رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

الاشراف والقبائل العربية

الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه

الخميس 01/ديسمبر/2016 - 10:52 م
صدى العرب
طباعة
بقلم .. الإعلامي والمؤلف .. إسلام يحيى سليم ..


من جميل كلام الشافعي ودررة رحمه الله " إذا تخلى الناس عنك في كرب فأعلم أن الله يريد أن يتولى أمرك ، وكفى بالله وكيلاً "

والمزارات التى كانت بمشهد الإمام الشافعي لا يعرف منها إلا الاتي : -

- بقبة الإمام الشافعي قبر " مقام الملكة شمس زوجة الملك العادل أبو بكر بن أيوب أخو صلاح الدين الايوبي ، ووالدة السلطان الملك الكامل محمد بن العادل الأيوبي " : -

الملك العادل أبو بكر بن أيوب وهو : الملك العادل سيف الدين أبو بكر أحمد بن أبي الشكر أيوب بن شاذي بن مروان، الملقب بـ الملك العادل أبو بكر ، 538هـ - 615هـ ، شقيق الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي وأحد ملوك الدولة الأيوبية ، كان صلاح الدين ينيب أخاه العادل في حال غيبته في الشام على مصر ، وبعد وفاة صلاح الدين وتنازع بنيه فيما بينهم آل إليه حكم مصر عام 596 هـ ، توفي العادل في الشام ، بينما كان متوجهًا لصد حملة صليبية جديدة على سواحل الشام عام    615هـ .

السلطان الملك الكامل محمد بن العادل الأيوبي وهو : الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب لقب بـ أبي المعالي ، 576هـ - 635هـ  ، خامس سلاطين الدولة الأيوبية حكم من 1218م الى 1238م ، تنازل عن بيت المقدس للصليبيين ، كان عارفا بالأدب والشعر، وسمع الحديث ورواه ، ولاه أبوه الديار المصرية سنة 615هـ ، وحسنُت سياسته فيها ، له مواقف مشهورة في الجهاد بدمياط ضد الإفرنج ، وكان حازمًا عفيفا عن الدماء ، مهيبا ، يباشر أمور الملك بنفسه ، تملك الديار المصرية تحت جناح والده عشرين سنة وبعده عشرين سنة ، وتملك دمشق قبل موته بشهرين، وتملك حران وآمد وتلك الديار ، وكان صحيح الإسلام معظمًا للسنة وأهلها محبًا لمجالسة العلماء فيه عدل وكرم وإحياء وله هيبة شديدة. مرض بقلعة دمشق بالسعال والإسهال نيفًا وعشرين ليلة ، وكان في رجله نقرس فمات في الحادي والعشرين من رجب ، من آثاره المدرسة الكاملية بمصر، وقد توفي الملك الكامل في دمشق سنة 635هـ .

 

- بقبة الإمام الشافعي قبر " شمسة " أم " السلطان عثمان بن السلطان صلاح الدين          الايوبى " : -

السلطان عثمان بن السلطان صلاح الدين الايوبى وهو : الملك العزيز عماد الدين أبو الفتح عثمان بن صلاح الدين يوسف 1171م - 1200م ، ثاني السلاطين الأيوبيين في مصر، وثاني أبناء الملك الناصر صلاح الدين يوسف ، قبل وفاته قسم صلاح الدين ملكه بين خلفائه ، وخلف العزيز والده وحكم مصر بين عامي 1193 و1200 ، وخلال حكمه حاول هدم أهرامات الجيزة ، لكنه استسلم أمام صعوبة تنفيذ تلك الفكرة ، لكنه نجح في الإضرار بهرم منقرع ، توفي العزيز عثمان في حادث صيد في 21 محرم 595 هـ .. ووفقًا لعماد الدين الأصفهاني فقد أنجب صلاح الدين الأيوبي خمسة أبناء قبل مغادرته مصر في عام 1174م ، ومنهم ولده عثمان الذي ولد في مصر من  زوجته " شمسة " أم ولده عثمان التي اصطحبها صلاح الدين معه إلى الشام .

 

مقصورة أسرة صلاح الدين الأيوبى بجوار الإمام الشافعي وفى نفس روضته ، وهذه المقصورة تلك فى الأصل كانت خاصة بالإمام الشافعي فلما أنشأ الخديوي توفيق واحدة جديدة جعل هذه خاصة بأسرة صلاح الدين

 

- يقول ابن خلكان أن بجانب قبر الإمام الشافعي رضي الله عنه ، مما يلي القبلة قبر " أبى محمد عبد الله بن عبد الحكم بن اعين بن ليث بن رافع " الفقيه المالكي المصري : -

