رياضة
"عامر" يحسم جدل "المهاجم الفذ"..ويحصن "الإنجازات" ب"الحضور اليومي"
الجمعة 14/ديسمبر/2018 - 08:48 م
طباعة
sada-elarab.com/124983
جدد المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة نفيه للأنباء التي تواترت في صحف عربية وأجنبية، بشأن بيع حسام حسن، مهاجم الفريق الكروي، لأحد الأندية الخليجية، أو الأوروبية، مؤكدا أن "المهاجم الفذ"، مازال في حيازة النادي، والتنازل عنه مقرون بمقابل مادي ضخم يناسب إمكانياته.
ويتهافت أكثر من ناد من القارات الثلاث (أفريقيا وأسيا وأوروبا) لضم اللاعب، الذي يمتد عقده مع النادي لمدة تزيد عن موسمين، وتجبر اللوائح أي نادي يرغب في ضم اللاعب على الجلوس مع مسؤولي سموحة على مائدة المفاوضات.
وقال "عامر": "لا نفكر في بيع اللاعب في الوقت الراهن، ربما نوافق على بيعه في نهاية الموسم، نحن نقدر قيمة اللاعب وإمكانياته الهجومية، التي تتوافق مع الدوريات الأوروبية، ولن نتازل عن بيعه برقم يناسب مهاراته، هذا حق نادي سموحة، خاصة إذا وضعنا في حساباتنا الارتفاع الجنوني في أسعار لاعبين يبدون أقل مستوى من إمكانيات مهاجم سموحة".
وقال حسام حسن في تصريحات إعلامية:"رحيلي لأي ناد، مرهون بموافقة مسؤولي سموحة، وما يشاع عن توقيعي استمارات للأهلي، مجرد تكهنات، لاتمت للواقع بصلة"
ويستأنف الفريق الكروي تدريباته في غضون الساعات المقبلة، على ملعب النادي، استعداد للقاء المقاصة المقرر إقامته في 22 ديسمبر المقبل.
وحصن رئيس النادي، طارق يحيى، المدير الفني من الشائعات مؤكدا استمراره مع الفريق وتمسكه به.
وفي سياق مختلف عقد النادي" صفقتين" لتدعيمات الشتوية، ولم يفصح"عامر" عن هوايتهما، في الوقت الحالي، لأسباب تعاقدية، خاصة وأن "الصفقتين" المشار إليهما، كانا محط أنظار أندية محلية وعربية.
فيما يشهد نادي سموحة تطورا ب"سرعة البرق"، يواكبه حضور يومي لرئيس النادي، والذي يتابع بصفة يومية مجريات التطور الإنشائي والمنحني الرياضي التصاعدي، تحت ظلال الدعم الكامل للأنشطة الرياضية.
ويترجل "عامر" بين الأعضاء ويبادلهم النقاش والترحب، في مشهد يعزز علاقته الوطيدة، بأعضاء الجمعية العمومية.
وعلق صبحي حميدو، عضو مجلس الإدارة الأسبق، على مسيرة رئيس النادي قائلا: "عندما كنت عضوا في المجلس عام 2006، فوجئت بالمهندس فرج عامر، يطرح ملفات لتطوير النادي، كانت تبدو أحلام مستحيلة، لكن عندما رأيت عزيمته وإرادته، تأكدت من قدرته على تفسير الأحلام الإنشائية والرياضية على أرض الواقع".
