادة للتيسير على المواطنين في إقامة شعائرهم الدينية وإضافة منابر جديدة للتوعية الدينية والتثقيفية مؤكداً أن الدولة عازمة على الاستمرار والمضي في تحقيق الإنجازات في شتى القطاعات كما التقى بالمواطنين واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم وأمر بحلها وتحسين كافة الخدمات المقدمة لهم موجهًا رئيس المركز بدعوة مجموعة من مواطني صدفا للقاءه في مكتبه ضمن سلسلة لقاءاته المستمرة بأهالي قرى ومراكز المحافظة للاستماع إلى طلباتهم وشكواهم بحضور ممثلي الأجهزة التنفيذية وشركات المرافق ومديريات الخدمات والعمل على حلها.  

ومن جانبه أشار وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط إلى أن المسجدين اللذان تم افتتاحهما اليوم يأتيان من بين 40 مسجدًا تم افتتاحهم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر بأسيوط في إطار خطة وزارة الأوقاف لافتتاح وتجديد وتجهيز المساجد بمختلف مراكز المحافظة بالشكل اللائق والأمثل لاستقبال المصلين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية بسهولة ويسر داعيا المولى تعالى أن يتقبل من القائمين على بناء المساجد أو إحلالها وتجديدها ويثيبهم خير الجزاء.