اخبار
مصر تصنع السلام من جديد.. من السادات إلى السيسي مسيرة لا تعرف المستحيل

في لحظة تاريخية تتجدد فيها معاني الشجاعة والمسؤولية تواصل مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مسيرة السلام التي بدأها الزعيم الراحل أنور السادات لتؤكد للعالم أن إرادة الشعوب العظيمة لا تنكسر وأن صوت العقل لا يعلوه ضجيج السلاح
منذ أن وقف السادات على منبر الكنيست
في القدس متحديا حسابات السياسة ومخاوف المرحلة اختارت مصر طريق السلام كخيار
استراتيجي لبناء مستقبلٍ آمن ومستقر للمنطقة واليوم يستكمل الرئيس السيسي هذا
النهج برؤيةٍ عصرية تستند إلى القوة والحكمة لتصبح القاهرة مجددا مركز القرار
وصانعة التوازن في الشرق الأوسط.
وفي عالم تتسارع فيه المتغيرات وتتشابك
فيه المصالح تثبت مصر أنها لا تبحث وراء
دور بل تفرضه بحكم التاريخ والمكانة
فبفضل دبلوماسية واعية وقرارات شجاعة
باتت القاهرة محورا أساسيا في إدارة الأزمات الإقليمية من غزة إلى البحر الأحمر
ومن سد النهضة إلى الملفات العربية الساخنة.
لقد أعاد الرئيس السيسي تعريف مفهوم
القوة في السياسة الدولية لتصبح الدبلوماسية المصرية نموذجا يُحتذى به في تحقيق
الأمن والسلام دون التفريط في السيادة أو الكرامة الوطنية فمصر لا تتبع أحدا بل تصنع طريقها بثقة ورؤية واضحة
من أجل حاضر مستقر ومستقبل أفضل للأمة
وهكذا من السادات إلى السيسي تبقى مصر هي صاحبة الكلمة الهادئة التي تغير
الموازين وصانعة السلام التي تعيد الأمل في زمن تشتد فيه العواصف. فعندما تتحدث
القاهرة يصغي العالم وعندما تتحرك تتغير
خرائط السياسة