اقتصاد
ادارة شركة وبريات سمنود حققت المستحيل وصنعت المعجزات

سددت 32 مليون جنيه ديون متراكمه والاجور تصرف فى مواعيدها
والاقسام تعمل بكامل الطاقه 00 واستحدثت منتجات جديده
نجحت الادارة الجديده بشركة سمنود للوبريات برئاسة المحاسب رضا فرحات من تحويل مسار الشركه من شركه متوقفه كليا ومسرحا للاضرابات لايحصل عمالها على اجورهم الا بشق الانفس من صندوق اعانات الطوارىء خلال سنوات الترنح الى شركه منتجه مستقره استعادت عافيتها يحصل عمالها على رواتبهم قبل مواعيدها المحدده وصرف الحوافز فى العشر الاوائل من كل شهر نتيجة تشغيل الاقسام بكامل طاقتها الانتاجيه واستطاعت الاداره المتطوره فى فكرها وادائها من سداد الديون المتراكمه البالغه 32 مليون جنيه الى جانب التزامها بسداد حصة العامل والشركه لهيئة التامينات الاجتماعيه بانتظام بالاضافه الى سداد فواتير الكهرباء والمياه شهريا والضرائب وتوفير السيوله الماليه لشراء مستلزمات الانتاج وقطع الغيار بعد ان كانت مخازن قطع الغيار بالشركه خاويه على عرشها وبعد ان كانت الشركه تعمل لحساب الغير وتكتفى باجرة التشغيل بنظام ( المصنعيات) نجحت فى اصلاح ماكينة الانديجو المتوقه منذ عشرون عاما لتشغيل انتاج خاص بها يتزاحم عليه العملاء الى جانب التشغيل الخارجى وساهمت فى وقت وجيز فى خلق فرص عمل وقامت بتعين عمال جدد لسد العجز فى الاقسام وعازمه كل العزم بعودة الشركه الى مصدره يغزو انتاجها الاسواق العالميه حتى يضرب بها المثل على انها صنعت من الفسيخ شربات بعد ان توقفت الشركه توقفا كليا عن العمل و خرست فيها اصوات الماكينات وتحولت عنابرها الى خراب يعشش بداخلها البوم والغربان ولم يحصل عمالها عل اجورهم المتاخره البالغ قيمتها فى العام الاخير9 مليون و600 الف جنيه مما نتج عنها تدهور فى احوال العمال المعيشيه نتيجة تراكم المديونيات عليهم لعدم دفع قيمةالايجارو سداد مصروفات المدارس وهى امور حياتيه صعبه دفعت بعض العاملين على محاولة الانتحار بتناول كميات كبيره من الحبوب ومحاولة احد العمال بالقاء نفسه من اعلى مبنى الاداره ومحاولة احدى العاملات من اشعال النار فى نفسها داخل المصنع لعدم صرف الاجور بعد ان رفضت وزارة القوى العامله صرف المرتب التى كانت تصرفه للعاملين من صندوق اعانات الطوارىء على الاجر التامينى بحد ادنى 200 جنيه و912 بحد اقصى ممادفع العديد من العاملات ارتداء النقاب ليخفين ملامحهن للتسول امام المساجد نتيجة الاحباط من اصلاح احوال الشركه والياس من ضيق الرزق ومد اليد والاقتراض بعد ان عجزت الادارات السابقه فى توفير الاجور الشهريه وتشغيل الشركه اكدالمحاسب رضا فرحات رئيس مجلس ادارة الشركه ان شركة سمنود للنسيج والوبريات بانها شركه مساهمه مصريه تاسست 1981 بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والماليه والاقتصاد رقم 88 لسنة يمتلك حاليا فيها بنك الاستثمار القومى من اسهمها 52 %ولذلك اصبح له الحق فى الاداره والهيمنه طبق للقانون الى جانب نسبة 22 % لهيئة التامينات الاجتماعيه و 12 % لهيئة الاوقاف المصريه و12 % لشركة غزل المحله مؤكدا انه تم سداد الديون القائمه على الشركه لصالح الغير بداية من بنك الاسكندريه والتى انتهت التصفيه بسداد 3 مليون جنيه وابراء زمة الشركه وشطب الرهون القائمه على الشركه لصالح البنك كما تم استهلاك المديونيه القائمه على الشركه لصالح هيئة التامينات الاجتماعيه البالغه 19 مليون جنيه بدخولها لزيادة راس المال وكذا شركة مصر للغزل والنسج بالمحله الكبرى التى دخلت بزيادة فى راس المال بقيمة 10 مليون جنيه كما تمكنا من تسوية المديونيه مع شركة الكهرباء وتم سداد دفعه مقدما قدرها 200 الف جنيه وجدولة باقى المديونيه البالغه 2 مليون جنيه على اقساط بمعدل 50 الف جنيه شهريا الى جانب سداد مستهلكات الكهرباء الشهريه وسداد حصة الشركه كصاحب عمل وحصة العامل لهيئة التامينات الاجتماعيه بانتظام شهريا وكذا فواتير المياه مشيرا ان الاداره تلتزم بصرف الاجور الشهريه للعاملين قبل مواعيدها وصرف الحوافز خلال العشر ايام الاولى من كل شهر رغم تعين عمال جدد لسد العجز فى الاقسام وخاصه الانتاجيه والفنيه تمشيا مع سياسة الحكومه لخلق فرص العمل وان جميع الاقسام تعمل بكامل الطاقه الانتاجيه بعد ان نجحنا فى اصلاح ماكينة الانديجو بعد تعطيلها اكثر من 19 عاما لتصنيع منتجات لاقمشة الجنز (اليكرا) لحساب الشركه الى جانب التشغيل للغير وانه من المتوقع الاتجاه نحوالتصدير خلال الفتره المقبله للمنتجات المستحدثه من المفروشات والوبريات واقمشة الجنز رغم انه امر ليس باليسير لاختفاء شركة سمنود من السوق لعدم وجود منتجات باسمها لسنوات لاستغلال طاقتها بالكامل فى التشغيل لحساب الغير