"نسف الحرس القديم" للفرق الصاعدة إلى الدورى الممتاز.. "يونس"يكافئون المدربين المجتهدين بـ"الاقالة

تعد ظاهرة "نسف الحرس القديم للفرق الصاعدة إلى دورى الأضواء والشهره والتخلى عن معظم االلاعبين وتقديم خطاب شكر للجهاز الفنى الصاعد بالفريق عن طريق "الاقاله"امر متكرر بين الاندية المصرية وكان اخرها فريق الرجاء ممثل محافظة مطروح الصاعد إلى دورى الاضواء والشهره على يد المدير الفنى للفريق الكابتن نبيل محمود نجم الزمالك السابق وسبقه استقاله ايمن المزين العائد بفريق الاسيوطى سبورت الى الممتاز وتسليم مقاليد القياده الفنيه للفريق الى الكابتن على ماهر نجم النادى الاهلى السابق.

 باتت هذه الظاهره غريبه وعجيبه فى الدورى المصرى مع وجود تجارب سابقه باءت بالفشل لتلك الفرق الصاعده إلى الممتاز وتغيير مدربيها وسرعان ما تهبط الى الدرجه الثانيه مرة اخرى بعكس الاستقرار الفنى لبعض الاندية فى مصر مثل مصر المقاصة بقيادة ايهاب جلال المدير الفنى للفريق وحسام حسن للمصرى البورسعيدى واخيرا خالد عيد الصاعد بطنطا والذى نجح فى الهروب من شبح الهبوط الى الدرجة الثانية هذا العام وظل بالممتاز  بسب الاستقرار الفنى.

ووصف مصطفى يونس نجم النادى الاهلى سابقا هذا الامر" بالكارثى" بالنسبه للفرق التى تقوم بتغيير المديرالفنى الصاعد بالفريق لضيق الوقت وقصر الفتره  بين اقاله المدير الفنى الصاعد وتولى مدير فنى جديد فلا يسعفة الوقت لاقامه معسكرات للفريق وتنظيم  فترات اعداد مما يؤدى لعدم تجانس  اللاعبين وفشل الحفاظ على قوام الفريق والعجز عن البقاء فى الدورى الممتاز، كما تلجا الفرق الصاعدة الى شراء للاعبين متوقفين عن اللعب مع فرقهم" رديف" الفرق الاخرى مما يجتاجون الى فترات اعداد  والمشاركة فى مباريات وديه والخضوع الى اعداد فنى ومهارى وخططى وهو لا يتوفر لهم.

ويشير "يونس "الى حدوث  التجانس بين للاعبين بعد انتهاء الدور الأول فى المسابقه فتكون  النتيجة الطبيعية هبوط  الفريق مره اخرى إلى دورى المظاليم مثلما حدث لفرق الشرقيه  والنصر للتعدين واسوان ويتعجب" يونس " من اقاله المدربين  وكانها " مكافاة صعودهم للممتاز" وايضا هناك تصنيف مصرى ظالم لما يسمى "مدير فنى درجة اولى" واخر" درجة تانية ".

و يرى "فاروق جعفر" نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق أن  تغيير المدربين بعد الصعود الى الممتاز  امر طبيعى حيث يحتاج  الدورى الممتاز  لنوعيه مدربين  ولاعبين  تختلف عن الدرجة الثانية من حيث الخبرات والطموح  و اشار " جعفر" الى ان  هناك مدربين ينجحون فى الدرجه الثانيه ويصعدون  بالفرق للممتاز لكنهم يفشلون  فى دورى الاضواء والشهرة  لاختلاف الخبرات والمهارات.