عربي وعالمي
محمد البستنجى : العلاقاتِ الأردنيةَ – المصريةَ علاقاتُ أخوةٍ وتعاونٍ راسخةٌ ومتجذرةٌ
الثلاثاء 21/أكتوبر/2025 - 12:33 م
طباعة
sada-elarab.com/783228
تقدم محمد البستنجى رئيس هيئة مستثمرى المناطق الحرة ، فى بداية كلمته بقمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى ، بالتقديرِ والعرفانِ إلى فخامةِ الرئيسِ عبدالفتاح السيسي ، على ما يبذلُهُ من جهودٍ عظيمةٍ ودورٍ محوريٍّ في دعمِ نهضةٍ تنمويةٍ شاملةٍ داخلَ جمهوريةِ مصرَ العربيةِ.
والشكر للدكتورةِ هدى يسى ، على كرمِ الضيافةِ ودفءِ الاستقبالِ. والشكرُ موصولٌ إلى جميعِ القائمينَ على تنظيمِ قمةِ الاستثمارِ العربيِّ الإفريقيِّ والتعاونِ الدوليِّ ، المنعقدة على أرضِ مصرَ الحضارةِ والتاريخِ.
جاء ذلك ، خلال قمة “ الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي” المنعقدة تحت شعار " تكامل اقتصادي ..استثمار وفرص .. شراكات دولية " فى دورته ال 28 وينظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د.هدى يسي ، خلال الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر 2025 برعاية جامعة الدول العربية و كوكبة من الوزارات ، والهيئات الاقتصادية والاتحادات المصرية والعربية ، وبحضور شخصيات رفيعة المستوى وممثلى 35 دولة
العلاقات المشتركة
وقاب إنَّ العلاقاتِ الأردنيةَ – المصريةَ علاقاتُ أخوةٍ وتعاونٍ راسخةٌ ومتجذرةٌ، تقومُ على رابط الاخوة بينَ القيادتينِ الحكيمتين جلالةُ الملكِ عبدالله الثاني ابنِ الحسينِ وأخيهِ فخامةُ الرئيسِ عبدالفتاح السيسي ، وان هذهِ العلاقاتُ المتينةُ تنعكسُ على كافةِ المستوياتِ ، ويسعى البلدين الشقيقين باستمرارٍ لتطويرِها بما يخدمُ المصالحَ العليا لشعبي البلدين الكريمين.
وفي هذا السياقِ ، لا بدَّ من الإشادةِ بالدورِ الفاعلِ الذي تلعبُهُ مصرُ في دعمِ القضيةِ الفلسطينيةِ ، وجهودِها العظمية للتوصلِ إلى اتفاقٍ لوقفِ إطلاقِ النارِ في قطاعِ غزةَ ، وضمانُ دخولِ المساعداتِ الإنسانيةِ إلى الأشقاءِ هناكَ.
كما أعربُ عن بالغِ التقديرِ للدعمِ المصريِّ المتواصلِ للدورِ التاريخيِّ لجلالةِ الملكِ عبدالله الثاني في رعايةِ المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ في القدسِ الشريف ، في إطارِ الوصايةِ الهاشمية.
الأردن
واضاف قائلا : حملت كلمة دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز الأكرم ، والتي ألقتها زميلتي في مجلس الأمة معالي العين خولة العرموطي ، الواقعَ المتحضّر الذي تعيشه المملكة الأردنية الهاشمية في ظل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإشرافٍ مباشرٍ من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
كلُّ ما تمَّ عرضُهُ يعكسُ رؤيةً اقتصاديةً واضحةً ، قائمةً على التدرّجِ وتوزيعِ المواردِ وتوسيعِ الشراكاتِ ، ويؤكدُ قدرةَ الأردنِّ على تحويلِ التحدياتِ إلى فرصٍ وتحقيقِ نموٍّ شاملٍ يطالُ الإنسانَ قبلَ الأرقامِ.
