عربي وعالمي
بدء فعاليات الملتقى الشبابي الخليجي العربي الأول بالكويت
الثلاثاء 24/أبريل/2018 - 04:36 م

طباعة
sada-elarab.com/94384
بدأت اليوم /الثلاثاء/ فعاليات الملتقى الشبابي الخليجي العربي الأول، الذي تنظمه جمعية المياه الكويتية، تحت عنوان (إدارة وترشيد استهلاك المياه مسؤولية مجتمعية).
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية هند الصبيح - في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى - ضرورة مواجهة القضايا المائية من المؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمراكز البحثية المتخصصة، والقطاع الخاص، من خلال وضع برامج الإدارة المتكاملة للمياه وتعزيز التوعية بترشيد الاستهلاك.
وأوضحت الصبيح أن مشكلة المياه تجاوزت حدود الدولة الواحدة، والإقليم الخليجي الواحد، والمنطقة العربية، وأصبحت مشكلة عالمية تواجه الدول والحكومات.
وأضافت قائلة "إن ذلك يزيد من حجم المسؤوليات الملقاة على نخبنا البحثية وجهاتنا المائية الحكومية والأهلية، وعلى المعنيين بقضايا المياه، ومنهم النخب البحثية والعلمية والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة، من خلال العمل على رسم سياسات بحثية وإجرائية مدروسة، تتبناها المؤسسات المعنية بهذا القطاع، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في الكويت والدول المشاركة".
وأشارت إلى أنه وفقا للعديد من المؤشرات الدولية، فإن معظم الدول العربية، ومنها دول مجلس التعاون الخليجي، تعاني ندرة المياه وتقع ضمن حزام الشح المائي، وهو ما يحتم التعامل الراشد وبث ثقافة مائية جديدة تتوافق مع هذا التحدي بين مختلف القطاعات المجتمعية، خاصة القطاع الشبابي.
وتابعت قائلة ":إن الشباب هم عماد الغد، الذين نضع عليهم الآمال بحمل مشاعل المستقبل، لذا فالأمانة تتطلب منا إزاحة العراقيل من دربهم، وحسن إعدادهم بمشمولية، وتعريفهم بالمخاطر التي تواجههم، وعلى رأسها مشكلة ندرة وشح المياه، وأن نشركهم معنا في التدارس والتباحث في وضع حلول الإدارة المتكاملة لمصادر المياه على المستوي الوطني".
ويتضمن الملتقى الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام، مجموعة من الورش التفاعلية الهادفة، وتبادل التجارب الناجحة والخبرات؛ لرفع الوعي لدي الشباب في الحفاظ على مصادر المياه من منطلق المسؤولية الاجتماعية.
ويعنى الملتقى برفع مستوى وعي الشباب العربي بقضايا المياه وضرورة استدامتها وحفظها، وتسليط الضوء على أهم المشاكل المرتبطة بهدر واستنزاف المياه، بالإضافة إلى عرض تقرير الأمم المتحدة للبيئة تحت عنوان (توقعات البيئة العالمية).