( مفتى مصر انذاك وشيخ مالكيتها وصاحب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنهما ، وقد تتلمذ أيضا على يد الامام الليث بن سعد رضي الله عنه ) وهو الاوسط من القبور الثلاثة ، كان عبد الله أعلم أصحاب مالك بمختلف قوله وأفضت إليه رياسة الطائفة الماليكة ، وروى عن مالك الموطأ سماعا ، وكان من ذوى الموال والرباع له جاه عظيم وقدر كبير ، ويقال انه دفع للشافعي رضي الله عنه عند قدومه إلى مصر ألف دينار من ماله واخذ له من ابن عسامة التاجر الف دينار ومن رجلين آخرين ألف دينار ، وروى بشر بن بكر قال رأيت مالكا فى النوم بعد موته يقول ان ببلادكم رجلا يقال له ابن عبد الحكم فخذوا عنه فإنه  ثقة ، وكانت ولادة أبى محمد المذكور سنة خمسين أو خمس وخمسين ومائة ، وتوفى فى سنة أربع عشرة ومائتين ، وله مصنفات كثيرة تناقلها المسلمون فى الآفاق والبلدان ، منهم كتاب " الاموال " وكتاب " مناقب عمر بن عبد           العزيز " ..

 

مقام " أبى محمد عبد الله بن عبد الحكم بن اعين بن ليث بن رافع " الفقيه المالكي المصري - مفتى مصر انذاك وشيخ مالكيتها وصاحب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنهما - بمقام مسجد الإمام الشافعي بمصر - القاهرة

 

- وكان له ولد يسمى " عبد الرحمن " من أهل الحديث والتواريخ صنف كتاب فتوح وغيره وتوفى سنة سبع وخمسين ومائتين وقبره الى جانب قبر أبيه من جهة القبلة ..

- ومعها قبر " أبى عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الحكم الفقيه الشافعى " الذى كنى أبوه به سمع من ابن وهب واشهب من أصحاب مالك ولما قدم الشافعى مصر صحبه وتفقه به وحمل فى المحنة الى بغداد الى القاضى أحمد بن أبى داود الايادى فلم يجب الى ما طلب منه ورد الى مصر وانتهت اليه الرياسة بها وكانت ولادته سنة 182 وتوفى سنة 268 وروى عنه ابو عبد الرحمن النسائى فى سننه وقال المزنى كنا نأتى الشافعى نسمع منه ونجلس على باب داره ويأتى محمد بن عبد الله بن عبد الحكم فيصعد ويطيل المكث وربما تغدى معه ثم نزل فيقرأ علينا الشافعى فاذا فرغ من قراءته قرب الى محمد دابته فركبها وأتبعه الشافعى بصره فاذا غاب شخصه قال وددت لو أن لى ولد مثله وعلى ألف دينارا لا أجد لها وفاء ، وحكى عنه قال كنت أتردد الى الشافعى فقال قوم من أصحابنا ان محمد ينقطع إلى هذا الرجل ويتردد أليه فيري الناس أنه رغب عن مذهب أصحابه فجعل أبى يلاطفهم ويقول هو حدث يحب النظر في اختلاف الاقاويل ويقول لى سرا يا بنى الزم هذا الرجل فانك لو جاوزت هذا البلد فقلت قال اشهب لقيل لك من أشهب فلزمت الشافعى رضى الله عنه ثم خرجت الى العراق فكلمنى القاضى فى مسئلة فقلت قال أشهب عن مالك فقال ومن أشهب فاقبل على جلسائه فقال بعضهم لا أعرف اشهب ، ومحمد هذا هو الذى أحضره أحمد بن طولون فى الليل الى حيث سقايته بالمعافر لما توقف الناس عن الشرب منها والوضوء فشرب وتوضأ فأعجب ابن طولون وصرفه لوقته ووجه إليه بصلة .

- وفيه أيضاً الشيخ الفاضل " نجم الدين الخبوشانى " : -

وهو أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن السادس الهجري ، قال عنه الإمام الذهبي ، شيخ المحدثين ومؤرخ الإسلام صاحب كتابي تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام وسير أعلام النبلاء : ( الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ الزَّاهِدُ ) ، أصله من " خبوشان " من قرى نيسابور ( وهي مدينة في مقاطعة خراسان شمالي شرق إيران قرب العاصمة الإقليمية مشهد ) ، وولد قربها سنة 510هـ الموافق 1116م ، كان فقيهًا شافعيًا ، وصنف " تحقيق المحيط " في الفقه ، تفقه على محمد بن يحيى ، وبرع حتى قال ابن خلكان : ( فكان يستحضر كتابه المحيط وهو ستة عشر مجلدًا ) ، كما حدث عن هبة الرحمان ابن القشيري ، قدم مصر فأقام بمسجد مدة ، ثم بتربة الشافعي ، وتبتل لإنشائها ودرس بها وأفتى وصنف الكتب ، قال السخاوي : ( ردَّ الخبوشانيّ على أهل البدع واستتابهم وأظهر معتقد الأشعرية بالديار المصرية ) ، وقال ابن خلكان : ( كَانَ السُّلْطَان صَلاَح الدِّيْنِ يُقرِّبه ، وَيَعتقد فِيْهِ ، وَرَأَيْت جَمَاعَة مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَكَانُوا يَصفُوْنَ فَضله وَدينه وَسلاَمَة بَاطِنه ) ، ولما أراد السلطان صلاح الدين الأيوبي إزالة الدولة الفاطمية استفتى الفقهاء في ذلك ، فأفتاه جماعة من الفقهاء ، وكان نجم الدين الخبوشاني من جملتهم ، فبالغ في الفتيا وصرّح بتعديد مساوئهم ، وسلب عنهم الإيمان وأطال الكلام فوق ذلك ، توفي فِي القاهرة في شهر ذي القعدة سنة 587هـ الموافق 1191م ، ودفن تحت رجلى الإمام الشافعي فى قبته وبينهما شباك .

