رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى رئيس الأركان العامة للجيش الليبى مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن تفاصيل الدورة الثالثة من سوق سيني جونة وبرنامج المواهب الناشئة ملتقى سيني جونة يعلن عن برنامجه ويضم حوارات مع كيت بلانشيت ومنة شلبي وشريف عرفة ضبط حداد سرقة صنبور مياه من مسجد في الإسكندرية لقاء بين الاتحاد الدولي لرجال الأعمال والدكتورة إيمان المصري على هامش معرض صحاري لتعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية محافظ البحيرة تفتتح معرض منتجات المدارس الفنية بمدرسة شوكت الزراعية.. وتؤكد: التعليم الفني قيمة مضافة تدعم الاقتصاد الوطني رئيس الوزراء يلقي كلمة خلال مشاركته في فعاليات إطلاق وتدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ووزارة التعليم العالي ضبط لص احترف سرقة السيارات بأسلوب المفتاح المصطنع ضبط عاطلين لسرقتهم محتويات السيارات بأسلوب كسر الزجاج بالقاهره

عربي وعالمي

"أبو الغيط" يقترح منهجاً شاملاً للتعامل مع الأزمات العربية

الثلاثاء 06/فبراير/2018 - 03:32 م
صدى العرب
طباعة
سارة خاطر ​


نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم ، مقالاً أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تحت عنوان "عشر ملاحظات على هامش الأزمات العربية"، تضمن تشخيصاً لحال الأزمات العربية، مُقترحاً التعامل معها بمنهج شامل باعتبار أن الأمن القومي العربي ملفٌ واحد، متكاملٌ ومترابط، ينطوي على عددٍ من القضايا التي يتعين التعامل معها بمنطق الربط وليس التجزئة. 

وأشار أبو الغيط في المقال إلى أن "التهديد الذي تتعرض له الرياض من قِبل الصواريخ الحوثية المصنعة إيرانياً هو في واقع الأمر تهديدٌ لكل العواصم العربية، من مسقط إلى الرباط، مروراً بالقاهرة، ويتعين تعبئة عناصر القوة العربية الإجمالية في مواجهته لكي تصل للخصوم رسالة واضحة أنهم لا يواجهون دولة أو دولتين، وإنما كتلة بشرية واقتصادية وعسكرية هائلة لها وزنها وقدرها.

 وبالمثل، فعندما تتعرض دولة كمصر، يمثل سكانها أكثر من ربع سكان العالم العربية لما يُهدد أمنها المائي، فإن يتعين النظر إلى ذلك التهديد –بما ينطوي عليه من آثار اجتماعية واقتصادية هائلة- باعتباره خطراً إقليمية داهماً، وأن يجري التعامل معه على هذا النحو"​ وأكد أبو الغيط أن غالبية الأزمات العربية نتاج مباشر لظاهرة "الفراغ الاستراتيجي" التي نشأت عن أحداث 2011 وما تلاها من إضعاف وإسقاط حكومات وكيانات سياسية ومنظمات أمنية كانت تتحكم في أعداد هائلة من السكان وتُسيطر على مساحات من الأراضي، مُضيفاً أن العرب لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام واقع الفوضى والتشرذم، إذ تكونت جبهة عربية لمواجهة أخطر التحديات. لقد أدركت الدول العربية أن الخطر ليس موجهاً لمصالح هذه الدولة أو تلك، وإنما لمفهوم الدولة الوطنية الحديثة ذاته كمحلٍ للولاءِ ومناطٍ للانتماء.

 ولفت الأمين العام لجامعة الدول العربية في مقاله إلى أنه لا توجد إلى اليوم "استراتيجية موحدة" للتعامل مع التهديدات، أو أجندة واحدة، تشترك فيها الدول العربية جميعاً وتُجمع عليها، لمواجهة المخاطر. 

وأضاف أنه "كان من نتيجة هذا الوضع المؤسف غياب أي نقاش جماعي للقضايا الاستراتيجية العربية في سياقها الشامل. ثمة جملة من المخاطر تواجهها كل دولة، أو مجموعة من الدول، فَرادى. ويجري التعامل مع هذه المخاطر "حالة بحالة"، وفي الغالب عبر رد الفعل وليس المبادأة".

 وحذر أبو الغيط من التعامل مع الأمن القومي العربي بمنطق التجزئة إلى ملفات، فهناك ملف لمكافحة الإرهاب، وآخر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي، وثالث للخر الإيراني، ورابع للأطماع التركية، وخامس لأزمات اللاجئين وإعادة الإعمار .. وهكذا.

 وأشار إلى أن "هذا النهج لا يسمح بحشد القوة العربية الإجمالية في التعامل الفعّال مع أي من هذه الملفات الضاغطة، بل يترك كل دولة عربية –أو مجموعة من الدول- لمواجهة ما تراه تهديداً مباشراً لها ولأمنها ووجودها ومصالحها" مُضيفاً أن الأمن القومي العربي ملفٌ واحد متكامل ومترابط يتضمن عدداً من القضايا التي يتعين التعامل معها بمنطق الربط وليس التجزئة. 

ودعا أبو الغيط إلى إيجاد آلية تسمح بمناقشة صريحة بين الدول العربية لوضع أجندة متفق عليها لأولويات الأمن القومي العربي، مؤكداً أن الجامعة العربية –بواقع التاريخ والقُدرات- لا زالت تُمثل الإطار الأمثل لإجراء مثل هذا النقاش.

 وأشار الأمين العام للجامعة العربية أن المشهد العربي ليس كله خراباً وإحباطاً وأن هناك ما يُشير إلى توفر الإرادة لدى القيادات والشعوب للخروج من المأزق الحضاري الذي نعيشه، وهناك جهود جبارة تُبذل من أجل تغيير الواقع الاجتماعي والاقتصادي بصورة جذرية، مؤكداً أن العروبة –في صيغتها الحديثة المُنفتحة التي تقبل بالتعددية من دون استعلاءٍ أو إقصاء- لا زالت تُعد الفكرة الوحيدة التي يُمكن أن تجمع شمل كل المُدافعين عن الدولة الوطنية في مواجهة جماعات الإرهاب، ومروجي الخراب، وأنصار الطائفية وأصحاب الدعاوى الانفصالية، مُضيفاً أن ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات مكشوفة لتصفيتها لابد أن يدُقَ جرس إنذارٍ للجميع، وأن يستنفر فينا كل طاقتنا على العمل الجماعي المُتضافر.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads