اخبار
مستشفى الملك فيصل التخصصي ضمن الأعلى عالميًا في نتائج زراعة الكلى

سجل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث معدلات سلامة استثنائية في زراعة الكلى، تراوحت بين %97 و99% في بقاء المرضى والأعضاء المزروعة بعد عام من الجراحة، ليصبح من بين المراكز الصحية المرجعية الأعلى عالميًا، ما يعكس كفاءة منظومة الرعاية المتكاملة التي يعمل من خلالها المستشفى في جميع مراحل الزراعة، بدءًا من التقييم والتحضير وحتى المتابعة الدقيقة بعد العملية لضمان استمرارية نجاح الزراعة على المدى الطويل.
ويعتمد "التخصصي" في برنامج زراعة الكلى على نموذج رعاية متعدد التخصصات، يجمع بين الخبرة السريرية الممتدة لعقود، وتقنيات المطابقة المناعية والتقييم الجيني الدقيق، لضمان تحقيق أفضل النتائج للمرضى وتقليل احتمالات الرفض المناعي.
ولم تقف جهود "التخصصي" عند حدود الجراحة فحسب، بل امتدت إلى تطوير منظومة الرعاية الوقائية لما بعد الزراعة عبر إنشاء عيادة اللقاحات الخاصة بمرضى زراعة الأعضاء الصلبة، التي تقدم خططًا وقائية مصمّمة حسب الحالة المناعية لكل مريض، وتهدف إلى تقليل معدلات العدوى وتعزيز استقرار وظائف الكلية المزروعة.
وتتجلّى كفاءة هذه المنظومة في نجاح "التخصصي" مؤخرًا في تنفيذ 10 عمليات زراعة كلى تبادلية خلال يومين متتاليين، وهو رقم غير مسبوق في مركز واحد على مستوى العالم، يجسد التكامل العالي بين الفرق الطبية والهندسية والإدارية، ويعكس مستوى التنسيق والجاهزية اللوجستية التي يتمتع بها مركز زراعة الأعضاء بالمستشفى.
ومنذ تأسيس برنامج زراعة الأعضاء في العام 1981، نجح المستشفى في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى ناجحة، ليصبح ضمن عدد محدود من المراكز الصحية حول العالم التي تجاوزت هذا الرقم في سجلّها الجراحي.
وضمن مشاركته في ملتقى الصحة العالمي 2025 بالرياض، يستعرض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث منظومته في زراعة الكلى كأحد أنجح برامج الزراعة في الشرق الأوسط والعالم التي تعد ثمرة لرؤية طبية متكاملة تتمحور حول احتياجات المريض، إلى جانب ابتكاراته في الجراحة الروبوتية والعلاجات الجينية وطب الأعصاب الذكي، تأكيدًا لدوره في قيادة التحول الطبي في المملكة نحو منظومة أكثر تقدمًا واستدامة.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة "نيوزويك".