عربي وعالمي
"الجامعة العربية" يعلن تاييده لخطة الرئيس الفلسطينى تأسيس آلية دولية متعددة الأطراف
الأربعاء 07/مارس/2018 - 06:47 م

طباعة
sada-elarab.com/85489
أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ، تأييده ودعمه لخطة تحقيق السلام التي قدمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس في مجلس الأمن يوم 20 فبراير الماضى 2018، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة (الأطراف تحت مظلة الامم المتحدة لرعاية عملية السلام والدعوة الى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية السلام ذات مصداقية ومحددة باطار زمني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام وحل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو حزيران عام 1967 .
كما أكد مجلس الجامعة العربية في قرار له صدر في ختام أعمال دورتة العادية 149 على مستوى وزراء الخارجية والتي عقدت اليوم بمقر الجامعة العربية برئاسة السعودية ، تأييده ودعمه لخطة تحقيق السلام التي قدمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس في مجلس الأمن يوم 20 فبراير الماضى 2018، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة (الأطراف تحت مظلة الامم المتحدة لرعاية عملية السلام والدعوة الى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية السلام ذات مصداقية ومحددة باطار زمني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام وحل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو حزيران عام 1967 .
كما أكد وزراء الخارجية ، تأييده ودعمه لقرارات الرئيس الفلسطينى وقرارات أُطر منظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة اعتراف الادارة الامريكية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال والعمل مع دولة فلسطين على تحقيق الهدف من تلك القرارات على كافة الصعد، والتأكيد ان القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين .
وشدد المجلس ، على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الاسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، والتي نصت على ان السلام مع اسرائيل تطبيع العلاقات معها يجب ان يسبقه إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام 1967 واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئيين الفلسطينيين وحل قضيتهم بشكل عادل وفق مبادرة السلام العربية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 ورفض اي صفقة او مبادرة لحل الصراع لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط .
ودان مجلس الجامعة ، الاعتداءات المتكررة من المسؤولين والمستوطنين المتطرفين الاسرائيلين على حرمة المسجد الاقصى تحت دعم وحماية الحكومة الاسرائيلية والتحذير ان اي مساس بالمسجد سيكون لها تبعات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين
.واكد وزراء الخارجية اعتبار توجه الولايات المتحدة الامريكية لنقل سفارتها الى الى القدس الشريف واختيارها لذكرى نكبة الشعب الفلسطيني في هذا العام 2018 موعدا لهذه الخطوة غير القانونية وتعتبر حلقة جديدة في مسلسل انتهاك القانون الدولي وعدم احترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة بمدينة القدس واستفزازا لمشاعر الأمة العربية وزيادة في توتير وتأجيج الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم .
كما دعا المجلس، العواصم العربية للتوأمة مع مدينة القدس ودعوة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التعليمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والصحية للتوأمة مع المؤسسات المقدسية المماثلة دعما للقدس وتعزيزا لصمود اَهلها، كما اشاد المجلس بمؤتمر الازهر العالمي لنصرة القدس الذي عقد في القاهرة 17-18 يناير وضرورة العمل على تحقيق توصياته لحماية القدس الشريف والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم للمدينة والأماكن المقدسة فيها ودعم صمود اَهلها بكافة الأشكال، وضرورة تبني أن يكون عام 2018 عاما للقدس الشريف.
ودعا المجلس، الى دعم وزيارة القدس والمقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية والتشديد على زيارة المسجد الاقصى لكسر الحصار المفروض عليه وشد الرحال اليه لحمايته من مخططات الجماعات اليهودية المتطرفة، وضرورة تقديم الدعم للمقدسيين لدفاعهم عن المقدسات الاسلامية والمسيحية وفِي مقدمتها المسجد الاقصى والتصدي للمحاولات الاسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، كما أكد المجلس على المسؤولية الغربية والاسلامية الجماعية تجاه القدس ودعوة جميع الدول والمنظمات العربية والاسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني الى توفير التمويل وتنفيذ المشروعات التنموية الخاصة بالقطاعات الحيوية بالقدس.
وطالب وزراء الخارجية، مجلس الأمن بتنفيذ جميع قراراته ات الصِّلة بالقضية الفلسطينية، بما فيها 242- 338- 1515- 2334 والذي اكد ان الاستيطان الاسرائيلي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعقبة في طريق السلام، كما طالب المجلس اسرائيل بالوقف الفوري والكامل لجميع أنشطة الاستيطان في الارض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية والذي اكد المجتمع الدولي لن يعترف بأي تغييرات في حدود يونيو 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس سوى التغييرات التي يتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات .
كما أكد المجلس، على تنفيذ قرار المجلس رقم 8118 بشأن رفض ترشيح اسرائيل لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019-2020 لعدم انطباق مقومات الترشح بموجب ميثاق الامم المتحدة حيث انها قوة احتلال ذات سجل طويل من الانتهاكات الجسيمة لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي وحقوق الانسان ودعوة الدول الأعضاء للتصدي لهذا الامر الخطير من خلال علاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف .
واكد المجلس، على تنفيذ قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري رقم 8172 بشأن مواجهة الاستهداف الاسرائيلي للقضية الفلسطينية والامن القومي العربي في القارة الافريقية وتنفيذ اعلان فلسطين الصادر عن قمة مالابو العربية الافريقية 2016 وتعزيز العمل مع الاتحاد الافريقي لدعم قضية فلسطين وقراراتها في المحافل الدولية والتصدي لأي محاولات التفافية على مكانة القضية الفلسطينية في القارة الافريقية والتي بنيت على القيم المشتركة المناهضة للاستعمار والاضطهاد والتميز العنصري والتحذير من إقامة مؤتمرات إسرائيلية أفريقية وحثها على عدم المشاركة بأي منها، كما رحب المجلس بتشكيل لجنة وزارية في هذا الشأن والطلب اليها مواصلة العمل وفق الخطة المعدة لهذا الغرض .