عربي وعالمي
اختتام فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2018
الخميس 26/أبريل/2018 - 06:20 م

طباعة
sada-elarab.com/94765
اختتمت اليوم /الخميس/ فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2018 بتنفيذ تمرين هجومٍ تعبوي نفذته قطاعات منتخبة من القوات المسلحة الأردنية والجيش الأمريكي في أحد ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بحضور المساعد للعمليات والتدريب اللواء الركن مصلح المعايطة والفريق مايكل جاريت قائد قيادة القوات الأمريكية الوسطي.
وذكر بيان صادر اليوم عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن الحضور استمعوا في بداية التمرين إلى كلمةً قدمها قائد قوة الواجب المشتركة العميد الركن محمد بني ياسين، قال فيها "إن تمرين الأسد المتأهب يعد من أهم التمارين الاستراتيجية على مستوى الشرق الأوسط والذي يعد تتويجا للتعاون والتنسيق بين الجيشين الأردني والأمريكي.
وثمن العميد الركن بني ياسين الجهود التي تبذلها القوات الأمريكية والدعم اللوجستي والتدريبي الذي تقدمه للقوات المسلحة الأردنية، مؤكدا على أن مثل هذه التمارين تأتي استجابة للمتغيرات والمتطلبات العملياتية في ظل حروب تقليدية وغير تقليدية لاختبار قدرات وجاهزية القوات المسلحة بين البلدين، علاوةً على إكساب الضباط وضباط الصف المشاركين العديد من المهارات وعلى مختلف المستويات والقيادات.
واشتمل التمرين الذي نفذته قوات برية على رمايات من مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ورمايات المدفعية والراجمات وكيفية التعامل مع حقول الألغام إضافةً إلى عمليات الاستطلاع والقتال في المناطق المبنية إلى جانب عدد من الفعاليات العسكرية التي تبين مهارات المشاركين الفردية والجماعية.
وأبدت القيادات والوحدات المشاركة في التمرين مستوى متميز في التنسيق وتنفيذ العمليات المشتركة لأسلحة المناورة والإسناد والخدمات لمختلف الصنوف المشاركة، وكفاءة عالية في تنسيق نيران مختلف الأسلحة المستخدمة في تنفيذ العمليات الأرضية.
وحضر التمرين عدد من كبار الضباط في القوات المسلحة الأردنية – "الجيش العربي" وعدد من كبار ضباط القوات الأمريكية المشاركين في تمرين الأسد المتأهب 2018.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب 2018 الذي شارك في تنفيذه أكثر من سبعة الآف مشارك واستمر منذ الخامس عشر من الشهر الجاري وتم تنفيذ فعالياته بالتعاون مع القوات الأمريكية وبمشاركة كافة صنوف القوات المسلحة الأردنية البرية والبحرية والجوية والأجهزة الأمنية والوزارات المختلفة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية بالإضافة إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، لبيان العلاقة بين القوات العسكرية والوكالات والمنظمات والوزارات، وذلك من أجل تبادل الخبرات العسكرية وعلى كافة المستويات.