بالصور.. حفل توقيع كتاب ذاكرة ثورة مأزومة للباحثة اليمنية وسام باسندوة

شهد فندق جراند حياة بالعاصمة بالقاهرة، حفل توقيع كتاب "ذاكرة ثورة مأزومة" للباحثة اليمنية الشابة وسام باسندوة.

ضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي تناقش تطورات الأحداث في الشأن اليمني، والتي استغرقت كتابتها قرابة الخمس سنوات، وهي تعكس رؤية الكاتبة لهذه الأحداث وتفاعلها وتعاطيها معها، دون أن تجافيها الموضوعية والتحليل العلمي قدر الإمكان ‎عملت الكاتبة – كما جاء في كلمت الناشر - على استعراض الأحداث دون تزييف أو تزوير، وتحليلها ومناقشتها وفق مقاربات ومعطيات موضوعية، دون أن تغفل رأيها الخاص وانحيازها في نهاية الأمر ‎وهو الانحياز الذي عبرت عنه المؤلفة معتبرةً إيّاه انحيازًا دائمًا للحق ولشعبها ولحلمها وحلم أبناء جيلها بالدولة المدنية.

وحضر حفل الافتتاح عشرات من المثقفين والإعلاميين والسياسيين والبرلمانيين والدبلوماسيين العرب تقدمهم: د محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني، عبدالله باكداده وكيل وزارة الثقافة اليمني، نبيل عبدالحفيظ وكيل وزارة حقوق الإنسان باليمن، السفير رياض العكبري مندوب اليمن بالجامعة العربية السفير صالح الشماخي مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية، اللواء حاتم باشات والنائبة سيلفيا نبيل عضوا مجلس النواب المصري، عمر الحامدي رئيس المجلس القومي للثقافة العربية، المستشار فوزي الغويل مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، عوض حسن الأمين العام لمجلس الشباب العربي الأفريقي، الدكتور أحمد يوسف عميد معهد البحوث والدراسات العربية الأسبق، المفكر القومي الأستاذ إبراهيم الغويل، سيد عبدالغني رئيس الحزب الناصري، المستشار عاطف النجمي رئيس منظمة الدفاع العربي، عمر الشوبكي رئيس منتدى البدائل.

استهلت الحفل الإعلامية الجزائرية لبنى شطاب بنبذة عن الكتاب وكاتبته، ثم كلمة للدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني، تلتها كلمات لكل من السفير رياض العكبري مندوب اليمن بالجامعة العربية، والدكتور أحمد يوسف أحمد عميد معهد البحوث والدراسات العربية الأسبق وعبدالقادر اللموشي الأمين العام للمبادرة العربية للتثقيف والتنمية، المفكر القومي الأستاذ إبراهيم الغويل.

واختتم اللقاء بكلمة للدكتورة وسام تناولت فيها فكرة الكتاب والمراحل الثلاث التي غطاها والنهج الذي اتبعته في كتابة المقالات موضوع الكتاب، وتقدمت بالشكر للضيوف الذين لبوا دعوتها لحضور حفل إحتفائها بما أطلقت عليها ( مولودها الحبري الأول ) وخصت بالشكر والعرفان أستاذها أحمد يوسف الذي أشرف عليها في مراحل دراستها العليا ومد لها يد العون ووفر لها التشجيع والمساندة طيلة مسيرتها العلمية.