رياضة
وردة "جوكر الأزمات" في سبورتنج.."طبوزادة" يترنح.."السنوسي" مفسر أحلام
الأحد 08/سبتمبر/2019 - 12:59 ص
طباعة
sada-elarab.com/163300
رانيا بيومي تطلب "الجنوح إلي السلم" علي طاولة المجلس
يصر أحمد وردة، رئيس نادي سبورتنج، علي إتباع سياسة "الأرض المحروقة" ولايكفيه "حصاد الرماد" الذي جناه من أزمة"لاعب السلة" التي أسقطت شعبيته في "حفرة مهجورة".
وبدلا من أن يمحو "وردة" أثر "عنكبوت المصالح الشخصية" الذي "هتك عرض" الرياضة بالنادى، ومواجهة ملف "الأزمات الشائكة" أهمها أختلاط الأنساب بين "العضوية والفيزا"، والذي يصفه عدد من الأعضاء بزواج "المتعة المالية" بين النادى والبنك، وبدلا من وقف نزيف "خطايا المدربين" الذين تمادوا في "المحسوبية"و"الجرأة"، راح رئيس النادى يتمادى في ابتكار أزمات جديدة، وأهمها تحويل "فريق الاحتياجات الخاصة الذهني" الملقب ب"فريق الأصدقاء" إلي هيمنة "النشاط الرياضي" الذي يبدو ك"الغابات الأستوائية" التي تلتهمها نيران الأزمات، وكأنه يكافيء عامر حسين، مدير النشاط الرياضي(تاجر الأخشاب).
ووفقا لبيان منتشر من غالبية أعضاء "فريق الأصدقاء" فأن أحدى العضوات الجديدة بالفريق، حرضت علي هذا القرار عبر نفوذ زوجها المقرب من رئيس النادى.
ويؤرخ الأعضاء خطايا "وردة، عبر منشورات "الفيسبوك" التي تذكر سنويا بالأحداث، فلو نسي الأعضاء خطاياه الإدارية عبر "ذاكرة السمكة" سيظل تدوين "السوشيال ميديا" شبح يطارده.
بينما انطفأ بريق طارق طبوزادة، الذي أملت الأعضاء أن يكون "ندا قويا" في مواجهة "شطحات وردة"، لكن انكشف ضعفه في "الأختبارات العصيبة" التي مر بها المجلس، وكان الأهم لديه تبرئة نفسه من أي أزمة، وغرق "طبوزادة" في التفاصيل المالية بحكم أنه أمين الصندوق، رغم أن "التغريدات المالية" بالنادى لا تبشر بالخير، عقب الأحداث الأخيرة واعتراض عدد من الموظفين علي أوضاعهم المالية، و نددت أحبالهم الصوتية من تفشي ظاهرة المجاملات الفادحة.
ومازال سامح السنوسي، نائب رئيس النادى، يحكي "روايات حالمة" عن طموحاته في استرداد عراقة النادى، بينما في الواقع النادى ينحدر بصورة غير مسبوق، علي كافة المستويات، وأن موجة نيران "القرارات الخاطئة" الحالية هي الأسوأ في تاريخ النادى.
وطالبت رانيا شريف بيومي، عضو مجلس الإدارة ب"لم الشمل" وقالت: "سبورتنج أحد رموز الثبات الإدارى، منذ عشرات السنين، ولابد من تماسك المجلس كقوة واحدة مهما كانت درجات الإختلاف في وجهات النظر، وسياسة "الجزر المنعزلة" علي طاولة المجلس، ستهز ثقة الأعضاء وطموحاتهم في الأفضل، ولابد من إعادة النظر في قرار فريق الأصدقاء، ولا داعي لعرقلة شؤون الاحتياجات الخاصة وطمث معالم هذه التجربة الإنسانية".
وطالبت "بيومي" أعضاء المجلس ب" الجنوح إلي السلم" والتكاتف من أجل "المصلحة العامة" لأعضاء النادى.
