اخبار
دكتوره صباح السراج: تكتب التفكير الابتكاري.. مهارة المستقبل
التفكير الابتكاري: مهارة المستقبل
في عالم يتسارع فيه
التقدم التكنولوجي وتتغير فيه التحديات باستمرار، لم بعد الحفظ والتلقين كافيًا للنجاح،
بل أصبح التفكير الابتكاري من أهم المهارات التي يحتاجها الطالب ليتميز، ويواجه مشكلات
الحياة والدراسة بذكاء ومرونة.
التفكير الابتكاري:
هو نمط من أنماط
التفكير، يهدف إلى إنتاج أفكار جديدة، غير تقليدية، وذات قيم، لا يقتصر على الفنون
أو الاختراعات، بل يشمل جميع مجالات الحياة، يشمل إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات.
أهمية التفكير الابتكاري
للطلاب:
1- يساعد في حل المشكلات الدراسية، يساعد الطالب على
إيجاد طرق جديدة لفهم المواد الدراسية.
2- يتيح للطالب تقديم أفكار مميزة في المشاريع والبحوث.
3- بناء الثقة بالنفس، عندما يبتكر الطالب حلولاً
يشعر بالإنجاز والقدرة فينمي ثقته بنفسه.
طرق تنمية التفكير
الابتكاري لدى الطالب:
• طرح الأسئلة دائمًا: لا تكتف بالإجابات الجاهزة،
بل اسأل لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟
• التجريب وعدم الخوف من الخطأ: الفشل جزء من طرق
النجاح والابتكار.
• ممارسة العصف الذهني: تخصيص وقتًا لتوليد أفكار
دون قيود.
• التعاون مع الأخرين: تبادل الأفكار مع زملائك
يفتح لك آفاقًا جديدة.
معوقات التفكير الابتكاري
لدى الطالب:
• الخوف من الخطأ أو السخرية.
• الاعتماد على الطرق التقليدية.
• الضغط الدراسي الزائد دون وقت للتفكير الحر.
• البيئة الدراسية غير المشجعة على الابتكار والإبداع.
أمثلة على التفكير
الابتكاري للطالب:
- تصميم مشروع علمي بسيط باستخدام أدوات متوفرة
في البيئة.
- ابتكار طريقة لحفظ المعلومات باستخدام الأغاني.
- اقتراح أفكار لتحسين البيئة المدرسية أو تنظيم
الوقت.
التفكير الابتكاري
ضرورة لكل طالب يسعى للتميز في عالم متغير، وهو مهارة يمكن تعلمها وتطويرها بالممارسة،
والفضول، والانفتاح على الجديد.












