عربي وعالمي
الجبير : لا أحد يشكك في موقف السعودية الداعم للقضية الفلسطينية
الخميس 17/مايو/2018 - 10:05 م

طباعة
sada-elarab.com/98384
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن المملكة العربية السعودية تنظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى لها وللعالم العربي والإسلامي .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء اليوم الخميس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بعد اختتام اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب بشأن التطوات في الأراضي الفلسطينية وقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وشدد الجبير على أنه لا أحد يستطيع أن يشكك في موقف المملكة العربية السعودية الداعم تماما للقضية الفلسطينية منذ الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود .
وأكد، على وقوف المملكة العربية السعودية جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، وقال "إن المملكة قدمت للشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية والمالية والدعم الدبلوماسي أكثر مما قدمته أية دولة أخرى ، فلا أحد يستطيع أن يساوم على موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية أو حرصها والتزامها تجاه فلسطين والقدس ، فخادم الحرمين الشريفين هو خادم الحرمين .. والمسجد الأقصى هو ثالث الحرمين ".
وأكد، أن المملكة لها مسؤولية إسلامية وعربية وإنسانية في هذا الشأن وأي أحد يشكك في موقفها لايعلم تاريخ المملكة، مشيرا أن السعودية لا تحتاج أن تعطي ضمانات أو تطمينات لما يثار بأنها تلعب دورا سلبيا تجاه القضية الفلسطينية لذلك هذا الكلام مرفوض وغير مقبول ومن المستحيل أن يحدث ذلك .
وأكد، أن موقف وسياسة المملكة العربية السعودية والتضحيات التي قدمتها من أجل دعم الأشقاء معروفة وهذا تاريخ واضح جدا للمملكة، مشيرا إن من يفكر في أن المملكة تلعب دورا سلبيا أو تدعيمها لأية صفقة يتم الحديث عنها فإنه لايعلم حقيقة مواقف المملكة العربية السعودية، وأضاف إلى أن أكبر شاهد على مواقف المملكة هو الشعب الفلسطيني نفسه وهو ماعبر عنه الرئيس محمود عباس في القمة العربية الأخيرة في الظهران بالمملكة العربية السعودية وإشادته بدعم المملكة للقضية الفلسطينية والقدس.
وأضاف الجبير، أنا استغرب أنه بعد كل هذا التاريخ وكل هذه المواقف أن يجرؤ أحد أو يفكر بأن المملكة تتخذ موقفا غير داعم للقضية الفلسطينية بنسبة 200 % "، مؤكدا أن موقف المملكة ثابت فالمملكة هي التي طرحت مبادرة السلام العربية عام 2002 والتي تبنتها قمة بيروت وتبنتها القمة الإسلامية في مكة عام 2005 ، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تؤكد أن الحل السلمي يجب أن يكون بموجب القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، مشددا على أن هذا موقف ثابت لايتغير .
ومن جانبه أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن العرب سوف يتجهون لمجلس الأمن لطلب تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة، وإذا تصدت الولايات المتحدة للتحرك العربي كما هو متوقع سيضطر العرب للجوء الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أبو الغيط إن العرب سيتحركون في مسارات متعددة ، وعبر منظمات دولية مختلفة وكلها تصب في اتجاه التحقيق السياسي والقانوني.
وأضاف، غدا هناك اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الذي يحق له تشكيل لجنة في مثل هذه الأحداث، مشيرا إن وفد الجامعة العربية في نيويورك سيتحرك بدءا من الليلة لتنفيذ المحاور التي تم التوصل إليها في اجتماع بشأن القرار الأمريكي لنقل السفارة للقدس .