عربي وعالمي
رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو الأطراف المعنية إلى تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية
الأربعاء 09/مايو/2018 - 12:11 م

طباعة
sada-elarab.com/97105
دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، اليوم /الأربعاء/، الأطراف المعنية على اغتنام الفرصة لدفع جهود نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز السلام والاستقرار فيها.
وقال تشيانغ - خلال لقائه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، في طوكيو، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (شينخوا) الصينية اليوم - "إنه خلال الفترة الراهنة، يمر الوضع في شبه الجزيرة الكورية بمرحلة هامة للتحسن"، داعيا إلى التمسك بطريق الحوار والمصالحة.
وأكد أن بلاده تدعم جهود الكوريتين لتحسين العلاقات، وتهنئهما على عقد اللقاء الناجح بين زعيميهما، لافتا إلى أنها تأمل بأن تمضي القمة المقبلة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بشكل سلس.
وتابع : "نحن أيضا نشجع الحوارات بمختلف الأشكال بين الأطراف المعنية؛ لمعالجة كل من الأعراض والأسباب الجذرية، ودفع التوصل لتسوية سياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية، وإقامة آلية للسلام من أجل تحقيق سلام دائم بالمنطقة".
وقال - في مؤتمر صحفي بعد اللقاء الثلاثي - "إن الصين ستواصل لعب دور بناء من أجل الوصول لهذا الهدف"، متعهدا بمواصلة تطوير التعاون الثلاثي مع كوريا الجنوبية واليابان؛ للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة للمساهمة في تحقيق السلام والازدهار في العالم.
وأكد تشيانغ ضرورة أن تعمل بكين وطوكيو وسول على تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات مثل: التعاون في بناء القدرة، الحد من الفقر، إدارة الكوارث وتوفير الطاقة من خلال نمط تعاوني جديد يتمثل في (الصين-اليابان-كوريا الجنوبية + إكس).
وأشار إلى ضخامة التفاوت في المجالات التنموية بين عدد كبير من الدول في آسيا، مؤكدا ضرورة أن تفسح الصين واليابان وكوريا الجنوبية - التي تأتي في طليعة عملية التنمية في آسيا - المجال كاملا أمام مميزاتها الخاصة في المعدات والتكنولوجيا والبناء الهندسي؛ للعمل معا على فتح سوق متعدد الأطراف لتعزيز التنمية السليمة السريعة للدول الآسيوية.
وأضاف: "على الصعيد الاقتصادي، أكد قادة القوى الآسيوية الثلاثة الذين يشكلون معا أكثر من 20% من الاقتصاد العالمي، أهمية التجارة الحرة".
يشار إلى أن آبي ولي ومون ناقشوا سبل تعزيز التبادلات بين الأفراد والتبادلات الثقافية، وذلك في الوقت التي تستعد فيه اليابان لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2020 وتستعد فيه الصين لدورة الألعاب الشتوية في بكين لعام 2022، بعد دورة ألعاب بيونج تشانج الشتوية في كوريا الجنوبية فبراير الماضي.