"اقتصادى يرصد ابرز الملامح الايجابية للاقتصاد فى2017

ارتفاع كبير فى تدفق الاستثمارات ..وعودة تحويلات المصريين فى الخارج ..عودة السياحة ..خفض عجز الموازنة

رصد الخبير الاقتصادية هانى توفيق ابرز واهم بعض الملامح الايجابية للاقتصاد المصرى خلال عام 2017

وقال توفيق ان من اهم وابرز الملامح الايجابية حدوث ارتفاع كبير فى تدفق الاستثمارالمصرى و العربى والاجنبى فى صورتيه المباشرة وغير المباشرة.

واشار الى عودة تحويلات المصريين فى الخارج ، و بغزارة لتتدفق فى النظام المصرفى كسابق عهدها لعدم وجود سعرين للدولار، و أثر ذلك على تهدئة الارتفاع فى سعر العملة والقضاء على السوق السوداء.

واوضح انة بفرض الاستقرار السياسى والامنى، إرتفاع مضاعف فى السياحة لإنخفاض تكلفة الرحلات بالنسبة للاجانب، مع هبوط إلى حد ما فى السياحة الداخلية لإنخفاض القوة الشرائية.

والمح الى خلق و إعادة إحياء صناعات كانت قد ماتت إكلينيكياً بسبب سياسات البنك المركزى النقدية التى كانت تستهدف تشجيع الاستيراد و دعم المنتج الاجنبى على حساب المصرى.

واكد انة سيكون هناك خفض كبير فى عجز الميزان التجارى نتيجة ترشيد الاستيراد " الجبرى" لارتفاع تكلفة المنتجات الاجنبية المستوردة، و زيادة فى التصدير ، و إن كانت الأخيرة ستستغرق بعض الوقت مقارنة بالاستيراد.

وقال انة بفرض نجاح الحكومة فى حصر المجتمع المستحق للدعم النقدى المشروط، سينخفض إلى حد كبير هدر موارد الدولة المنهوبة حالياً فى منظومة الدعم العينى، وسيشعر الناس بلا شك بتحسن فى قدرتهم الى حد ما على مقاومة الغلاء الناتج عن تحرير سعر الصرف.

واكد على انة سيكون هناك رفع مستوى معيشة الكثير من سكان العشوائيات ، بعد الانتهاء من المشروعات القومية التى انفق عليها المليارات من ميزانية الدولة خلال العامين الماضيين.

وقال انة فى 2017 سيكون هناك  إمتصاص جزء من البطالة عن طريق الاعلان عن تنمية محور قناة السويس و طرح مشروعاته المختلفة للمستثمرين الاجانب، وكذا مشروع زراعة ال ١،٥ مليون فدان ، و البدء فى تصنيع ثروتنا المعدنية و خامات المحاجر بدلاً من تصديرها فى صورة بدائية.

ومن الناحية الاجتماعية، و كنتيجة حتمية لتسعير كافة الموارد كالأغذية و الوقود بقيمتها الحقيقية غير المدعمة ، فسيؤدى هذا إلى ترشيد الاستهلاك و نبذ المصروفات السفيهة ، وبحيث نتصرف كالاجانب من حيث توجيه كل قرش إلى مصرفه الطبيعى دون إهدار أو تبذير.