وقد أظهرت الكلمةُ بوضوحٍ أنَّ النهجَ الذي تسيرُ عليه الدولةُ الأردنيةُ اليوم هو نهجُ بناءٍ وتحديثٍ متكاملٍ ، يُوازِنُ بينَ الإصلاحِ الاقتصاديّ والعدالةِ الاجتماعية ، ويضعُ المواطنَ في قلبِ العمليةِ التنمويةِ.
تمكين الشباب
فالرؤيةُ التي يقودُها جلالةُ الملك وسموُّ وليِّ العهد تقومُ على تمكينِ الشبابِ ، وتحفيزِ الاستثمارِ ، ودعمِ القطاعِ الخاصِّ ليكونَ شريكًا فاعلًا في دفعِ عجلةِ النموِّ ، وصولًا إلى أردنٍّ قويٍّ مزدهرٍ وراسخِ المكانةِ بينَ الأمم .
وإنني إذ أعيد التأكيد على ما تحدثت في الجلسة الرئيسية في اليوم الأول ضمن الجلسة الأولى، على أن الأردن ماضٍ بثقة نحو ترسيخ مكانته كوجهة استثمارية إقليمية واعدة ، بفضل استقراره السياسي والاقتصادي، ووضوح الرؤية الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد.
ولا يفوتني ايضاً التأكيد إن الدور الذي تؤديه هيئة مستثمري المناطق الحرة يتجاوز الإطار المحلي ، إذ تسعى إلى تهيئة بيئة استثمارية تنافسية تدعم التصنيع والخدمات اللوجستية ، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المستثمرين العرب والأجانب.
كما أن تطوير التشريعات الاقتصادية وتسهيل الإجراءات الإدارية أسهما في رفع مستوى الثقة بالاقتصاد الوطني ، وتعزيز موقع الأردن كمركز جذب للاستثمارات المستدامة في المنطقة.
وفي ختامِ كلمته قال : ، نسألُ اللهَ العليَّ القديرَ أنْ يحفظَ جلالةَ الملكِ عبدالله الثاني ابنِ الحسين ، وفخامةُ الرئيسِ عبدالفتاح السيسي ، وأنْ يديمَ على بلديْنا نعمةَ الأمنِ والاستقرارِ، ويزيدَ منْ أواصرِ التعاونِ بينَ الشعبينِ الشقيقينِ ، لما فيهِ الخيرُ للأمتينِ العربيةِ والإسلاميةِ
و القمة تشهد حضور شخصيات رفيعة المستوى من مختلف الدول، من بينهم: السيدة تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا، والسيدة سوزان مهويزي نائبة أولى رئاسية عن فخامة السيدة جانيت موسيفيني حرم رئيس أوغندا، والسيدة أمينة غريب فقيم رئيس موريشيوس السابقة، واللواء طبيب أسامة صبحي بسكالس رئيس المجلس الطبى العام للقوات المسلحة ، والمستشار أحمد الجار الله من قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والسيدة إلينا ماتفيفا رئيس مركز المرأة في الرابطة الروسية بالأمم المتحدة، والسفيرة ميرو كيسيسيوجلو سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز
ويُذكر أن قمة اتحاد المستثمرات العرب والمعرض المصاحب لها تُعقد برعاية ومشاركة جامعة الدول العربية، وبحضور مجموعة من الوزارات والهيئات الاقتصادية منها: وزارة الشباب والرياضة، وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة السياحة والآثار، هيئة قناة السويس، الهيئة العربية للتصنيع، الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، هيئة تنشيط السياحة، هيئة تنمية الصادرات، إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة المصرية، منظمة الصحة العالمية، مجلس الأعيان الأردني، هيئة الاستثمار الأردني، اتحاد الغرف العربية، اتحاد الجامعات العربية، جهاز تنمية المشروعات التابع لرئاسة مجلس الوزراء، الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، اتحاد الصناعات المصرية، جهاز التمثيل التجاري المصري، مؤسسة شباب قادرون للتنمية المستدامة، مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، غرفة تجارة وصناعة قطر، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بليبيا.