- وهناك أيضا بقبة الإمام الشافعي قبر " ابن عم الإمام الشافعي وهو محمد أمين عبد الله بن محمد بن العباس " ، وزوج ابنته " زينب أم الفقيه أحمد الشافعي " .

أقدم كتابة فى مقام ومسجد الإمام الشافعي رضي الله عنه وهى من حوالي ألف عام
باقية فى خشب باب غرفة المقامات الشريفة كما هي

 

- مقام شيخ الإسلام وإمام الشافعية فى دهره " الشيخ زكريا الأنصاري " رضي الله عنه : -

وهو بجوار شيخه الإمام الشافعي رضي الله عنه ، وقد ولد عام1420م وقد كان شيخ الشافعية فى الكون بأسره وكان بحراً فى الحقيقة والتصوف الشريف ، وقد قيل عنه أنه الإمام الشافعي الثانى وإنه أعظم الشافعية اللذين صنفوا وكتبوا ودرسوا المذهب الشافعي لدرجة أنه دفن بجوار الإمام الشافعي رضي الله عنه ، ومعظم فتاوى أهل مصر كشافعية راجعه لفقه الشسخ زكريا الأنصاري ، ومن تلامذته الشيخ عبد الوهاب الشعرانى وبن حجر الهيتمي وشهاب الدين الرملي وغيرهم ، وكان السيد عبد الوهاب الشعراني قد رآى له رؤيا فقال له رأيت كذا فقال له معنى رؤياك أننى سأدفن بجوار الإمام الشافعي وتحقق كلامه رضي الله عنه ، كان يقضي يومه بالكامل فى العلم والتعليم يعلم الناس ، وليله فى الأوراد والذكر ، وكان لا يحب الكلام الكثير ، وإذا لقى واحداً يتكلم كثيراً يقول له لقد ضيعت وقتنا فيما لا فائدة منه ، وفى زمنه لم يكن لأحد فى مصر والشام ان يفتي فتوة إلا بإذنه حتى من المذاهب الأخرى نظراً لتمكنه فى المذاهب الأربعة ، وقد تلقى عنه مسلمين من الشمال الأفريقى مصنف فى مذهب الإمام مالك .

 

مقام شيخ الإسلام وإمام الشافعية فى دهره الشيخ زكريا الأنصاري رضي الله عنه ، وهو بجوار شيخه الإمام الشافعي رضي الله عنه


باب الإمام الشافعي وباب شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رضي الله عنهما ، وهما البابان القديمان للمقام من الخارج من ناحية مقامات السادة البكرية ذرية سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فقد كان المصريون أبائنا يقفون لزيارة الإمام الشافعي عند هذا الباب إن كان مقامه مقفلاً ليلاً

 

- ويوجد بجانب قبر شيخ الاسلام الشيخ زكريا الأنصاري قبر " أبى الحسن البكرى " المفسر ، وبالجهة القبلية " مشهد السادة البكرية " ولم يذكره السخاوي وهم ذرية سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، أما قبور " الشيخ أبي السرور " ، وعن يساره " الشيخ تاج العارفين " ، وتحت رجليه قبر ولده الاخر " الشيخ زين العابدين " ، ومعه فى القبر السيد " أحمد كمال الدين البكري الدمشقى " قاضي القضاه ، وبالقرب منه قبور أولاد الشيخ " زين العابدين " وأخرين ، ترجمة عبد الحكم وولده .

 

مقام السيد محمد أبو الظهور - مكتشف مقام وضريح الإمام الشافعي رضي الله عنه - حيث أن مقام الشافعي كان لا يعرفه إلا المقربون حتى أعلم به الناس محمد أبو الظهور - العنوان ما بين السيد يحيى الشبيهي والإمام الليث بن سعد - بمصر - القاهرة

هذا البيت العتيق ومعه جمله من البيوت لعائلة آل محسن بجوار مسجد ومقام الإمام الشافعي

 

الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه
الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه
الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه
الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه
الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه
الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه
الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه
الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه
الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه
الجزء الثالث: المزارات التى بمشهد مسجد الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضى الله عنه

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر