رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

محللون سياسيون فلسطينيون يحذرون من خطورة استمرار الانقسام واستغلال الاحتلال لتمرير"صفقة القرن"

الإثنين 21/مايو/2018 - 02:06 م
صدى العرب
طباعة
أ ش أ
  
حذر نشطاء ومحللون سياسيون فلسطينيون من خطورة استمرار الانقسام والصراع على السلطة في حال غياب الرئيس محمود عباس، والتي قد يستغلها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة لتمرير ما يسمى بـ"صفقة القرن"، رغم الاحتجاجات وحالة الرفض الشعبي والرسمي الفلسطينية لها، لاسيما في ظل التسريبات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام والتي تحدثت عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيعلن عن صفقته بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة.
وقال مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات "مسارات" في غزة، المحامي صلاح عبد العاطي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط -" إننا سنستمر في التصدي لهذه المخططات وفرض وقائع جديدة على الاحتلال، مشددا على ضرورة الارتقاء لمستوى التحديات عبر استعادة الوحدة على أساس تطبيق اتفاق القاهرة لعام 2011 وعلى أساس الشراكة والتوافق الوطني".
وحذر من أن دوائر صنع القرار الصهيونية والأمريكية ستستمر في محاولاتها لفرض تسوية لا تتوافق مع الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن الاحتلال يستخدم استراتيجية كي الوعي عبر الإيقاع بأكبر عدد ممكن في صفوف المدنيين بهدف كسر عضد الناس وروحهم المعنوية، معربا عن اعتقاده بأن مسيرات العودة الكبرى حققت هدف الحفاظ على القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية وحق العودة كما أنها استطاعت أن تعرقل حتى الآن تصفية قضية اللاجئين وموضوع القدس.
وفي السياق ذاته، قال الناشط السياسي وعضو اللجنة الإعلامية لمسيرات العودة وكسر الحصار أحمد أبو رتيمة لـ/أ ش أ/" إنه وبغض النظر عن الموقف الأمريكي فإن الشعب الفلسطيني من خلال مسيرات العودة أثبت أنه رقم صعب لا يمكن تجاوزه، لأن كل الشعب الفلسطيني بمختلف توجهاته السياسية والفكرية خرجوا متحدين رافضين التسليم بشطب حقوقهم وهي رسالة قوية إلى الاحتلال والرئيس ترمب بأنه ليس من السهل تجاوز حقوق الفلسطينيين".
من جانبها قالت أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بغزة الدكتورة عبير عبد الرحمن" إننا قد نبدو نحن الفلسطينيون الحلقة الأضعف فى تلك الترتيبات إلا أنه ورغم ادعاء المندوبة الأمريكية فى مجلس الأمن أن الرفض الفلسطينى للصفقة هو أمر ثانوى، إلا أن حقيقة الأمر أن التوقيع الفلسطينى هو أمر حاسم وحيوي لتمر تلك الصفقة، مشيرة إلى غياب ردة الفعل الدولي المتناسقة مع حجم مجزرة غزة الأخيرة ونقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة".
ولفتت الدكتورة عبير إلى أن أمريكا ترى أن هذا الصمت وحده لم يعد بالأمر الكافي لتمر الصفقة، فالمطلوب هو القبول الفلسطينى، وأنه من الواضح أن القيادة الفلسطينية قد حسمت أمرها وأعلنت باكرا أن الصفقة لن تمر، وأن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا لأى عملية سلام كونها أصبحت طرفا فى الصراع من خلال خطوة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعليه فقد أصبحت القيادة الفلسطينية عقبة كبرى فى وجه صفقة القرن، كما كان الرئيس الراحل ياسرعرفات عقبة أمام صفقة مشابهة قبل عقدين من الزمن، وعليه اغتيل الشهيد أبو عمار فى ظروف غامضة بعد أن قررت الولايات المتحدة وإسرائيل أنه أصبح عقبة فى طريق السلام.
ونبهت الدكتورة عبد الرحمن إلى أن خطورة الوضع اليوم هى أضعاف ما كانت عليه قبل 14 عاما، مضيفة" فغياب الرئيس عباس اليوم نتيجة ظروف صحية، وفى ظل ضبابية خلافته والانقسام الفلسطينى، سيوفر لإسرائيل والولايات المتحدة الوقت الكافى لتمرير صفقة القرن بخطوات عملية مضطرده على الأرض وسط انشغال الفلسطينيين فى صراعاتهم الداخلية فى مرحلة ما بعد أبو مازن، والتى لن تكون قطعا كتلك التى كانت بعد الراحل أبو عمار نظرا لحالة الانقسام الفلسطينى القائم".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads