عربي وعالمي
سعود الحجيلان: لا بد من رفع مستوي المعيشة بدعم الاقتصاد بجميع قطاعاته
الجمعة 03/أبريل/2020 - 02:59 م
طباعة
sada-elarab.com/510791
طالب رئيس الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا سعود الحجيلان دول القارتين الأسيوية والأفريقية أجمع بدعم الاقتصاد بجميع قطاعاته المتضررة من تبعات فيروس كورونا المستجد والتي ضحاياها بالإساس هم العاملين ، مشيرا إلى أن أي تقصير في دعم أي قطاع من القطاعات الاقتصادية المتضرره سينعكس سلبا على الدوله بأكملها بسبب تسريح العماله من هذه الشركات مما يتسبب في بطاله لها تبعات خطيرة على المجتمع
وذكر في تصريح له بأن الاقتصاد كتلة متكاملة، وأي تقصير حكومي في دعم العمال في القطاعات الخاصه سيتسبب بكارثة إنسانية لا تحمد عقباها ، و بدورنا في الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا نسعى الى حماية مصالح العاملين والدفاع عنهم .
، فلا بد من دعم القطاعات الخاصه المتضرره ولابد من الحكومات ان تحمي حقوق العمال من التسريح وان يتم تحقيق الأمان الوظيفي لحمايتهم ، لذلك تقوم الدول المتقدمه بوضع خطط طوارئ للمحافظة على قوة اقتصادها بدءآ من حماية حقوق عمالها في ظل موجة الانهيارات المحتملة الوقوع .
وشدد رئيس الاتحاد على أن دولا كبرى استشعرت بهذا الأمر حيث أقرت أمريكا حزمة مساعدات اقتصادية لجميع الشركات المتضررة من تداعيات كورونا التي أجبرت على التوقف عن العمل والإنتاج لتمكينها من الاحتفاظ بموظفيها وتجنبا للخسائر المدمرة، إضافة إلى إقرار مجلس الوزراء الألماني لمساعدات لإنقاذ فرص العمل والشركات، مع دراسات متواصلة لإجراءات الاحتفاظ بالعمالة للعمل بدوام جزئي.
ونبه إلى أن الواقع الاقتصادي كشف عن إفلاس كبرى الشركات التي استطاعت الوقوف على قدميها من جديد بسبب دعم الحكومات لها وعدم التخلي عنها، مشيرا إلى أن إغلاق أي شركة أومؤسسة أو مصنع أو قطاع يعني بطالة الآلاف وانتشار الفوضى والبحث عن مصادر دخل معدومة قد تحول المجتمعات إلى قنبلة موقوتة تنفجر في أي وقت.
ودعا الحجيلان الحكومة الكويتية ان تقتدي بتجارب الدول السباقه الى حفظ حقوق العاملين خلال هذه الأزمة وتقديم دعم عاجل لمنع انهيار أي قطاع اقتصادي في البلاد، وانعاش القطاعات الاقتصاديه المتضررة والمحافظة على العمالة التي لن نستطيع تعويضها في حال خسارتها وتسريحها، مبينا أن الكويت استطاعت استقطاب أكفأ العاملين من الدول وخسارتهم تعني خسارة جزء مهم من الجسد الكويتي.
واختتم بأننا في الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا ندعم العمالة بشتى المجالات ونحرص على منحها حقوقها كاملة غير منقوصة، موضحا أن التخلي عن العمالة في هذا الوقت انتحار اقتصادي وشلل مستمر يحمل أخطارا كبيرة على المدى البعيد ونتائج سيئة للغاية على الجسد الاقتصادي الدولي.