رياضة
«صدى العرب» تسقط القناع عن ضجيج «الأوانى الفارغة» فى انتخابات الجبلاية
الأحد 08/مارس/2020 - 04:33 م
طباعة
sada-elarab.com/399371
ظهور «حسن حمدى» ليس صدفة.. وربما يكون «رجل العرش» المحتمل.. وشبح الماضى يطارد «شوبير».. ويبحث عن صكوك الرضا..ويبحر عكس تيار «الشبهات».. و«أبوريدة» ينتظر «الضوء الأخضر».. ويعتمد على «أصوات الغلابة» فى القرى والنجوع
كشف "مصدر رفيع المستوى" أن عودة حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى الأسبق، إعلاميا فى الآونة الأخيرة، لم يكن من قبيل الصدفة، ولكن هناك محاولات لإقناع "حمدى" بالترشح لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة على منصب الرئيس.
وأشار "المصدر" إلى أن رئيس الأهلى الأسبق فى حيرة من أمره، ولم يحدد موقفه سواء بالقبول أو رفض، لكنه ربما فى المسافة الزمنية المتبقية على انتخابات "الجبلاية" المقررة فى سبتمبر المقبل على الأرجح.
بينما أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، الذى تبرأ من دماء المجلس الذى كان ينتمى له برئاسة هانى أبوريدة، وسرعان ما شن هجوما.
ويحاول "شوبير" التملق للجهات السيادية للنيل الرضا قبل خوض الانتخابات، وقال أحد رؤساء الأندية، لـ"السوق العربية المشتركة": "شوبير بيحاول يغير جلده، وأن يمحو تاريخه السابق المعجون بنيران الهزات العنيفة والتشوهات، لكنه سيصعب عليه تغيير جلده، خاصة أنه فى القائمة السوداء لشعب الكرة المصرية.
أبوريدة يملك شعبية جبارة فى مراكز الشباب فى القرى والنجوع، وهو ما يصيب شوبير بنوع من الرعب فى حال منح "أبوريدة" الضوء الأخضر، لخوض انتخابات الجبلاية، حتى فى حال عدم الموافقة على عدم خوض الانتخابات سيظل شبح "أبوريدة" يطارد "شوبير" بحكم أن الأول ربما يحرك ترسانته الانتخابية ضد الأخير.
بينما مجدى عبدالغنى، عضو مجلس الجبلاية السابق، سرعان ما أعلن عزمه خوض الانتخابات المقبلة رغم أنه من الوجوه التى لا تلقى قبولا شعبيا فى الشارع الرياضى المصرى، كما أن موقفه أصبح أكثر حرجا، بعد أن قضت محكمة جنح الدقى برفض الطعن الذى قدمه "عبد الغني" على الحكم بحبسه عام، فى الدعوى المقامة ضده، وجاء الحكم عقب امتناعه عن تسليم حصة فى محطة بنزين بمنطقة الوراق بالقرب من كورنيش النيل.
وهذا الحكم يقلل من حظوظه فى الترشح بانتخابات الجبلاية.
بينما هناك "رجال الظل" فى مجلس الجبلاية السابق، مثل كرم كردى، الذى يملك شعبية لا بأس بها بين أعضاء الجمعية العمومية.
وتحول "حازم إمام" من "أمل المستقبل" فى إدارة اتحاد الكرة، إلى "رجل ظل" بإرادته بصمته على تجاوزات مجلس "أبوريدة" الكروية، أثناء وجوده فى مجلس "نكبة أفريقيا" والخروج من دور الـ"16" فى البطولة الإفريقية الأخيرة التى استضافتها مصر، وفقد "إمام" الكثير من بريقة، وخفت "الوهج" الذى كان يشع حوله، وانكمشت شعبيته الإدارية، وفقد مساحة كبيرة فى خارطة المنافسة.
وبينما الكواليس المشتعلة حول الانتخابات المقبلة، غير أن البعض تناسى إمكانية ترشح محمد فضل، على رئاسة الاتحاد، فى ظل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى للشباب فى تولى مناصب قيادية، كما أن اللجنة الخماسية، التى تدير الجبلاية تنوى إرسال خطاب إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" للسماح لأعضاء اللجنة الخماسية بخوض الانتخابات، وفى حال موافقة "فيفا" على خوضهم الانتخابات، ربما يكون وقتها الطريق مفروش بالورود أمام "فضل" لاعتلاء عرش الجبلاية.
وأكد مصدر "رفيع المستوى" أن ما يحدث من "مناوشات انتخابية" بين "أبوريدة" و"شوبير" أشبه بـ"ضجيج الأوانة الفارغة"، وقبل الانتخابات بـ"أسابيع قليلة" ستتضح الرؤية الحقيقية، حول المتنافسين فى الواقع.
