منوعات
المملكة العربية السعودية تستضيف ثلاثة معارض تجارية في قطاعات الألعاب والقرطاسية والهدايا الشهر المقبل
الثلاثاء 19/أغسطس/2025 - 10:26 ص

طباعة
sada-elarab.com/774986
كشفت دي إم جي إيفنتس عن استضافة ثلاثة معارض تجارية الشهر المقبل في العاصمة السعودية الرياض، وتشمل الدورة الأولى لكل من معرض الأطفال والألعاب في السعودية، ومعرض القرطاسية والورق في السعودية، ومعرض الهدايا والأدوات المنزلية في السعودية. وتُقام المعارض الثلاثة في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات بين 16 و18 سبتمبر، لتمنح الحضور ملتقىً شاملاً يجمع كل احتياجاتهم الضرورية.
وتمثل الفعاليات الثلاث مراكز مخصصة ومتكاملة لمستلزمات الشركات في المملكة، مما يمنح الموزعين والتجار المحليين وتجار التجزئة والبائعين والجهات المعنية الحكومية ومطوري المشاريع الضخمة وروّاد الأعمال والمستثمرين الفرصة للقاء أكثر من 150 جهة عارضة إقليمية وعالمية. ومن بين الجهات العارضة التي أكدت حضورها ممثلون من 23 دولة، بما في ذلك أربع دول لها جناحها الوطني الرئيسي هي الصين، وتركيا، وهونج كونج. وتوفر الاستضافة المشتركة لهذه الفعاليات للمشترين فرصة العثور على مختلف احتياجاتهم في وجهة واحدة، مما يسهم في تبسيط عمليات سلاسل الإمداد، وتقليل زمن التوريد، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية الداعمة لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جاسميت باكشي، نائب رئيس قطاع التصميم والضيافة في دي إم جي إيفنتس: "تمثّل استضافة المعارض الثلاثة نقلةً نوعية في عالم الأسواق، فهي المرة الأولى التي تُقام فيها ثلاث فعاليات تجارية مخصصة للشركات في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات. وتوفر هذه الخطوة منصةً قويةً لمستلزمات الشركات تسهم في الارتقاء بأساليب بيع المنتجات والتواصل مع الشركات الأخرى وتحقيق النمو المنشود".
وتابع باكشي بقوله: "تتيح لنا استضافة الفعاليات الثلاث في مكانٍ واحد تمكين البائعين من تلبية احتياجات الموردين العالميين، فضلاً عن التعرف على أحدث ابتكارات السوق وإقامة شراكات عالية القيمة من خلال زيارة واحدة. ويتمحور مفهوم المعارض الثلاثة حول توفير منصة تجمع الأفراد مع المنتجات اللازمة لهم، بما يسرّع وتيرة الأعمال بصورة أكبر. كما تُعد هذه الخطوة مثاليةً للمشترين كثيري الانشغال، إذ توفر عليهم عناء السفر إلى فعاليات متعددة، وتمنحهم خياراً استراتيجياً لتأمين مستلزماتهم المتنوعة".
ثلاثة قطاعات في وجهة واحدة داعمة لنمو الأعمال
يُعدّ معرض الأطفال والألعاب في السعودية أول فعالية تجارية في المملكة تجمع مختلف الشركات المعنية بألعاب ومنتجات الأطفال، بما فيها المنتجات التعليمية والرقمية وعالية التقنية. وتشير التوقعات إلى نمو السوق التي تعتمد بشكلٍ كبير على الواردات بنسبة 12% سنوياً لتصل قيمتها إلى 1.4 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، ولذلك فإن مستويات الطلب في المملكة على الألعاب المبتكرة عالية الجودة تواصل الارتفاع. ويسلط المعرض الضوء على التوجهات المعنية برسم ملامح مستقبل القطاع، بما يشمل مشاركة علامات تجارية عالمية مثل ماتيل، وهاسبرو، وديزني، وكرايولا، وسبين ماستر، وشركة أنكي تويز الرائدة في مجال ألعاب الذكاء الاصطناعي، وغيرها من أبرز الجهات الفاعلة على مستوى المملكة أمثال ساماكو الألعاب والترفيه، والشعلة، وسوبريم تريدنج، وشركة قلعة الهوايات.
وأضاف باكشي: "يشكل المعرض منصة لدعم شركات التصنيع المحلية وعقد الشراكات الاستراتيجية البارزة في القطاع، مما يجعله جهةً فاعلة في إحداث تحول شامل في ديناميكيات السوق".
يكشف معرض القرطاسية والورق في السعودية عن أحدث الأدوات التي تدعم المدارس والمكاتب، بدءاً من منتجات الورق المستدامة وحلول المكاتب الذكية، ووصولاً إلى أدوات الكتابة عالية الجودة من أبرز العلامات الرائدة مثل أبو معطي، وبايلوت بينز، ولينك ليميتد، وبي إن بي جروب، ودومز. ويتناول المعرض الحرفية العالية والتصاميم المبتكرة وحلول الهدايا المخصصة للمؤسسات، ليكون نافذة تلتقي فيها التقاليد مع الابتكار في قطاعٍ تتزايد فيه مساحة الإبداع بين العالمين المادي والرقمي.
وقال باكشي: "إن معرض القرطاسية والورق في السعودية هو منصة لتمكين الأفكار من خلال جمعه بين الإمكانات التكنولوجية وآفاق الابتكار لتلبية الطلب المتنامي على الاستدامة وحلول المكاتب الذكية. ويجد الزوار أحدث دفاتر الملاحظات الصديقة للبيئة وأدوات الكتابة الرقمية وأنظمة التنظيم الذكية، فضلاً عن منحهم فرص تواصلٍ مثمرة مع المعارض المصاحبة لتعزيز مستويات الكفاءة وتوسيع شبكات العلاقات".
ويكتمل المشهد مع معرض الهدايا والأدوات المنزلية في السعودية، الذي يقدم عرضاً مخصصاً لأحدث حلول الهدايا المخصصة للمؤسسات والأعمال الحرفية والمنتجات المصممة لتواكب نمط الحياة العصري. ومن أبرز الجهات العارضة التي أكدت مشاركتها، إيفنت جيفتس، وألفا آرتس، وروح، وجرين بوينت، وأبريز، وسمة، وكريستال أرك، حيث يكشفون عن مجموعة مميزة من الفرص التجارية.
وأضاف باكشي: "تأتي هذه الفعالية لتلبية النمو الملحوظ في الدخل الُمتاح للإنفاق داخل المملكة، والتي تشهد بدورها مستويات نمو عالية في قطاعات التجزئة والديكور المنزلي والهدايا. كما سيتسنى للزوار استكشاف المنتجات بصورة مباشرة وبناء علاقاتٍ جديدة، إلى جانب المشاركة في جلساتٍ تفاعلية ومجموعة من العروض العملية والندوات الحوارية".
حلقة الإبداع - فعالية مميزة على هامش المعارض
تنطلق حلقة الإبداع على هامش المعارض الثلاثة المُقامة، وهي مؤتمر ديناميكي يمتد ليومين ويجمع أكثر من 25 من قادة القطاع لإجراء مناقشاتٍ معمقة وتحليلات هادفة تتناول التوجهات المستقبلية. ويستفيد الحضور من باقة من الأنشطة المصممة لتطوير إمكاناتهم، بما يشمل تعاوناً خاصاً مع آرتسي، السوق الرائدة لأعمال نخبة من الفنانين العالميين الصاعدين والرائدين. وصُمم المؤتمر ليوفر منتدى فعّال في تشجيع الأفكار المبتكرة وتعزيز علاقات التعاون الفعالة، حيث يمنح المشاركين لمحة حول التوجهات التي تُشكّل مستقبل قطاعات التجزئة والأدوات المنزلية والهدايا في المنطقة، من خلال جلساتٍ حوارية سريعة يقودها خبراء متخصصون.
وأردف باكشي: "تشكّل حلقة الإبداع مسرّعة لأعمال الشركات في المملكة ومنصة فعالة لتحفيز نموها، إذ تقدم مجموعة إضافية من الفرص القيّمة من خلال طرح رؤى حصرية حول توجهات المستهلكين والاستراتيجيات الإبداعية، بما يسهم في رسم ملامح الأعمال المستقبلية".
الوصول العالمي والأثر المحلي
تفيد التوقعات باستقطاب المعارض لما يزيد على 5,000 زائر من المتخصصين في قطاع الأعمال بين الشركات، بدءاً من كبار تجار التجزئة وفِرق المشتريات المؤسسية، ووصولاً إلى تجار الجملة ورواد الأعمال المتخصصين في مجال التجارة الإلكترونية. واختيرت المنتجات المعروضة بعناية لتلائم السوق السعودية وتلبي احتياجاتها ومتطلبات المستهلك المحلي.
وقال باكشي أيضاً: "تهدف هذه المعارض إلى توفير العديد من المنتجات المتنوعة في المملكة، كما تتماشى مع رؤية السعودية 2030 عبر تشجيع شركات التصنيع المحلية، وتعزيز التنافسية في قطاع التجزئة، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً إقليمياً رئيسياً للتوريد. فجميع المنتجات المعروضة منتقاة بعناية لتتواءم مع الثقافة المحلية وتحدث جدوى تجارية فورية".
وباعتبارها الجهة المنظمة، تعمل شركة دي إم جي إيفنتس على ضمان انعكاس أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة داخل المعارض الثلاثة، حيث سيتم اعتماد شارات وأكواب خالية من البلاستيك، واستبدال العبوات البلاستيكية أحادية الاستخدام بأُخرى زجاجية، إلى جانب التبرع بالفائض من الطعام للعمال. كما سيلحظ الحضور الاعتماد على التسويق القائم على رموز الاستجابة السريعة، وهياكل عرض قابلة لإعادة الاستخدام، وخدمات لوجستية مدعومة بالوقود الحيوي، بما يضمن تنظيم هذه المعارض وفق المعايير الصديقة للبيئة.